مريم المهيري: «COP28».. مستقبل آمن مناخياً وبيئياً للعالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات على أتم درجات الجاهزية بالتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 نوفمبر المقبل، وإبراز دورها الرائد في تعزيز العمل المناخي عالمياً والمساهمة في حماية الطبيعة وكوكب الأرض وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقالت معاليها: «بدأنا اليوم العد التنازلي ل 100 يوماً تفصلنا عن انطلاق فعليات مؤتمر الأطراف COP28 على أرض دولة الإمارات، وهو الموعد الذي نترقبه وننتظره لإبراز رحلة الإمارات بماضيها وحاضرها ومستقبلها في مواجهة التغير المناخي محلياً وعالمياً. ننظر إلى COP28 في دولة الإمارات كإنجاز نعيشه ومستقبل نراه بعيون الأمل ولحظة فارقة نشارك فيها كطرف فاعل لمساعدة البشرية على مواجهة واحدة من أكثر التحديات التي تواجهها على الإطلاق».
وأضافت معاليها: «يقوم نموذج دولة الإمارات في العمل المناخي على التعاون الكامل وتنسيق الجهود بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، بما يشمل الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص والأفراد من كافة أطياف المجتمع. يضمن لنا هذا النهج التشاركي أن يشمل الجميع، وهو النهج الذي تتبناه دولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي والتكيف مع تلك المتغيرات اجتماعياً واقتصادياً، والإيفاء بالتزاماتنا البيئية والمناخية العالمية، والمساهمة في الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين والإبقاء عليها عند مستوى 1.5 درجة مئوية. وهو الهدف الذي ما زال بإمكان العالم تحقيقه».
وتابعت معاليها: «بينما نستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف، نوجه أنظارنا نحو مستقبل آمن مناخياً وبيئياً، ونعمل بشكل كثيف مع كافة الأطراف من أجل تعزيز أهداف مشاركتنا في المؤتمر العالمي. وقد شهدت الفترة الماضية العديد من الخطوات التي تبرز عزم دولة الإمارات على تحقيق تعهداتها المناخية، والتي كان أبرزها تحديث مساهماتنا المحددة وطنياً ووضع هدف طموح بخفض الانبعاثات بنسبة 40% وفق سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول عام 2030، ذلك في إطار سعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين وتحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050. كما شهدت الفترة الماضية العديد من الجهود بمشاركة مختلف الفئات المجتمعية والقطاع الخاص من أجل دعم جهود الإمارات المناخية والبيئية التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الطبيعة، والتمويل المستدام، والاقتصاد الدائري، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية». وأضافت معاليها: «تحت مظلة عام الاستدامة، ستشهد الـ 100 يوم المقبلة وحتى بدء انعقاد COP28 المزيد من الجهود المتنوعة التي سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة وجميع الجهات المعنية من الحكومة والقطاع الخاص في دولة الإمارات، والتي ستصب في تحقيق أهدافنا المناخية والبيئة في مختلف القطاعات. وبدعم القيادة الرشيدة، ستشارك الإمارات في مؤتمر الأطراف متسلحة بنموذج تنموي يضع الاستدامة على رأس أولوياتها ويعزز ريادتها ومكانتها ف هذا المجال الحيوي».
وأفادت معاليها: «نتطلع إلى COP28 حيث يستطيع العالم التعاون في دعم الانتقال السريع للطاقة في كل بلدان العالم من أجل تحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وتنفيذ آليات محددة للتمويل المناخي للدول بشكل يدعمها لتحقيق الأهداف المناخية الموضوعة، ومساعدة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية بكل وسائل الدعم المتاحة. وكأولوية لنا، نتطلع إلى جعل COP28 أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً والتأكد من عدم ترك أي أحد خلف الركب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات المناخ مؤتمر الأطراف التغیر المناخی مؤتمر الأطراف دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرًا عن أهم أخبار الإمارات يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مبادرة "بركتنا"، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وذلك ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين من خلال تقديم خدمات رعاية منزلية متكاملة، ودعم الأسرة في أداء دورها، وتمكين القائمين على الرعاية من العمل بنظام مرن يوازن بين واجباتهم الأسرية والمهنية.
وأكد سموه أن كبار المواطنين هم "بركة الحياة ومستودع الخبرة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تجسيد لنهج دولة الإمارات في تقديم الرعاية والاهتمام بجميع فئات المجتمع.
قمة الآلات يمكنها أن ترى تنطلق في دبي بمشاركة عالمية واسعة
انطلقت في دبي النسخة الثالثة من قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، التي تُعد من أبرز الفعاليات الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وشهدت القمة مشاركة أكثر من 2000 من قادة القطاع التكنولوجي وصنّاع السياسات وخبراء الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مستقبل الرؤية الحاسوبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية والقطاعات الحيوية.
وسلطت القمة الضوء على أهمية تبني استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المسئول، وتكامل الإنسان مع الآلة في تشكيل مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا.
برعاية حمدان بن محمد.. دبي تختتم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025
اختتمت في دبي فعاليات "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025"، الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وخصص جوائز بقيمة مليون درهم لأفضل المواهب في مجالات البرمجة، وتصميم الألعاب، وإنتاج الفيديوهات، والفنون الرقمية.
وأكد سموه أن دبي تمضي بخطى ثابتة نحو أن تكون عاصمة عالمية لمهارات الذكاء الاصطناعي، من خلال استقطاب العقول المبدعة وتوفير البيئة المثالية لنموها.
وأضاف سموه: "الاستثمار في الكفاءات الشابة هو الخطوة الأولى نحو تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومواصلة مسيرة الابتكار التي تقودها دبي".