تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت الكاتبة والباحثة السياسية الدكتورة تمارا حداد من رام الله، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة بعد تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس إلى الصليب الأحمر الدولي.

وأشارت عبر مداخلة هاتفية لقناة "النيل للإخبار"، إلى أن التسليم يُظهر نجاحًا في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وأنه يحمل رسائل متعددة للإسرائيليين والمجتمع الدولي.

وأوضحت، أن التسليم في منطقة دير البلح في قطاع غزة يحمل دلالات سياسية، مثل التأكيد على أن هناك مناطق لم تتعرض للدمار، وأن حركة حماس ما زالت متمسكة بمقاومتها ولن تستسلم، كما نوهت إلى أن مشاهد الأطفال والنساء في هذه المراحل من التسليم قد تحمل رسائل مختلطة وتُستخدم بطريقة عكسية في إسرائيل.

وفيما يتعلق بالمفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، أكدت أن المرحلة الأولى كانت سهلة نسبيًا لإسرائيل لأنها تتعلق فقط بإخراج المحتجزين، دون مطالبات سياسية أو أمنية، أما المرحلة الثانية فتواجه صعوبة أكبر لأنها تتضمن مطالب معقدة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في إسرائيل بشأن أمنها القومي.

وشددت على أهمية ضغط الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بشكل فعال، كما تناولت مسألة التهجير الطوعي التي تسعى إسرائيل لتحقيقها، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب في أزمات إنسانية جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تمارا حداد اتفاق وقف إطلاق النار الدفعة الخامسة من المحتجزين حماس الصليب الاحمر

إقرأ أيضاً:

“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية

يمن مونيتور/وكالات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.

وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.

وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.

ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.

وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.

وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
  • حماس: الاحتلال يواصل الانقلاب على اتفاق غزة ويرفض بدء مرحلته الثانية
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
  • حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من مفاوضات المرحلة الثانية وتريد الحصول على أسراها دون تنفيذ الاتفاق
  • مصادر لـ «الأسبوع»: توقعات بتأ جيل مفاوضات المرحلة الثانية.. و تحديات تواجه ضمان تنفيذ اتفاق غزة