تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نُقل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين الذين وصلوا رام الله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون، خاصة قبيل الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، حاول الاحتلال منع وصول الفلسطينيين إلى رام الله لاستقبال الأسرى المحررين.

وكانت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعدت قوائم المفرج عنهم من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 183 سجينًا، من بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكامًا لمدد طويلة، إضافة إلى 111 معتقلًا من قطاع غزة تم اعتقالهم خلال العدوان الحالي وفقًا لوكالة "رويترز".

تأتي عملية التبادل المرتقبة ضمن سلسلة عمليات سابقة نجحت في إعادة 13 محتجزًا إسرائيليًا وخمسة عمال تايلانديين من جانب حماس، مقابل إطلاق سراح 583 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

وعند إتمام تسليم هذه الدفعة، وهي الخامسة، تكون "حماس" سلمت 16 محتجزًا إسرائيليًا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرى المحررين صفقة التبادل قوائم المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”

#سواليف

أكّدت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين، ارتكاب #الاحتلال للإهمال الطبيّ بشكل متعمّد، وأن #الأسرى في #سجن_عوفر وفي عيادة #سجن_الرملة ، يعيشون أوضاعا مأساويّة.

وأشارت الهيئة في تقرير، صدر اليوم الثلاثاء، بعد زيارة محاميها، إلى عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في سجن عوفر، من بينها حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً) من بلدة بيت دقو بالقدس، الذي يشتكي من أوجاع شديدة في العظام، إذ تعرض لحادثة قبل اعتقاله بثلاثة أشهر أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى، وهو بحاجة إلى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، وبحاجة إلى تدفئة كون يده مكشوفة ومفقودة بالكامل، كما يعاني نقصا حادا في الوزن نتيجة شح الطعام، إلا أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم أي علاج أو دواء له.

ويعاني الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاما) من مخيم قدورة في رام الله، من المرض الجلدي (السكابيوس)، ولا يستطيع النوم ليلا من شدة الحكة، وقوة الحبوب التي تخرج على جسده، ولا تقدم له إدارة المعتقل أي علاج.

مقالات ذات صلة شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح 2025/04/08

في السياق، تعرض الأسير فارس فاروق مرة (27 عاما) من بلدة بيت دقو والمعتقل منذ تاريخ 4 آبي 2022 للضرب والتنكيل بصورة وحشية داخل قسم 25 غرفة 22 الشهر الماضي، حيث أفاد للمحامي خلال الزيارة بأن “قوات مسلحة ألقت #قنابل_الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقامت بتقييدهم جميعا على الأرض بصورة عكسية، وضربهم وجعلهم عراة فضلا عن #الشتائم”.

وحققت إدارة السجن مع الأسير مرة بصورة شخصية، كونه أقدم أسير في القسم، وانهالت عليه بالضرب بـ”الدبسات” رغم معرفتها بوجود البلاتين في قدمه.

وأشار الأسير إلى أن مرض ” #السكابيوس ” منتشر في القسم دون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة، فيما لا تزال إدارة السجن تمنع توفير فراشٍ ومعجون أسنان أو مواد تنظيف، كما أن الأسير لم يرَ نفسه بالمرآة لسنة ونصف سنة، وخسر من وزنه كثيرا، هو ومرهق طيلة الوقت.

وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام، قال الأسير مرة: “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي، تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك حتى الآن، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.

أما الأسير أحمد سراج (32 عاما) من سلواد المعتقل بتاريخ 7 حزيران 2024، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وهذه أول زيارة له منذ اعتقاله.

وقال إنه “تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، ويتنفس بصعوبة ويشك وإن صدره مكسور بسبب ضربه، ويعاني مشكلة في القلب، وهو بحاجة إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج”، مشيرا إلى أن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوتهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى عيادة سجن “الرملة” يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة؛ إذ أفاد محامو الهيئة، بأن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب (28 عاما) من طولكرم، يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ14 عيارا ناريا في مناطق مختلفة من جسده أثناء اعتقاله بتاريخ كانون أول 2024، في الوقت الذي تتعمد إدارة السجن ممارسة أسوأ أساليب #التعذيب_النفسي بحقه، وتتوعده دائما بالموت.

في حين يشتكي الأسير محمد فيومي (32 عاما) من قلقيلية، من ثقب في المثانة، إثر إصابته بالرصاص في يده اليمنى والحوض، ما حال دون قدرته على المشي بداية اعتقاله، لكن وضعه الصحي بدأ بالتحسن مؤخرا، وعاد للمشي بشكل تدريجي.

واعتُقل فيومي بتاريخ 21 تشرين الثاني 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده لمرة واحدة.

أما الأسير ناصر موسى عبد ربه (58 عاما) من بلدة صور باهر في القدس، فقد أطلق عدد من الجنود الرصاص المطاطي عليه من مسافة تقل عن المترين بتاريخ 04/03/2025، أثناء وجوده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، فأصيب في مشط قدمه، وبعدها تعمد أحد #السجانين الدوس بكل قوته على قدمه، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، ما أدى إلى تعمق الجرح وحدوث التهابات مكان الإصابة، فنُقل على إثر ذلك إلى عيادة سجن الرملة، وهو الآن في صحة جيدة.

يذكر أن عبد ربه أسير سابق اعتُقل عام 1988، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى، ثم أعيد اعتقاله بتاريخ 18 حزيران 2014، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 8 تشرين الأول المقبل.

مقالات مشابهة

  •  تفاصيل مقترح جديد لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل
  • مقتل 5 فلسطينيين من جراء قصف طائرة إسرائيلية موجّهة عن بُعد مجموعةً من المواطنين قرب مستشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
  • الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة من سجون الاحتلال
  • ‏مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • منسق شؤون الأسرى بإسرائيل: مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد
  • تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
  • خلال تفقده مستشفي العريش.. ماكرون يشيد بالجهود المصرية لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين