رحيل الصحفي محمد منير بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رحل صباح اليوم السبت، الزميل محمد منير الصحفي بجريدة المساء، بعد صراع مرير مع المرض الخبيث، حيث أصيب بالسرطان منذ قرابة العامين وعانى كثيرًا مع جلسات الكيماوي حتى غيبه الموت.
وتتقدم أسرة تحرير جريدة الوفد وجميع العاملين بها، بخالص العزاء في وفاة الزميل الراحل، داعية الله بأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفي محمد منير المرض الخبيث السرطان جلسات الكيماوي الموت
إقرأ أيضاً:
غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة
#غزة: #صراع_الوجود في وجه #الخيانة.. حين تكون #المقاومة والالتحام هما الحل
كتب: احمد ايهاب سلامة
أي دولة في العالم، وأي شعبٍ كان، إذا أردت أن تفرض سيطرتك عليه، فما عليك إلا أن تخلق له إعلاما غوغائيا قويا، تُحسن توجيهاته، وتصنع له من رجال الدين أدوات تُسخر لمصالحك، وتزرع فيه العملاء والجواسيس، وتبث في أوصاله الفتنة والتفرقة بذلك، وبكل سهولة، تستطيع أن تفرض معادلاتك على الأرض، وتحقق أهدافك التي قد تبدو بعيدة المنال.
ما حدث في قطاع غزة من مشاهد لفتيان في مقتبل أعمارهم، يطالبون حركة حماس بالتنحي عن الحكم، والتي بثتها قنوات “العربية” وأيدها بعض مشايخ السلاطين
ومن اجرى المسيرة وخرج من عملاء سلطة أوسلو الذين لا يرون في غزة إلا ساحة لتنفيس مشاريعهم الخائنة، فالمُخطط هو الضغط على حماس، واللعب على وتر الشقاق والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد
ليس إلا جزءا من حملة إعلامية مغرضة تهدف إلى تأجيج الفتنة، وتفتيت الوحدة الوطنية لشعب غزة، في هذه المشاهد،
وأما الآن، فالجميع أصبح على يقين تام بأن أهداف حكومة نتنياهو ليست استعادة الأسرى، فهذا الملف بالنسبة لهم لا يعنيهم في شيء، بل إن المقاومة الفلسطينية أحرص على حياة الأسرى من حكومتهم المحتلة (نعم)، إنهم استغلوا حادثة السابع من أكتوبر، ليست كفرصة للتفاوض أو الاسترداد، بل كذريعة لتفجير حربٍ مسعورة لا نية لهم لإيقافها، بل هي الحرب التي كان لا بد منها ويريدها الاحتلال على أي حال.
أيها أهل غزة، أنتم اليوم في مفترق الطريق، ولا خيار لكم إلا التمسك بالمقاومة، والالتحام ببعضكم البعض، فقد رأيتم بأم أعينكم ماذا فعلت السلطة الفلسطينية بعد ٧٥ عاما من الخيانة والتفريط، لم تفعل شيئاً سوى التنكيل بابنائها، معونة للاحتلال في قتل أبناء شعبها، والمساهمة في نشر الذل والمهانة، قد صدحت حناجركم لنداء أمةٍ لا تأبه بمصيركم ولا بشعبكم، وكان الشعب وحده هو من يراهن على مواقفه الثابتة ضد التخاذل.
أيها الأشاوس يا اهل غزة الكرام يا من كتبتم للتاريخ مجده، إن الواقع اليوم أكبر من كلمات الإعلام المضلل، فالشعب الواعي وحده هو القادر على النهوض والانتصار في معركة الحق ضد الاحتلال والعمالة، فما من سبيلٍ لكم إلا الصمود والتكاتف.
حماكم الله يا شرف الأمة وعزها.