فنانون عرب يتغنون بحب الموصل ويشيدون بعودتها للحياة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعرب فنانون عرب، اليوم السبت، عن إعجابهم بمدينة الموصل واشادوا بعودتها السريعة إلى الحياة بعد تعرضها للتدمير الكامل جراء احتلالها من قبل تنظيم داعش قبل 10 سنوات.
وتأكيد الفنانين العرب والعراقيين جاء خلال مشاركتهم بمعرض نينوى السينمائي الدولي الذي احتضنته مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين والذي أقيم برعاية من وزارة الثقافة العراقية من (5 – 7) شباط.
وقال الفنان المصري الشهير أحمد بدير ، إنه “يشعر بالسعادة الكبيرة لوجوده بمدينة الموصل”، مؤكداً أن “المدينة باتت تشهد اليوم نهضة وحركة عمرانية كبيرة بعد سنوات من الدمار والحرب”.
وأشار بدير إلى أن “استقرار الموصل اليوم أثار إعجاب الجميع ولاسيما وأنها تبدو اليوم بحلة جميلة ومظاهر الإعمار تراها في كل مكان، فيما لا تشاهد آثار الدمار والخراب الذي خلفته الحرب”.
من جهتها قالت الفنانة السورية ليا مباردي إنها “سعيدة لتواجدها في مدينة الموصل ومهرجان نينوى السينمائي الدولي”.
وبينت ، أن “انطلاق مهرجان من هذا النوع في الموصل بعد الحرب دليل على أنها عادت للحياة من جديد”، مشيرة إلى أنها لمست “جمال وهدوء الموصل خلال زيارتها الأولى لها للعراق”.
أما الفنان السوري زهير عبد الكريم فأكد أن أكثر ما لمسه خلال زيارته للموصل هو إصرار أهلها على العودة للحياة.
وقال عبد الكريم ، إن “مدينة الموصل من المدن العربية الجميلة والرائعة والتي تعرضت للتدمير والتخريب خلال سنوات الحرب، لكنها أدهشت العالم عندما عادت للحياة من جديد”.
وأوضح أن “اللافت خلال زيارته للموصل كرم أهلها وطيبتهم ومحبتهم للثقافة والفنون، منوها إلى أنه سيكون سعيدا في حال قام بتنفيذ عمل فني داخل مدينة الموصل”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مدینة الموصل
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 12,500 عام من الانقراض – صورة
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة “كولوسال بيوساينسز” الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، عن إعادة إحياء الذئب الرهيب، الذي انقرض قبل نحو 12,500 عام، عبر تقنيات متطورة في علم الجينات والاستنساخ.
وذكرت الشركة، في بيان رسمي، أنها نجحت في إنتاج ثلاثة جراء من نوع هجين يشبه الذئب الرهيب المنقرض، باستخدام الحمض النووي القديم وتقنيات تعديل الجينات، انطلاقاً من ذئب رمادي يُعدّ الأقرب وراثياً لسلالة الذئاب الرهيبة- حسب موقع CNN.
أثار الإعلان جدلا واسعًا في الأوساط العلمية والأخلاقية، وخاصة أن هذا الذئب الجديد يعتمد على حيوان موجود أصلا، ولا يستند إلى الجينوم الكامل للذئب الرهيب، وفي الوقت نفسه فإن منجزات من هذا النوع تفتح آفاقًا جديدة في مجال إعادة إحياء الأنواع المنقرضة – حسب موقع الجزيرة.
الذئب الرهيب، المعروف علميًا باسم Aenocyon dirus، كان أحد أكبر الحيوانات المفترسة التي عاشت في أمريكا الشمالية، وتميّز عن الذئب الرمادي بحجمه الأكبر، وفكه الأقوى، وفرائه الكثيف.
وقد علم العلماء بوجوده بعد أن عثروا على أكثر من 4 آلاف هيكل عظمي تم اكتشافها في حفرة قطران لابريا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتي تعد من أغنى مواقع الحفريات في العالم، خاصة لحيوانات العصر الجليدي.
وأوضح الفريق القائم على التجربة أن استخرج الحمض النووي من سنّ عمره 13 ألف عام وجمجمة عمرها 72 ألف عام، ونجح في إنتاج ذرية سليمة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب