كشف تفاصيل منشور تغيب 3 أطفال في سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منسور بشأن تغيب (3) أطفال أثناء تواجدهم بأحد الشوارع بسوهاج.
بالفحص وبسؤال أهلية الأطفال أفادوا بأن أبنائهم توجهوا لمحافظة الإسكندرية للتنزه دون علمهم، وعقب ذلك عادوا من تلقاء نفسهم ولم يتم تحرير محاضر بغيابهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق أخر اجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر و مخرج تلفزيوني، متهمين بخطف فتاة بسبب أعمال سحر بمدينة نصر، لجلسة 17 سبتمبر المقبل.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق وأمانه سر محمد طه.
وكشف أمر إحالة المتهمين الي محكمة الجنايات بأنهما في ٢٠٢٢/٦/١ بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان بمحافظة القاهرة خطفا بالاشتراك مع أخر مجهول المجني عليها "ه.ع.ا" بالتحايل الواقع عليها بأن قام المتهم الثاني بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وأنه على تواصل مع ساحر سوداني، الجنسية بإمكانه إزالة السحر فتواصلت معه فطلب منها الحضور الى محل عمله.
وقد أقترنت تلك الجناية بمواقعه المجني عليها بالتحريض الواقع من كلاً من المتهمين بالاشتراك مع اخر مجهول قام بانتحال صفة الساحر وطلب منها خلع كامل ملابسها وأخذ فى تهديدها بالثعابين وقام بمواقعتها.
وكشف أمر الإحالة، هددا المجني عليها بنشر المقاطع المصورة لمواقعتها حال عدم مغادرتها البلاد ورد المبالغ التي تحصلت عليها من عملها معهم ، كما توصلا الى الاستيلاء على مبلغ مالي وقدره اربعمائة وخمسون الف جنيه بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وطلبهم لذلك المبلغ مقابل فك ذلك السحر.
كما توصلا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي وقدره اربعمائة وخمسون الف جنيه بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وطلبهم لذلك المبلغ مقابل فك ذلك السحر اخترقا تطبيق الواتس اب الخاص بالمجني عليها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.
أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.
كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.
العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل
في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.
لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.
المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة
في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.
وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.
خاتمة
عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.
إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.