شهد “محمد بن زايد آل نهيان” رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي– الفرنسي للتعاون في مجال “الذكاء الاصطناعي“.

ووقع الاتفاق، “من جانب دولة الإمارات خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية”.

وبحسب وكالة “وام”، “يستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها”.

ووفق الوكالة “سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال “الذكاء الاصطناعي” عن كثب خلال الفترة المقبلة”.

ووفق فرانس برس، أعلن الإليزيه أن “الإمارات العربية المتحدة ستبني في فرنسا “مجمعا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل إلى غيغاوات واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”.

وكان رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، زار دولة فرنسا، حيث بحث مع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء “التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.

وقال محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022″، كما أطلقا خلال العام الماضي “المنصة الثنائية الإماراتية- الفرنسية للاستثمار المناخي”، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان فرنسا الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات فی مجال

إقرأ أيضاً:

مشاركون في "عالم الذكاء الاصطناعي 2025": AI ثورة علمية شاملة

ذكر مشاركون في معرض“عالم الذكاء الاصطناعي 2025” الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 فبراير الجاري في كل من أبوظبي ودبي أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة علمية في جميع المجالات الحياتية والعملية مؤكدين أنه يحسن الكفاءة من خلال الأتمتة و يتيح تحليل البيانات الكبيرة بسرعة ويدعم اتخاذ قرارات دقيقة ويعزز تجربة العميل في التسويق والخدمات ويوفر الأمان الإلكتروني ما يزيد الإنتاجية ويساعد في مواجهة تحديات المستقبل.

وفي إطار مشاركة مركز تريندز للبحوث والإشارات راعيا معرفيا للمعرض تحدثت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض بالمركز، عن الجهود المبذولة لتقديم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت المرزوقي أن المركز يشارك بمجموعة متنوعة من التقنيات المتطورة، مسلطة الضوء على الإدارات والدراسات والاستشارات التي يتم إعدادها داخل المركز، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وأضافت المرزوقي أن المعرض يشهد تقديم تقنية "التك بوت" إضافة إلى عرض أبرز الروبوتات التي تم تصميمها وتطويرها في المركز، مشيرة إلى الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تعزيز فعالية الدراسات والأبحاث المستقبلية في مختلف المجالات.

وأبدت تفاؤلها بأن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في مساعدة الباحثين على تجميع وتحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تعزيز التقدم العلمي والمعرفي.

وسلط غيليرمي ستيلزر، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة دوبوتكس الضوء على تاريخ وتأثير شركته في عالم الذكاء الاصطناعي، وقال إنه مع انطلاق شركته في دبي عبر دعوة للمشاركة في معرض جيتكس نمت دوبوتكس لتصبح لاعبا محوريا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتكرس جهودها لبناء نظم تعليمية متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع منهج متعدد المنصات واللغات يشمل الألعاب التعليمية ودمج هذه التقنيات مع الروبوتات لتوفير تجربة تعليمية شاملة.

وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، تطور الشركة برامج لإيجاد وكلاء شخصيين وروبوتات مستقلة ونوه إلى تطبيقات متنوعة للروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل المكفوفين والصم.. كما يمكن استخدام هذه الروبوتات في المباني الحكومية والمدارس، ما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة في هذه الأماكن.

واعتبر غيليرمي دبي موقعا استراتيجيا لدوبوتكس بفضل نهجها الرائد في مجال الابتكار والتكنولوجيا وقال إنه يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستخدم لتعزيز القدرات البشرية لا استبدالها داعيا إلى أهمية ردم الفجوة بين التكنولوجيا والمستخدمين النهائيين.

وتحدث فاريس، المؤسس المشارك لشركة Agile ManageX Technologies عن مشاركته في معرض الذكاء الاصطناعي بأبوظبي وأعرب عن إعجابه بالمحاضرات الرائعة والعقول المبتكرة التي أضاءت الحدث.

وسلط فاريس الضوء على القيادة الاستباقية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى وجود وزارة ووزير مخصصين لهذا المجال. ولفت الانتباه إلى المبادرات الحكومية المختلفة التي تتماشى مع رؤية الإمارات، مما يعزز من مكانة الدولة مركزا للابتكار التكنولوجي.

وذكر أن شركته Agile ManageX Technologies مختصة في تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعمل بجد في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ست سنوات طورت خلالها نماذج لغوية خاصة بها ومحرك ذكاء اصطناعيا شاملا.

مقالات مشابهة

  • خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
  • مشاركون في "عالم الذكاء الاصطناعي 2025": AI ثورة علمية شاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الفرنسي يبحثان في باريس علاقات البلدين ويشهدان توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات وفرنسا توقعان إطار عمل للتعاون في مجال الـ AI
  • رئيس الدولة: شهدت مع ماكرون توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»
  • محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع "إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي"
  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • 40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022