جامعة المنوفية تستقبل أكثر من 90 ألف طالب بالترم الثاني
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية علي أن الجامعة استعدت لاستقبال نحو ٩٠ ألف طالب وطالبة بكليات الجامعة، خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025، وفقًا للخطة الزمنية المحددة، وفي إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يبدأ الفصل الدراسي الثاني رسميًا يوم السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعا حتى الخميس 29 مايو 2025، على أن تعقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والاختبارات بكل كلية.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان تقديم بيئة تعليمية متطورة تعزز من تجربة الطلاب الأكاديمية، مشيرا إلي أن جميع الكليات أعلنت الجداول الدراسية للفصل الدراسي الثاني، وتم إخطار الطلاب بها عبر المواقع الرسمية للكليات وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب استكمال جميع التجهيزات المطلوبة لبدء الدراسة، بالإضافة إلى تحديث بنوك الأسئلة الخاصة بالكليات واستكمال الخطة التدريبية لأعضاء هيئة التدريس على منصات التعلم الإلكتروني.
وأشار القاصد إلي أن الجامعة قامت بأعمال الصيانة الدورية خلال عطلة نصف العام للمباني، المدرجات، قاعات الدراسة، والمعامل، لضمان كفاءتها واستعدادها لاستقبال الطلاب، كما تم تنفيذ صيانة عاجلة لمرافق المدن الجامعية بمختلف فروعها، بما يشمل المطاعم الملحقة وإدارات التغذية، لضمان توفير بيئة إقامة مناسبة للطلاب المغتربين، الذين بدا استقبالهم بالمدن امس الجمعة 7 فبراير 2025، مع توفير خدمات الأمن والنظافة على مدار اليوم.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم وضع خطط لتفيذ الأنشطة والفعاليات الثقافية والندوات التوعوية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات متنوعة وتشجيع الطلاب المبتكرين وأصحاب المواهب المتميزة، بهدف دعم الأنشطة الطلابية المختلفة.
واكد القاصد على أهمية التواصل المستمر بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، لحل أي مشكلات قد تطرأ خلال الفصل الدراسي، بما يضمن إنتظام العملية التعليمية، مؤكداً أن الجامعة تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الطالب الجامعي، وتعمل جاهدة لتوفير مايلزم من سبل الدعم والرعاية، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة للتميز والإبداع، مع التزامها التام بتهيئة الأجواء الملائمة لمساعدة الطلبة على النجاح والتفوق، مشددا على الإلتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية داخل الجامعة، وإتمام التأمين الشامل للمنشآت، ووضع اللوحات الإرشادية لضمان التنظيم السليم لعمليات الدخول والخروج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية العام الدراسي الجديد جامعة المنوفية جامعات الترم الثاني الدراسی الثانی الفصل الدراسی أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
بأوامر ترامب.. اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا
اعتقلت سلطات الهجرة الفيدرالية الأمريكية طالب الدراسات العليا الفلسطيني محمود خليل، الذي كان له دور بارز في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بجامعة كولومبيا في نيويورك خلال الربيع الماضي، وفقًا لما أفادت به وكالة أسوشيتد برس.
بحسب الوكالة، فإن خليل كان متواجدًا داخل مسكنه التابع للجامعة بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن ليلة السبت، عندما داهم عدد من عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية المبنى وألقوا القبض عليه.
وأكدت محاميته، إيمي جرير للوكالة أنها تحدثت هاتفيًا مع أحد عملاء إدارة الهجرة والجمارك أثناء الاعتقال، وأوضح لها أن توقيف خليل جاء بناءً على أوامر من وزارة الخارجية الأمريكية بإلغاء تأشيرته الدراسية. وعندما أخبرته بأنه مقيم دائم في الولايات المتحدة ويحمل البطاقة الخضراء، رد العميل بأنه سيتم إلغاء ذلك أيضًا.
وأشارت الوكالة إلى أن اعتقال خليل يُعتبر من بين أولى الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموجب تعهده بترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة التي اجتاحت الجامعات الأمريكية خلال الربيع الماضي.
وكان خليل قد لعب دور المفاوض بين الطلاب وإدارة الجامعة أثناء المفاوضات لإنهاء اعتصام الحرم الجامعي، وهو ما جعله شخصية بارزة بين الناشطين الطلابيين الذين أظهروا هويتهم علنًا.
وبحسب محاميته، فإن السلطات الأمريكية رفضت إبلاغ زوجته إن كان متهمًا بارتكاب جريمة محددة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في إليزابيث، نيوجيرسي، دون توضيح مزيد من التفاصيل بشأن أسباب احتجازه.
وأضافت: "لم نتمكن من الحصول على أي تفاصيل أخرى عن سبب احتجازه، لكن هذه خطوة تصعيدية واضحة.. يبدو أن الإدارة تنفذ تهديداتها".
من جانبه، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن وكالات إنفاذ القانون مطالبة بتقديم مذكرة توقيف قبل دخول الحرم الجامعي، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الجامعة قد تلقت مثل هذه المذكرة قبل اعتقال خليل، كما رفض التعليق على الاعتقال ذاته.
وعلى منصة إكس، كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تعليقًا على الواقعة: "سنلغي التأشيرات أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أمريكا حتى يمكن ترحيلهم".
القانون وإجراءات الترحيلوفقًا لما أوضحته كاميل ماكلر، مؤسِسة منظمة تحالف حقوق المهاجرين، فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية يمكنها بدء إجراءات الترحيل ضد حاملي الإقامة الدائمة في حالات متعددة، تشمل "دعم جماعة إرهابية"، مشيرة إلى أن القرار النهائي يعود لقاضي الهجرة الذي سيقرر ما إذا كان يجب سحب الإقامة الدائمة من خليل.
وأضافت ماكلر: "يبدو هذا وكأنه إجراء انتقامي ضد شخص عبَّر عن رأي لم يعجب إدارة ترامب".
التحقيقات ضد خليل وجامعة كولومبيا
وكان خليل من بين الطلاب الذين خضعوا للتحقيق من قِبل مكتب جديد تم إنشاؤه في جامعة كولومبيا، والذي وجه اتهامات تأديبية ضد عشرات الطلاب الذين عبروا عن انتقادات لإسرائيل.
وتأتي هذه التحقيقات وسط تصعيد حكومي ضد جامعة كولومبيا، حيث كثفت إدارة ترامب تدقيقها في الجامعة متهمة إياها "بالفشل في القضاء على معاداة السامية داخل الحرم الجامعي".
والجمعة الماضية، أعلنت الوكالات الفيدرالية الأمريكية أنها ستوقف منحًا وعقودًا مخصصة للجامعة بقيمة 400 مليون دولار، في خطوة تعكس التوتر المتزايد بين الحكومة الأمريكية وإدارة الجامعة.
وتركزت الاتهامات ضد خليل حول نشاطه في مجموعة "حملة مناهضة الفصل العنصري في جامعة كولومبيا"، حيث زُعم أنه ساعد في تنظيم مسيرة غير مصرح بها وصفت بأنها تثني على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما تم اتهامه بلعب دور كبير في تداول منشورات تنتقد الصهيونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح سابق لوكالة أسوشيتد برس، قال خليل: "لدي حوالي 13 ادعاء ضدي، معظمها تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لي أي علاقة بها".
وأضاف: "هم فقط يريدون أن يظهروا للكونجرس والسياسيين اليمينيين أنهم يتخذون إجراءات، بغض النظر عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطلاب".
يعكس اعتقال محمود خليل تصعيدًا واضحًا في السياسات الأمريكية تجاه النشطاء الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية داخل الجامعات الأمريكية، حيث باتت الإدارة الأمريكية تتعامل بصرامة مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، مستخدمة أدوات الهجرة والقوانين الأمنية في ذلك.
وفي ظل التوترات المتزايدة بين إدارة ترامب والجامعات الأمريكية، قد يكون هذا الحدث مجرد بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة بحق الطلاب والنشطاء الذين يعبرون عن مواقف سياسية لا تتماشى مع السياسات الرسمية الأمريكية تجاه إسرائيل.