تونس تصدر بياناً حول موقفها من «قضية الهجرة»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية التونسية، بيانا، أكدت فيه موقفها الإنساني والقانوني تجاه قضية الهجرة.
وجاء في البيان أنه “في ظل استمرار انتشار المزاعم المغرضة وتداول الأخبار الزائفة والمضللة التي تشوه صورة الموقف التونسي وتعاطي البلاد مع قضية الهجرة والمهاجرين غير النظاميين، تؤكد تونس مجددا التزامها الثابت بالمبادئ الإنسانية واحترامها الكامل للمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان وكرامته”.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن “تونس تتبنى مقاربة متوازنة تجمع بين حماية حدودها وفرض سيادة القانون من جهة، وتحمل مسؤولياتها في الوفاء بالتزاماتها الدولية من جهة أخرى. كما أكدت حرصها على اتخاذ الإجراءات الإنسانية الكفيلة بحماية حقوق المهاجرين غير النظاميين، خاصة من شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل أوضاعهم الهشة”.
وشدد البيان على أن “التعامل العادل والشامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية يتطلب معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراءها، وعدم الاكتفاء بالحلول الأمنية فقط. وأشار إلى أن تونس تسعى إلى ضمان عودة طوعية وآمنة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، في ظروف تحفظ كرامتهم”.
وجددت تونس “رفضها القاطع لكل أشكال التمييز وخطاب الكراهية، واستغلال معاناة المهاجرين غير النظاميين لأغراض سياسية أو غيرها. وأكدت أن تونس، بقدر تشبثها بسيادتها واحترام القانون، تبقى حريصة على معاملة هؤلاء المهاجرين معاملة إنسانية، باعتبارهم ضحايا لشبكات إجرامية منتشرة في جنوب الصحراء الكبرى وشمال البحر الأبيض المتوسط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية تونس وزارة الخارجية التونسية غیر النظامیین
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
زنقة20| علي التومي
كشفت مصادر مطلعة من نواكشوط بأن السلطات الموريتانية أغلقت حدودها مع مالي، إلى جانب إغلاق بعض الطرق الجنوبية للبلاد، في خطوة تهدف إلى مواجهة محاولة هجرة جماعية منظمة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، قامت موريتانيا بترحيل المئات من الماليين بعد الاشتباه في مخطط خطير يهدف إلى الوصول إلى المغرب كمحطة عبور نحو أوروبا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تزايد الضغوط على الحدود الجنوبية للمملكة المغربية ومحاولات تنظيم رحلات سرية نحو القارة الأوروبية.
وسبق للسلطات الإسبانية, ان اشتكت عديد المرات من تدفق المهاجرين غير الشرعيين لاسيما على جزر الكناري بعد أن يكونوا قد استقلوا قوارب الموت من سواحل موريتانيا،كما أظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري على متن قوارب متهالكة من ساحل غرب أفريقيا سجل مستوى سنويا غير مسبوق عند 41425 بين الأول من يناير حتى الثلاثين من نونبر 2024.
وكانت موريتانيا قد أعلنت عن إطلاق برنامج جديد للهجرة القانونية بالتعاون مع إسبانيا يستهدف ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهجرة الشرعية والحد من الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، ويندرج ضمن مذكرة تفاهم وقّعتها موريتانيا وإسبانيا لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية.