صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@07:06:40 GMT

سلطان النيادي يهبط في مياه المحيط الأطلسي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

آمنة الكتبي(دبي) 

أخبار ذات صلة النيادي يستعرض الزراعة المستدامة في الفضاء «الجيروسكوبز» تحفظ توازن محطة الفضاء

يستعد سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي للعودة إلى كوكب الأرض خلال الأسابيع المقبلة، على متن مركبة «دراغون» وستبدأ بانفصال عن المحطة الدولية، يعقبها تنفيذ مناورات عدة لدخول الغلاف الجوي بسرعة 27 ألف كم/ الساعة، أي أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت، يلي ذلك إطلاق مظلتين من المركبة على ارتفاع 5.

5 كم لتخفيف السرعة، ثم إطلاق 4 مظلات أخرى على ارتفاع 2 كم، ليجري الهبوط في مياه المحيط الأطلسي مقابل سواحل فلوريدا الأميركية، حيث ستعمل أطقم متخصصة على استعادة المركبة سليمة على متن سفينة، ثم يجري نقل الرواد عبر مروحية إلى مركز جونسون للفضاء، لإجراء الاختبارات الصحية، من أجل التأكد من سلامتهم.
 وسيخضع النيادي لفحوص طبية في مدينة هيوستن فور هبوطه على سطح الأرض للتأكد من صحته وكفاءة أجهزته العضوية، ومن ثم بدء إجراء الاختبارات الطبية عليه بخصوص مقارنة النتائج للتجارب التي أجراها على نفسه في بيئة الجاذبية، مشيراً إلى أنه يواجه رواد الفضاء لدى عودتهم إلى كوكب الأرض، لعدة اضطرابات بدنية وصحية، مثل عدم القدرة على المشي بسهولة.
تجارب ودراسات بشكل شخصي
خلال مهمته، أجرى النيادي على مدى 6 أشهر تجارب ودراسات بشكل شخصي على جسمه، للتعرف على حالته الجسمانية في ظل الجاذبية الصغرى. وشملت مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات»، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، واختبارات متخصصة بعلوم الحياة، وأخرى هدفها التغيرات التي تحدث للسوائل ضمن بيئة الفضاء، كذلك تجارب تختص بعلم النفس، وأخرى بيولوجية، ترتبط بالنباتات وكيفية زراعتها ونموها وتأثيرات الجاذبية فيها، وغيرها الكثير من التجارب.
ويعد المشي الفضائي، الذي أجراه النيادي نهاية إبريل الماضي، لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة، إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل الإنجازات، التي حققها في مجال استكشاف الفضاء، حيث عمل على سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، كما ساهم لاحقاً عبر الذراع الروبوتية «كندارم 2» من خلال نظام المحاكاة على الحاسوب، في التجهيز لمهمة السير في الفضاء خارج المحطة الدولية، لتركيب عدد من الألواح الشمسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي المحيط الأطلسي محطة الفضاء الدولية

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
  • «الشارقة لعلوم الفضاء» تنظم حملة لرصد الكويكبات القريبة من الأرض
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • المنذر. اول قمر اصطناعي بحريني ينطلق إلى الفضاء
  • رياح قوية وأمواج عالية على طول المحيط الأطلسي طيلة يومين
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
  • نجاح إطلاق القمر الراداري الإماراتي "اتحاد سات" إلى الفضاء
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا