خطأ ستراتيجي..بريطانيا تحذر ترامب من خطأ بوريس جونسون وقطع المساعدات الدولية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات الأجنبية سيشكل "خطأ استراتيجياً".
وقدمت إدارة ترامب خطة لخفض كبير للموظفين في مختلف أنحاء العالم في مشاريع المساعدات الأمريكية في إطار تفكيكها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حسب وكالة الأنباء البريطانية بي أيه ميديا.‘The world wants more Britain’: David Lammy on Trump, tariffs, Gaza and the Chagos Islands https://t.co/CO9AdpH9yS (Trust us, that slogan doesn't age well)
— David Mulroney (@David_Mulroney) February 8, 2025ودعا لامي الولايات المتحدة إلى "النظر عن كثب في خطأ" الحكومة البريطانية السابقة التي أغلقت إدارة التنمية الدولية أيضاً. وقال إن المملكة المتحدة أمضت سنوات في "تصحيح هذا الخطأ الإستراتيجي" بعدما دمج بوريس جونسون إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية في 2020.
وأضاف "ما يمكنني أن أقوله للأصدقاء الأمريكيين إن من المقبول على نطاق واسع أن قرار المملكة المتحدة الذي اتخذ باستعدادات قليلة لغلق إدارة التنمية الدولية وتعليق التمويل على المدى القصير كان خطأ إستراتيجياً كبيراً"، حسب ما قال لصحيفة "غارديان".
وستؤدي خطط إدارة ترامب إلى خسارة الآلاف لوظائفهم، فيما لا يال أكثر من 300 منصب موجودة في وكالة الأمم المتحدة للتنمية الدولية لإدارة برامج المساعدة الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مشاريع المساعدات الأمريكية إدارة التنمية الدولية بريطانيا عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحذر من تقليص حجم الحكومة الفيدرالية
أرسلت إدارة ترامب تحذيرات هامة لموظفي الحكومة الفيدرالية، مؤكدة أن "الأغلبية" من الوكالات الحكومية ستخضع لعملية تقليص في الأيام القادمة. وأعلنت أن يوم الخميس سيكون آخر فرصة للموظفين لقبول عرض الاستقالة المبكر، الذي يتيح لهم الحصول على راتب ومزايا لمدة ثمانية أشهر إذا قرروا الاستقالة قبل منتصف الليل.
الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة الصين ترفض مًقترح ترامب: غزة لأهلهاتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج "الاستقالات المؤجلة"، الذي يشمل أكثر من مليوني موظف حكومي غير راغبين في العودة إلى مكاتبهم، في وقت حرج تقترب فيه الإدارة من تحقيق تعديلات جذرية في هيكل الحكومة. وقد أوضح مكتب إدارة الموارد البشرية أن هذا العرض لن يتم تمديده، مما يترك الموظفين أمام قرار حاسم.
وفي الوقت نفسه، تم تحذير الموظفين الذين يختارون البقاء في وظائفهم من التوقعات بتغييرات كبرى في هيكل الحكومة، مع احتمال حدوث تقليصات على نطاق واسع من خلال عمليات إعادة هيكلة وتقليص القوى العاملة. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من خطة الإدارة لجعل القطاع العام أكثر مرونة وكفاءة، حيث يقدر المسؤولون أن تخفيض القوة العاملة قد يساهم في توفير حوالي 100 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن التوقعات تشير إلى أن نسبة قليلة من الموظفين الحكوميين قد توافق على الاستقالة حتى الآن، ولكن يُتوقع أن يزداد العدد بشكل ملحوظ قبل الموعد النهائي المحدد.