حبيقة: الموارنة هم المدافعون عن الحياة في لبنان وعن ثقافته المتنوعة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار النائب العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب جورج حبيقة، في عظته خلال القداس الإلهي اليوم لمناسبة عيد مار مارون في دير مار مارون عنايا، إلى أن "القديس مارون في القرنين الرابع والخامس أسس الانتفاضة المسيحية الروحية في امتداد للانتفاض النُسكية في مصر، وقد سيطر على الزمن وخرج منه حتى خلق هذه الطريقة الجديدة في النسك".
وذكّر حبيقة بأن "مار مارون هو شفيع لبنان، هذا البلد الذي نأمل اليوم أن نشهد ولادته من جديد مع رئيس الجمهورية جوزاف عون"، معتبرا انه "عندما ولدنا في حضن أبرشية انطاكية ولدنا في التنوع واصبحنا أشد المدافعين عنه، كما أننا في لبنان من أشد المدافعين عن مبدأ الحياة التي تظهر التنوع والاختلاف".
وأشار حبيقة إلى المؤرخ كمال الصليبي وهو مؤسس معهد حوارات الأديان، مذكرا بأن "صليبي أعد دراسة عن الموارنة وأبدى إعجابه كيف أن الشعب الماروني دافع عن هويته بشراسة"، لافتا إلى أن "لدينا مبدأ أساسي وفلسفي وهو عليك أن تكون ذاتك لتكون مع الآخرين، والآخر المختلف هو طريقي إلى ذاتي".
وبيّن حبيقة أن "لبنان هو البلد الوحيد في المنطقة الذي فيه تناوب سلمي على السلطة"، مشددا على أن "لبنان رسالة في هذا الشرق وهو يحتضن التنوع منذ زمن بعيد"، مضيفا: "الموارنة هم المدافعون عن الحياة في هذا البل وعن ثقافته المتعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
في تطوّر يساعد بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، توصّل فريق علماء أستراليين، من خلال التخصيب في المختبر، إلى إنتاج أجنّة لحيوان "الكنغر"، الذي يُعتبر الحيوان الرسمي في أستراليا.
ونجح فريق بحثي من جامعة كوينزلاند في إنتاج 20 جنيناً باستخدام تقنية متطورة تُستخدم عادة في البشر، حيث قاموا بجمع خلايا الحيوانات المنوية والبويضات من حيوانات كنغر نفقت في مستشفيات الحياة البرية.
وفي المختبر، تمكنوا من تكوين أجنة الكنغر الرمادي، عبر حقن الحيوانات المنوية في بويضة ناضجة، مما يمثل إنجازاً علمياً بارزاً في هذا المجال، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
للحفاظ على التنوع الجيني
قال قائد الفريق العلمي الدكتور أندريس غامبيني إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها للحفاظ على التنوّع الجيني في أنواع الحيوانات المعرّضة لخطر الانقراض، مثل الكوالا والعديد من الحيوانات البرية.
ولا يتطلب الحقن المجهري وفرة من خلايا الحيوانات المنوية الحية، كما هو الحال بالنسبة لأساليب الحفاظ على التكاثر الأخرى مثل التلقيح الاصطناعي، حيث لا تعمل الحيوانات المنوية بشكل جيد بعد التجميد، وفقاً للبروفيسور غامبيني.
وشدّد على أنّ العلمية الجديدة لا تحتاج إلى ملايين الحيوانات المنوية على قيد الحياة، بل فقط إلى عدد قليل منها، لذلك فإنّ الخطوة العلمية التالية هي البدء في تحسين التكنولوجيا، وفهم المزيد من وظائف الأعضاء التناسلية.
ليست حلاًَ سحرياً.. ولكن!
يأمل الفريق أن يتم تخزين الجينات المأخوذة من الحيوانات التي ماتت بسبب الافتراس أو المرض أو اصطدام السيارات كأجنة مجمّدة، مما يمنح دعاة الحفاظ على البيئة فرصًا لإدخال التنوع الجيني في النظم البيئية.
لكن التلقيح الاصطناعي لن يكون الحل السحري لحماية الأنواع المهددة من الانقراض، بل هو مجرد أداة إضافية في مجموعة استراتيجيات الحفاظ على البيئة، إلى جانب تدابير، مثل مراقبة أعداد السكان، إدارة التكاثر، وحماية الموائل.
وأعرب الفريق عن أسفه لأنّ أستراليا تُعتبر من أكثر الدول في العالم تعرضًا لانقراض أنواع من الثدييات، حيث فقدت 38 نوعاً خلال قرن من الزمن.