حلقات تدريبية لصناعة الهوية الرقمية بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
انطلقت بمحافظة ظفار فعاليات مبادرة "بصمة شخصية"، التي تهدف إلى تمكين الشباب من الخريجين والباحثين عن عمل ورواد الأعمال عبر بناء مهاراتهم في التسويق الشخصي والهوية الرقمية، وذلك برعاية ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام العمل بمحافظة ظفار، وبالتعاون بين فريق المبادرة والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح سعود بن محمد العوائد، صاحب المبادرة، أن "بصمة شخصية" تُعد منصة لصقل قدرات الشباب عبر تزويدهم بأدوات التسويق الرقمي وريادة الأعمال، قائلًا: نهدف إلى تمكين المشاركين من عرض إمكانياتهم باحترافية، وبناء بصمة فريدة تعكس قيمهم المهنية، ما يُعزز فرصهم في سوق العمل، وأضاف مخاطبًا الشباب: "لا تنتظروا الفرصة، بل اصنعوها، والعالم الرقمي يمنحكم قوة لا تُقهر إذا استغللتموها بحكمة".
واختتم العوائد كلمته بتأكيد دعم المؤسسات الحكومية للشباب الطموح، قائلًا: إن مبادرات مثل "بصمة شخصية" تُترجم "رؤية عُمان 2040" في الاستثمار بالطاقات الشابة، ودعا العوائد المشاركين إلى تحويل التحديات إلى فرص، مُشيرًا إلى أن المبادرة ستستمر عبر مراحلها لدعم المشاريع الناشئة.
وشهد الحفل جلسة نقاشية حول تحديات مبادرات الشباب في مجالات التسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى، إلى جانب عرض مرئي يلخص رحلة المبادرة من التخطيط إلى التنفيذ، كما شمل البرنامج تكريمًا للجهات الداعمة، ومن أبرزها وزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة "نانودجيتال"، وشركة "إس تي إيفنت"، وغرفة تجارة وصناعة عُمان - فرع ظفار.
ويُقام على هامش المبادرة معرض تشارك فيه شركات طلابية ومؤسسات محلية بمشاريعها الريادية، فيما تستمر فعاليات المبادرة بإقامة حلقات تدريبية مكثفة تشمل، تصميم الهوية الرقمية عبر "الأنستجرام"، واستراتيجيات صناعة المحتوى باستخدام برنامج "كانفا"، وحلقة تدريبية للتصوير بالهاتف المحمول، وحوارات مع نجاحات شبابية في التسويق الرقمي.
يُذكر أن المبادرة حظيت برعاية "أوكيو" (الراعي الماسي للمبادرة)، فيما تُعد خطوة أولى ضمن سلسلة برامج تهدف إلى إيجاد جيلٍ قادر على توظيف الأدوات الرقمية في بناء مستقبله المهني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
البريمي- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير. وقال البلوشي إن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات. وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية".
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة".
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.