وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، على تزويد كيان العدو الصهيوني بذخائر موجّهة وقنابل ومعدات ذات صلة بما مجموعه 7,41 مليارات دولار، وذلك عقب عدوان وحرب إبادة شنها الكيان على قطاع غزة المحاصر استمرت 15 شهرا.

وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليارات دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.

وقالت الوكالة إن صفقة بيع القنابل “تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية” حد زعمها.

ولفتت إلى أن صفقة بيع الصواريخ “ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنى التحتية الحيوية ومراكز السكن”، حد ادعائها.

وبموجب الصفقة، سيحصل كيان العدو على 3000 صاروخ من نوع “هيلفاير” بمبلغ 660 مليون دولار، إلى جانب 2,166 “قنبلة AGM-114 Hellfire” بسعر 660 مليون دولار، 2,166 قنبلة “GBU-39″، ونحو 13 ألف مجموعة توجيه “JDAM” للقنابل بأوزان مختلفة.

كما أنّه سيتمّ إرسال 17,475 قنبلة “FMU-152A/B BOMBS”، في صفقة منفصلة بقيمة 6,75 مليارات دولار. ومن المتوقّع أن يبدأ تزويد صواريخ “هيلفاير” في سنة 2028، بينما الأسلحة الإضافية ستبدأ بالوصول في عام 2025.

وقال البنتاغون، إنّه ستأتي المعدات من مخزون موجود في الولايات المتحدة وشركات أمريكية مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ” و”L3Harris”، وعلّل البيان الرسمي جدوى الصفقة، بأنّها “سوف تساعد إسرائيل على حماية أمنها”، حد زعمه.

الجدير ذكره، أنّ هذه الصفقة هي في الواقع موافقة على خطوة سابقة للرئيس السابق جو بايدن، الذي أبلغ الكونغرس بصفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار في يناير، قبل وقت قصير من تولي ترامب منصب الرئيس.

وبمشاركة أمريكية وأسلحة وذخائر أمريكية، شن كيان العدو الصهيوني عدوانا شاملا على غزة في أكتوبر 2023، وأدى العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي استمرت 470 يوما إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف ودمار شامل لأغلب قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024

الجديد برس|

كشف تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن روسيا رفعت صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي بقيمة 85.5 مليون دولار.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، “هذا المستوى من صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة هو الأعلى منذ شهر مايو 2024”.

وأشار التحليل إلى أن الشركات الأمريكية زادت مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث سيطرت الأسمدة النيتروجينية على النصيب الأكبر من الصادرات، بزيادة ملحوظة بلغت 25% بمقدار 66.4 مليون دولار.

كما ارتفعت مشتريات الأسمدة البوتاسية بنسبة 5% لتصل إلى 18.5 مليون دولار في يانير الماضي، بينما بلغت واردات الأسمدة المختلطة 613 ألف دولار، مقابل 568 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وبالرغم من هذا النمو فقد تراجعت روسيا إلى المركز الثالث في قائمة أكبر موردي الأسمدة للولايات المتحدة، بعد أن انتزعت السعودية المركز الثاني بزيادة صادراتها 3.5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 114.3 مليون دولار.

بينما حافظت كندا على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 316.3 مليون دولار، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق.

مقالات مشابهة

  • إطلاق محفظة مالية بقيمة مليار دولار لدعم استثمارات المشروع المشترك بين ألفا ظبي ومبادلة
  • صندوق النقد الدولي: الموافقة على شريحة جديدة بقيمة 1.2 مليار دولار لمصر
  • اقتصادي: 3.6 تريليون دولار قيمة عجز ميزانية الولايات المتحدة سنويًا
  • رسميا.. حصول مصر على شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
  • ترامب: زيلينسكي غير ممتن للولايات المتحدة رغم مساعدته بـ350 مليار دولار
  • تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • “لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
  • محكمة أمريكية تحمل الصين مسؤولية فيروس كورونا وتطالبها بـ 24 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تقطع 400 مليون دولار من تمويل جامعة كولومبيا