نصيحة إلى الرئيس الأمريكي: لا للبلطجة الدولية في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
السيد الرئيس،
إن أي نية لإحتلال غزة أو تهجير أهلها هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
لا يمكن لأي زعيم يدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يدعم مثل هذه الممارسات، التي لا تختلف عن السياسات الاستعمارية البائدة أو الأنظمة الفاشية التي لفظها التاريخ.
ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية بكل المقاييس.
أهلها يعانون منذ عقود من الاحتلال، والآن يُراد لهم أن يُقتلّعوا من أرضهم، وكأن العالم لم يتعلم شيئًا من دروس التاريخ.
إن هذا التصعيد ليس فقط غير حضاري، بل هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مجازر ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
إن دعم أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو إعادة احتلال غزة هو دعمٌ مباشر للعدوان، وهو تحدٍ صارخ للرأي العام العالمي، الذي يزداد وعيه بفظاعة ما يجري.
إن مثل هذه السياسات لن تجلب الأمن، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والكراهية، وستسهم في تغذية التطرف، ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم كله.
السيد الرئيس،
لقد آن الأوان لأن تتوقف الإدارات الأمريكية عن سياسات الكيل بمكيالين.
إن كنتم حقًا تؤمنون بالسلم العالمي، فالأولى بكم أن تعملوا على إنهاء الاحتلال لا دعمه، وعلى تحقيق العدالة لا شرعنة الظلم. أما الاستمرار في تبرير العدوان على شعب أعزل، فهذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة السياسية للولايات المتحدة، وتقويض مصداقيتها على الساحة الدولية.
أوقفوا هذا الجنون قبل فوات الأوان. العدالة وحدها هي الضامن الحقيقي للسلام.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من المحتجزين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتم الإفراج عن مزيد من المحتجزين في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف ترامب: "نعمل على وقف حرب غزة"، مشيرًا، إلى أنه سينشئ لجنة رئاسية للحريات الدينية.
وذكر الرئيس الأمريكي، أن بلاده بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم، لافتًا، إلى أنّ فريقه المفاوض نجح في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأتم ترامب: "لم تكن لدينا حروب ولا مشكلات ولا تضخم حين تركت السلطة، و إدارة بايدن رفعت العقوبات عن إيران وسمحت لها بإعادة بيع نفطها".