البابا فرنسيس يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس اليوم السبت ٨ فبراير أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية المنعقد في إشبيلية من ٤ حتى ٨ من الشهر الجاري.
وأعرب البابا في بداية في كلمته عن سعادته لاستقبالهم كحجاج في هذه السنة اليوبيلية حيث أتيتم، قال لهم قداسته، لتشكروا الله على المؤتمر الأول.
وتابع البابا عائدا إلى الرسالة التي وجهها إلى المشاركين في ذلك المؤتمر السابق مذكرا بأنه كان قد دعاهم فيها إلى عيش هذا الحدث كصلاة تسبيح ترافق مسيرتنا الأرضية كحج نحو الله ونحو الأخ. وقد طلبتُ منكم، واصل قداسته، أن تكونوا شهودا لمحبة كبيرة.
شدد البابا بعد ذلك على أنه سيكون من الجميل جدا في ختام هذا المؤتمر أن يكون أول الأصداء المترددة من المؤتمر السابق في داخل العائلة في المقام الأول، أي أن تُسمع هذه الأصداء كما الصمت الصارخ لصلاة وصولا إلى ذرف الدموع لأنها صلاة تأتي من القلب. وتابع البابا فرنسيس أنه قد تم إطلاعه على أن من بين تلك الأصداء كان هناك تأسيس مركز استقبال لمن هم بلا مأوى، وهو ما قد تحقق كثمرة لتلك المحبة المستترة التي كان قد تحدث عنها في رسالته المذكورة لمناسبة المؤتمر الدولي الأول.
وشدد قداسته على ضرورة أن يُسمع دائما في هذا العمل الذي تم تنفيذه نبض قلب يحب، وأضاف أن علينا أن نعمل، من خلال الاحترام والمودة والعناية، من أجل أن يلمس في هذا المركز مجددا المجتمع ومَن يتم استقبالهم في المركز تلك الكرامة الفريدة التي ينعم بها كل شخص.
وفي ختام كلمته إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية المنعقد في إشبيلية من ٤ حتى ٨ فبراير، والذين استقبلهم اليوم السبت الثامن من الشهر، تضرع البابا فرنسيس كي يبارك الله ضيوفه وكي تحرسهم القديسة مريم أُم الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رسالة من البابا فرنسيس إلى عون
نقل السفير البابوي في لبنان الكاردينال باولو بورجيا رسالة من البابا فرنسيس إلى الرئيس جوزاف عون، عبّر فيها عن قُربه الروحي من الشعب اللبناني، سائلاً الله أن يحفظه "كنزًا للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائمًا رسالة سلام وانسجام مع التنوع".
كما شدد البابا على أهمية أن يكون لبنان "شاهدًا على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي"، موكلاً الشعب اللبناني إلى شفاعة السيدة مريم العذراء.
من جهته، أكد الرئيس عون للسفير البابوي أن "لبنان دائمًا في قلب البابا فرنسيس وصلواته"، متطلعًا إلى لقاء قريب مع قداسته.