الجديد برس:
2025-05-01@23:05:10 GMT

هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟!

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟!

الجديد برس|

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من 20 دولة، أن الأطفال الصغار يقضون وقتا أطول أمام الشاشات مقارنة بالمستويات الموصى بها، حيث يعد التلفزيون والهواتف الذكية أكثر الوسائل استخداما.

شهد استخدام الشاشات بين الأطفال ارتفاعا ملحوظا، لا سيما بعد جائحة “كوفيد-19″، ما أثار مخاوف بشأن تأثيره على التطور المعرفي والحركي في مرحلة الطفولة المبكرة.

وتشير دراسات سابقة إلى أن زيادة وقت الشاشة قد تؤدي إلى تأخر في اكتساب اللغة، وضعف في المهارات الاجتماعية والعاطفية، بالإضافة إلى تأثير سلبي على قدرة الأطفال على التنظيم الذاتي.

وبناء على ذلك، توصي جمعيات طب الأطفال بتجنب استخدام الشاشات تماما للأطفال دون سن الثانية، والحد من استخدامها للأطفال الأكبر سنا مع إشراف الوالدين.

وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات 1878 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرا، في الفترة بين أغسطس 2021 ومارس 2023، حيث تم تقييمهم من خلال استبيانات أعدها أولياء الأمور حول استخدام الأجهزة الإلكترونية، ومدى تفاعل الأهل مع الأطفال أثناء مشاهدة البرامج والتعرض للشاشات، بالإضافة إلى قراءة الأطفال للكتب وتقييم مهارات اللغة والنمو. كما تم تصنيف الوضع الاجتماعي والاقتصادي بناء على معايير تشمل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية ومستوى تعليم الوالدين والمهنة.

وتبين أن التلفاز كان الوسيلة الأكثر استخداما، سواء عند المشاهدة المباشرة أو تشغيله دون المشاهدة المباشرة، بمتوسط يومي تجاوز ساعة واحدة.

وكان المحتوى الترفيهي الأكثر استهلاكا، يليه الموسيقى والبرامج التعليمية. كما اختلف استخدام الشاشات حسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنسية، إلا أن العائلات ذات الدخل المنخفض أفادت بضعف قراءة الأطفال للكتب والموارد التعليمية.

وارتبط التعرض المفرط للشاشات، خاصة تشغيل التلفاز دون المشاهدة المباشرة، بانخفاض المهارات اللغوية، حيث أظهرت الدراسة تراجعا في حجم المفردات وتأخرا في تطور اللغة لدى الأطفال.

وفي المقابل، كانت قراءة الكتب والمشاركة النشطة مع البالغين أثناء المشاهدة عاملا إيجابيا في تحسين مهارات اللغة.

ولم تجد الدراسة علاقة ذات دلالة بين وقت الشاشة والتطور الحركي.

وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي تحذر من التأثير السلبي للاستخدام المفرط للشاشات على التطور اللغوي المبكر. ومع ذلك، فإن التفاعل المشترك بين الأطفال والبالغين أثناء المشاهدة، إلى جانب اختيار محتوى تعليمي مناسب، قد يساعد في تقليل هذه التأثيرات السلبية.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE بعنوان: “استخدام الشاشات والكتب وتفاعلات الكبار وتأثيرها على اللغة والمهارات الحركية لدى الأطفال الصغار: دراسة عبر الثقافات في 19 دولة بأمريكا اللاتينية من مختلف الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: استخدام الشاشات

إقرأ أيضاً:

«حياكم في أبوظبي» تكشف عن نتائج استطلاع لعطلة أحلام الأطفال

أبوظبي (الاتحاد)
 كشفت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، عن نتائج دراسة بحثية استطلعت آراء الأطفال حول أمنياتهم للاستمتاع بأوقاتهم في «عطلة الأحلام»، والتي أظهرت أن تطلعاتهم لا تقتصر على تناول المثلجات أو مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تكوين صداقات جديدة، واكتشاف ثقافات مُلهمة، وخوض مغامرات بصحبة الأبطال الخارقين.

9 دول
شملت الدراسة، التي أجرتها وكالة مستقلة بتكليف من «حياكم في أبوظبي»، أكثر من 7,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً بجانب آبائهم من 9 دول هي: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والهند، وأكدت أن 90% من الأطفال حول العالم يرغبون في الاستمتاع خلال العطلات بالأنشطة التي تساعدهم على تكوين صداقات جديدة.

عوالم خيالية
وفي عصر الشاشات الذكية ومنصات المحتوى الرقمي، يتطلع الأطفال إلى التواصل مع العالم الواقعي، سواء خلال ممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية والقراءة في المكتبات، أو السباحة والأنشطة البحرية في حديقة مائية، أو قضاء يوم في حوض للأحياء البحرية، حيث تساعدهم هذه المغامرات المشتركة على بناء روابط جديدة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب تأثير الأصدقاء دوراً محورياً كعامل مؤثر فيما بينهم، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن 95% من الأطفال يفضلون تجربة أنشطة يُمكنهم إخبار أصدقائهم عنها، بينما يستلهم 91% منهم تجاربهم من أصدقائهم.
ويلعب خيال الأطفال دوراً حاسماً في اختيار وجهتهم، حيث أفاد 89% ممن شملهم الاستبيان أن عطلتهم المثالية هي التي تتيح لهم فرصة عيش العوالم الخيالية للعبة الفيديو أو فيلمهم المفضل، ولا يكتفي المسافرون الصغار بالمشاهدة أو اللعب فحسب، بل يحاولون تخيل أنفسهم داخل تلك العوالم الافتراضية.

«عطلة لا تُنسى»
وقالت نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: كأم، أدرك أنّ الأطفال يُمثلون أملنا وغدنا المشرق، وعلينا أن نهتم بهم للإنصات إليهم، وفهم ما يُسعدهم، ويُحفز خيالهم، ويمنحهم «عطلة لا تُنسى»، وقد أجرينا هذه الدراسة للحصول على رؤية شاملة وأكثر وضوحاً ل«قائمة أمنيات» الأطفال خلال العطلات، وما أخبرونا به كان مُلهماً، إنهم يريدون التواصل مع ثقافات وأصدقاء جدد، وخوض المغامرات، وسرد القصص التي يحبونها، وأبوظبي هي الوجهة التي تُرحب بهم لتحقيق أحلامهم، واكتشاف تجاربنا الاستثنائية، في أجواء من كرم ضيافتنا الأصيلة التي تضمن استمتاعهم بكل لحظة مع عائلاتهم.
وبينما اتفق الأطفال على رغبتهم في تمضية عطلة رائعة مع العائلة، تنوعت أمنياتهم في كل بلد شملتها الدراسة.

مغامرات ورغبات
وفي الإمارات العربية المتحدة، قال 98% من الأطفال أن المغامرات تتصدر قائمة أمنياتهم، بينما 3 من بين كل 4 أطفال في الهند يريدون زيارة متحف في أوقات العطلات، وفي المملكة المتحدة، يُعطي 94% من الأطفال الأولوية للأنشطة التي يُمكنهم مُناقشتها والتحدث عنها مع الأصدقاء.
فيما، أظهر الأطفال الألمان اهتماماً بتجارب فنون الطهي ذات الخصوصية الثقافية، حيث يرغب 84% منهم في زيارة أسواق المأكولات، وهناك 89% من الأطفال الصينيين يفضلون الاسترخاء واللعب والجولات. 
وقد تميز الأطفال الإيطاليون بفضولهم الواضح، حيث أعرب 95% منهم عن رغبتهم في الاستمتاع بأنشطة لم يسبق لهم تجربتها، فيما انجذب الأطفال الفرنسيون إلى الأنشطة المائية، حيث يتطلع 97% منهم إلى تمضية يوم في حديقة مائية أو الاستمتاع بالرياضات البحرية، وأبدى الأطفال في المملكة العربية السعودية حبهم للتنوع، حيث أكد 82% منهم اهتمامهم بتجربة العديد من الأنشطة الممتعة المختلفة خلال العطلة، وفي الولايات المتحدة، يفضل 85% من الأطفال لعب الأدوار الخيالية، مثل قيادة سيارات السباق، أو تولي مسؤوليات الحارس في حديقة حيوانات ليوم واحد.

