التخطيط القومي يوصى بالاهتمام ببعد جودة التعليم وزيادة عدد سنوات التعليم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الرابعة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بعنوان" الاستدلال السببي في الاقتصاد: منهجية وتطبيق على التعليم والصحة"، من تقديم الدكتور إسلام خليل المدرس بمركز التخطيط والتنمية الاقليمية، وأدارت الحلقة الدكتورة مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار، بحضور أ.
تأتي هذه الحلقة في سياق التحول الكبير الذي شهده علم الاقتصاد على مدى العقود القليلة الماضية، خضع فيها التخصص لـ "ثورة المصداقية" والتي تميزت بتبني استراتيجيات تجريبية مصممة لتعزيز الادعاءات السببية، معتمدًا على تقنيات تقييم البرامج الصارمة لإثبات العلاقات السببية.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على أهمية البحوث التطبيقية القائمة على منهجيات التجارب الطبيعية والاستدلال السببي بهدف دعم البحوث، والسياسات القائمة على الأدلة، فضلا عن دور "ثورة البيانات" في تمكين إجراء دراسات تغطي مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرضت الحلقة دراسة تطبيقية حول العلاقة بين عدد سنوات التعليم، والمخرجات والسلوكيات الصحية من خلال تحليل بيانات مسح قضايا الصحة Health Issues Survey الصادر في عامي ٢٠٠٨ و٢٠١٥ عن برنامج المسوح الصحية السكانية Demographic and Health Surveys.
وخلصت الحلقة الى ضرورة الاهتمام ببعد جودة التعليم إلى جانب زيادة عدد سنوات التعليم التي حققت فيها مصر تحسينات مستمرة خلال الفترة الماضية، كما أوصت بأهمية إدماج أبعاد الوعي الصحي في مقررات التعليم المختلفة لتعزيز الصحة العامة والسلوكيات الصحية الإيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم التخطيط معهد التخطيط القومي والتنمية الاقليمية والسلوكيات الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.