سلطان النيادي يهبط في مياه المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
آمنة الكتبي(دبي)
أخبار ذات صلةيستعد سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي للعودة إلى كوكب الأرض خلال الأسابيع المقبلة، على متن مركبة «دراغون» وستبدأ بانفصال عن المحطة الدولية، يعقبها تنفيذ مناورات عدة لدخول الغلاف الجوي بسرعة 27 ألف كم/ الساعة، أي أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت، يلي ذلك إطلاق مظلتين من المركبة على ارتفاع 5.
وسيخضع النيادي لفحوص طبية في مدينة هيوستن فور هبوطه على سطح الأرض للتأكد من صحته وكفاءة أجهزته العضوية، ومن ثم بدء إجراء الاختبارات الطبية عليه بخصوص مقارنة النتائج للتجارب التي أجراها على نفسه في بيئة الجاذبية، مشيراً إلى أنه يواجه رواد الفضاء لدى عودتهم إلى كوكب الأرض، لعدة اضطرابات بدنية وصحية، مثل عدم القدرة على المشي بسهولة.
تجارب ودراسات بشكل شخصي
خلال مهمته، أجرى النيادي على مدى 6 أشهر تجارب ودراسات بشكل شخصي على جسمه، للتعرف على حالته الجسمانية في ظل الجاذبية الصغرى. وشملت مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات»، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، واختبارات متخصصة بعلوم الحياة، وأخرى هدفها التغيرات التي تحدث للسوائل ضمن بيئة الفضاء، كذلك تجارب تختص بعلم النفس، وأخرى بيولوجية، ترتبط بالنباتات وكيفية زراعتها ونموها وتأثيرات الجاذبية فيها، وغيرها الكثير من التجارب.
ويعد المشي الفضائي، الذي أجراه النيادي نهاية إبريل الماضي، لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة، إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل الإنجازات، التي حققها في مجال استكشاف الفضاء، حيث عمل على سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، كما ساهم لاحقاً عبر الذراع الروبوتية «كندارم 2» من خلال نظام المحاكاة على الحاسوب، في التجهيز لمهمة السير في الفضاء خارج المحطة الدولية، لتركيب عدد من الألواح الشمسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي المحيط الأطلسي محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
عقد مركز الشباب العربي، أمس، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
mيشكل هذا الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها بالشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة يعزز نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف: «اليوم نعمل تحت رؤية رئيس المركز سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وشدد على أهمية تصميم برامج تدريبية وريادية تلبي احتياجات الشباب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل، بما يعزز تنافسيتهم في مجالات العمل والابتكار.
وأضاف أن هذه البرامج والمبادرات هي جوهر عمل مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى ربط الشباب بالفرص.
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز.
كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب». (وام)