مرح وحماس
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال يتطلعون إلى تحقيق شغفهم في عطلة تجمع بين المرح والأنشطة الحماسية، وإعادة اكتشاف اهتماماتهم على طريقتهم، ومشاركة أجمل الذكريات مع العائلة والأصدقاء، كما أظهرت أن قضاء الوقت مع العائلة لا يزال له أهمية كبيرة حتى في عصرنا الحالي، حيث قال 97% من الأطفال أن تمضية لحظات ممتعة مع عائلاتهم يتصدر أولوياتهم خلال العطلات.

منصة لتحفيز الخيال
تتميز أبوظبي بتنوع تجاربها الثقافية والترفيهية ومعالمها الطبيعية التي ترسخ مكانتها وجهة مثالية للعائلات والأطفال، وبينما يبحث 85% من الأطفال عن فرص لأداء أدوار خيالية، تُحقق أبوظبي كل أحلامهم، من الانطلاق على مضمار سباقات الفورمولا1 في حلبة مرسى ياس، ولقاء الحيوانات في حديقة الإمارات للحيوانات، إلى ارتداء أزياء أبطالهم الخارقين في عالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي.
ويكتشف الأطفال أيضاً تجربة مُلهمة في «تيم لاب فينومينا» في المنطقة الثقافية في السعديات، حيث ينبض الفن بالحياة، ويتفاعل الضوء مع الحركة، وتحمل كل خطوة مفاجأة جديدة، . فيما سيدعو متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الذي سيُفتتح لاحقاً هذا العام، العقول الشابة للسفر عبر الزمن، والتعرف على أسرار كوكبنا في مساحةٍ مصممة لإلهام مستكشفي المستقبل، كما يُنتظر افتتاح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يحتفي بتاريخها وثقافتها وقصصها، ويُكرّم القيم الخالدة للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

برنامج عطلة مثالية
وطلبت الدراسة من الأطفال تصميم عُطلة أحلامهم، ولم يقتصر الاستبيان على معرفة ما يرغبون في رؤيته وزيارته والقيام به، بل امتد إلى التعبير عما يتطلعون إلى الشعور به، والأماكن التي يرغبون في تناول الطعام فيها.
وأسفرت النتائج عن برنامج عطلة لمدة سبعة أيام مليئة بالأنشطة الثقافية والمغامرات الرائعة واللعب الإبداعي والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، والاستجمام والاسترخاء، ويتضمن البرنامج كل ما يحبه المسافرون الصغار، من مدن الألعاب المائية، وحديقة الحيوانات، وتحديات السرعة على مضمار السباق، ولأنه من إبداع الأطفال، فهو يخاطبهم بلغتهم المفعمة بالفضول والخيال والابتكار، والتي يمكنهم تجربتها كافة في أبوظبي.ويدعم البرنامج الآباء بمخطط لعطلة أطفالهم المثالية في أبوظبي، والتي تتماشى مع اهتماماتهم، من خوض المغامرات إلى الاستجمام والراحة، والجولات بين معالمها الفريدة، ففي أبوظبي، كل شيء قريب وفي متناول الجميع.
ويتيح الآباء عادةً لأطفالهم اختيار تجربة أو اثنتين في كل رحلة، لكن في أبوظبي يجدون ما يحلمون به، فهي وجهة عائلية متكاملة توفر كل ما يتطلعون إلى الاستمتاع به على طريقتهم، فصيف واحد لا يكفي لاكتشافها.

أخبار ذات صلة «يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو

مقالات مشابهة

  • «حياكم في أبوظبي» تكشف عن نتائج استطلاع لعطلة أحلام الأطفال
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • ميزة جديدة في واتساب.. ذكاء اصطناعي يجيبك فورا دون تسجيل أو تطبيقات إضافية
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • أصول القبائل السودانية في الوسط والشمال: نقد فرضية الهجرة العربية وإعادة قراءة الهوية الكوشية
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • المتهمون ضحايا الترجمة.. تقرير نرويجي: المحاكم التركية تحظر استخدام اللغة الكوردية
  • رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك