كم طنا من المتفجرات ألقوا عليه ومتى اتخذ القرار؟.. غالانت يكشف تفاصيل اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
متابعات
كشف وزير دفاع الكيان الصهيوني السابق يوآف غالانت، خفايا عمليات الاغتيال التي نفذتها تل أبيب والتي استهدفت قادة “حزب الله” و”حماس”، بالإضافة إلى عملية تفجير أجهزة الـ”بيجر”.
وقال غالانت في تصريحات للقناة 12، إن عملية اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، كاشفا أن “نصر الله كان في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة”.
وذكر أنه “يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لي خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة.. سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طنا من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طنا. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طنا، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح”.
وكشف أنه “يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها”.
وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم تنفيذ عملية الاغتيال 27 سبتمبر)، جلست مع رئيس الأركان، وقررنا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلنا سويا برئيس الوزراء، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة وبهذا، قتل نصرالله”.
وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في جيش الكيان اللواء بيسيوك، وقال لي: “انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. دخلنا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان. هؤلاء هم الأشخاص الذين خططوا للهجوم داخل الأراضي الإسرائيلية”.
ووصف غالانت تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان بأنه “حدث هامشي”، مشيرا إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن “حزب الله” كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة “عدم فهم لما يجري”.
كما كشف أن نتنياهو كان في “وضع نفسي متكدر” منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع نفذت سياسة “إجراء هانيبال” بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيرا إلى أن الوضع كان مختلفا تماما في عهد الرئيس جو بايدن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كواليس قرار تاريخي.. وزير الداخلية يكشف قصة السماح للمرأة بقيادة السيارة
قرارات تاريخية غيرت وجه المملكة، في رحلة لصناعة مجد سعودي يشمل كافة أبناء الوطن ويبنى بسواعدهم، بأوامر ملكية ورعاية أميرية.
ومن أبرز محطاتها يأتي الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، لتخوض المرأة السعودية عصرًا جديدًا من الحرية تبدأها بالحركة والتنقل.
أخبار متعلقة لن تستند للجزء الأول.. تفاصيل جديدة عن لعبة "Death Stranding 2"من الفرفيرة إلى البلوت.. ألعاب شعبية يحتفل بها أطفال السعودية في رمضانوبمتابعة عراب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كانت دراسة القرار ثم الاستعداد له وتطبيقه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السماح للمرأة بقيادة السيارةتفاصيل قرار سريوعن السماح للمرأة بقيادة السيارة، يكشف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، تفاصيل وكواليس القرار.
يقول وزير الداخلية في برنامج "حكاية وعد" المذاع عبر شاشة إم بي سي: "طلبنا طال العمر في جدة، وقال إن القرار اتُخذ بعدما دُرس وإن التوجه للسماح بقيادة المرأة، ثم توجه إلي بالسؤال كم يكفيكم لتجهزوا كوزارة".
كواليس الاستعداد للسماح بإحدى أكبر القضايا الجدلية في تاريخ السعودية الحديث، قيادة المرأة للسيارة، يرويها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بعد لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
pic.twitter.com/wUz3oJeXZg— عضوان الأحمري (@Adhwan) March 9, 2025
ويؤكد بن نايف أنه طلب من سمو ولي العهد الرجوع لفريقه لتباحث الأمر الذي كان سريًا، وتوصلوا إلى أن التطبيق يحتاج مدة تتراوح بين 8 أشهر إلى سنة.
وحين عرض التوقيت لسمو ولي العهد، أكد سموه أن 8 أشهر تكفي، طالبًا من وزير الداخلية تقديم عرض بما تحتاجه الوزارة لتطبيق القرار، لتبدأ الرحلة.حرية وسهولةوتقول المستشار في الديوان الملكي الشيهانه العزاز، إن كل مرة يطلب فيها سمو ولي العهد الحضور لاجتماع كانت تواجه معضلة لأن الانتقال من مقر العمل إلى القصر متعب إذ إنها لا تستطيع القيادة بنفسها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة اتُخذ بعدما دُرس
وتتابع: في مرة كانت في السيارة مع اثنين من الزملاء متجهين للقصر، إذ جاء اتصال لأحدهم يبارك له بصدور قرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.
كما تستذكر مساعد وزير الرياضة أضواء العريفي، أنها كانت في روسيا وقت السماح بالقرار، لتتابع كأس العالم، موضحة أن أول ما فعلته حين وصلت المملكة، قيادة السيارة، وتذكر أن القرار سمح لها بممارسة مهام عملها بسهولة وحرية، دون ارتباط بسائق أو أي شخص لا يسعفها في التنقل الطارئ.