الولايات المتحدة تزود كيان العدو بأسلحة قيمتها 7.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، على تزويد كيان العدو الصهيوني بذخائر موجّهة وقنابل ومعدات ذات صلة بما مجموعه 7,41 مليارات دولار، وذلك عقب عدوان وحرب إبادة شنها الكيان على قطاع غزة المحاصر استمرت 15 شهرا.
وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليارات دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
وقالت الوكالة إن صفقة بيع القنابل “تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية” حد زعمها.
ولفتت إلى أن صفقة بيع الصواريخ “ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنى التحتية الحيوية ومراكز السكن”، حد ادعائها.
وبموجب الصفقة، سيحصل كيان العدو على 3000 صاروخ من نوع “هيلفاير” بمبلغ 660 مليون دولار، إلى جانب 2,166 “قنبلة AGM-114 Hellfire” بسعر 660 مليون دولار، 2,166 قنبلة “GBU-39″، ونحو 13 ألف مجموعة توجيه “JDAM” للقنابل بأوزان مختلفة.
كما أنّه سيتمّ إرسال 17,475 قنبلة “FMU-152A/B BOMBS”، في صفقة منفصلة بقيمة 6,75 مليارات دولار. ومن المتوقّع أن يبدأ تزويد صواريخ “هيلفاير” في سنة 2028، بينما الأسلحة الإضافية ستبدأ بالوصول في عام 2025.
وقال البنتاغون، إنّه ستأتي المعدات من مخزون موجود في الولايات المتحدة وشركات أمريكية مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ” و”L3Harris”، وعلّل البيان الرسمي جدوى الصفقة، بأنّها “سوف تساعد إسرائيل على حماية أمنها”، حد زعمه.
الجدير ذكره، أنّ هذه الصفقة هي في الواقع موافقة على خطوة سابقة للرئيس السابق جو بايدن، الذي أبلغ الكونغرس بصفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار في يناير، قبل وقت قصير من تولي ترامب منصب الرئيس.
وبمشاركة أمريكية وأسلحة وذخائر أمريكية، شن كيان العدو الصهيوني عدوانا شاملا على غزة في أكتوبر 2023، وأدى العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي استمرت 470 يوما إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف ودمار شامل لأغلب قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 7.4 مليار دولار
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليار دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينج وآخرين.
وأُعلن أيضا عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
جاء الإعلان في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن لعقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قرارا يخالف إجراء قائما منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونجرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.
وقال إنه طرح مخاوفه بشأن عملية البيع هذه مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.
وقال ميكس في بيان "أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وقد شاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف".
وأضاف أن قرار الإدارة يظهر عدم احترام للكونجرس كفرع مساو للحكومة. وقال ميكس "في الولايات المتحدة ليس لدينا ملوك - نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون".
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
وقال مسؤولان أمريكيان في كانون الثاني/يناير إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونغرس بمقترح بيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار لإسرائيل في ذاك الشهر قبل تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه.
وهذا يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم عدوان الاحتلال على قطاع غزة بحجة الحرب ضد حماس.
وصدم ترامب العالم بإعلانه الصريح عن رغبته بتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وقوله إنه يتوقع أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة.