Loyalinks تجمع خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية لمناقشة الابتكار في برامج الولاء
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
جدة : البلاد
بحضور نخبة من خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية، نظّمت Loyalinks ثاني فعالياتها حول الابتكار في حلول الولاء للقطاع المصرفي والتقنية المالية يوم الأربعاء 5\2\2025 في “فندق فوكو” بالعاصمة الرياض. جاءت الفعالية لتسلّط الضوء على التحديات والفرص في تطوير برامج الولاء والمكافآت، وتقديم رؤية متجددة عن الابتكار وأثره في مستقبل برامج الولاء في القطاع المصرفي وقطاع التقنية المالية.
انطلق الحدث بجلسة افتتاحية قدّمها حاتم كاملي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة رسال، حيث تناول أهداف الحدث واتجاهات برامج الولاء في 2025. كما استعرض الكاملي تاريخ صناعة الولاء وأهم التحولات التي أثرت على تطور برامج الولاء. ثم تحدث عن شركة رسال وعن أهم حلول الولاء التي تقدمها للأفراد والشركات من خلال شراكاتها المختلفة مع العديد من القطاعات وعلى رأسها القطاع القطاع المصرفي.
وفي ذات السياق تحدث طوني غوغسلين، الرئيس التنفيذي لشركة Blue AI ، في الجلسة النقاشية الأولى التي أدارتها حنان زقيل، رئيس الاتصالات التسويقية في شركة رسال، عن أن التأسيس السليم لبرامج الولاء يبدأ من فهم الأهداف الإستراتيجية للشركة، كما تحدث عبدالمجيد الصانع، مدير أول – تطوير أعمال البطاقات المصرفية في anb عن أهمية فهم العميل في تصميم برامج الولاء، وعن القيمة التي تلعبها البيانات لتحسين تجربة العملاء. كما شارك في النقاش ريموند برجر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في ماستر كارد، حيث قدّم نماذج ناجحة من برامج الولاء التي أطلقتها ماستر كارد حول العالم، مشيرًا إلى أن الابتكار في هذا المجال لا يقتصر فقط على تقديم المكافآت، بل يمتد إلى خلق تجارب تفاعلية وقيمة مضافة للعملاء.
ومن جهته تحدث نزار الحيدر، الخبير في التقنية المالية، عن مساهمة التقنية المالية في تمكين الأشخاص من إيجاد حلول ابتكارية لخدمة مستهدفاتهم المستقبلية، كما تحدث عن دور الذكاء الاصطناعي وكيف سيغير المشهد لبرامج الولاء. وفي سياق حديثه عن العلاقة بين البنوك وشركات التقنية المالية؛ توقع “الحيدر” أن تشهد الفترة المقبلة استحواذات من البنوك على شركات التقنية المالية. كما شهدت الجلسة مشاركة سمية سالم، مدير الشراكات والمبيعات في تطبيق هكبة، التي تحدثت عن تأثير حلول الولاء في الحفاظ على عملاء “هكبة” من خلال مكافأة العملاء الدائمين وتحفيزهم.
وفي الجلسة الختامية، قام منجول تانيجا، الخبير في برامج الولاء، بتقديم عرض تقديمي حول قصص النجاح المحلية والعالمية لبرامج الولاء في القطاع المصرفي. وفي نهاية الفعالية، تم تكريم المتحدثين تقديرًا لمساهماتهم في إثراء النقاشات حول الابتكار وأثره على مستقبل برامج الولاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقنیة المالیة القطاع المصرفی برامج الولاء الولاء فی
إقرأ أيضاً:
«المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
نظم مجمع إعلام زفتى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن"، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب". عُقدت الندوة بمقر المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، وحاضر فيها الدكتور محمد حجازي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.
استهل الدكتور محمد حجازي حديثه بالحديث عن مكونات التماسك المجتمعي، والتي تشمل: المواطنة، الولاء والانتماء، الهوية الإنسانية، الأمن الفكري، والأمن المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم مجتمعة تساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز الأمن القومي.
وأوضح أن المواطنة والانتماء وجهان لعملة واحدة، حيث يمثل الولاء الرابط الأساسي بينهما، وهو ما يعكس إحساس الفرد بالمسؤولية تجاه وطنه. وأضاف أن المواطنة تعني "العضوية الكاملة والمتساوية في الحقوق والحريات العامة دون تمييز بسبب النوع أو الجنس أو العقيدة أو الفكر"، مشيرًا إلى أنها تتضمن عدة قيم أساسية، مثل الحرية، العدل، المشاركة، التعددية، والمساواة.
كما تحدث الدكتور حجازي عن أهمية المشاركة المجتمعية، موضحًا أنها تنقسم إلى مشاركة عامة ومشاركة سياسية، حيث ترتبط المواطنة والانتماء والولاء ارتباطًا وثيقًا بالحقوق والواجبات. وأكد أن الانتماء حالة فطرية تنبع من القلب، ويجب تغذيتها من خلال التربية السليمة، مشددًا على دورها في بناء المجتمعات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الهوية الإنسانية تُشكل جزءًا أساسيًا من شخصية الفرد والمجتمع، حيث إنها تعكس العادات والتقاليد والقيم التي تميز المجتمعات والدول عن بعضها البعض، لافتًا إلى أن الهوية المصرية عربية إسلامية.
كما تطرق إلى مفهوم قوة الدولة، موضحًا أنها تعتمد على مجموعة من العوامل المادية والمعنوية، مثل القوة الاقتصادية والعسكرية، التنمية البشرية، القدرة الدبلوماسية، الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، مؤكدًا على أهمية القوة الناعمة كأحد عناصر التأثير الفاعلة في تحقيق أهداف الدولة.
وفي ختام الندوة، شدد الدكتور حجازي على أهمية التنسيق بين وسائل التنشئة الاجتماعية، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى مؤسسات الدولة، وذلك لغرس وتعزيز قيم الولاء والمواطنة. كما أكد على ضرورة توفير فرص العمل، تحقيق العدالة الاجتماعية، وإتاحة الفرص أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة والسياسية، بما يسهم في تحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لأي تحديات مستقبلية.
شارك في الندوة عدد من طلبة المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، فيما قامت بإعداد وإدارة الندوة الإعلامية وفاء عبد العليم والإعلامي أحمد عادل مجاهد، وذلك تحت إشراف كل من الأستاذ عبد الله الحصري، مدير مجمع الإعلام، والأستاذ إبراهيم زهرة، مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.