حماس: مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تؤكد أن يد المقاومة ستبقى العليا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مشاهد عملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت، أن شعار “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي” تأكيد على أنه يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا.
واعتبرت أن الشعب الفلسطيني يؤكد بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها.
وشددت حماس على أن “النصر المطلق” الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد.
ونوهت حماس إلى التزام المقاومة بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، والتي بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الاسرائيلي ومحاولات نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم.
وأفرجت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، صباح اليوم السبت، عن 3 أسرى إسرائيليين لديها من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.