بالصور | مديرية أمن الواحات تعثر على مقبرة جماعية في منطقة إجخرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ليبيا – مديرية أمن الواحات: العثور على مقبرة جماعية بمنطقة إجخرة
انتشال الجثث واكتشاف المقبرة الجماعيةأعلنت مديرية أمن الواحات، وبحضور النيابة العامة، عن انتشال 19 جثة ناتجة عن نشاط التهريب والهجرة غير الشرعية في منطقة إجخرة التابعة لشبكة تهريب معروفة. وأوضحت المديرية أن عملية الانتشال بدأت عقب ورود معلومات تشير إلى وجود مقبرة جماعية داخل استراحة بإحدى المزارع التي كانت تُستعمل من قبل الشبكة.
أفادت المديرية بأن العملية بدأت بإعلان حالة الطوارئ، تلتها تفتيش المزرعة الأولى ثم الانتقال إلى المزرعة الثانية. وخلال عملية المسح الشامل، تم الكشف عن آثار حفر وعلامات غريبة منتشرة في أماكن متفرقة داخل المزرعة. وأدى الحفر في الموقع الأول إلى اكتشاف الجثة الأولى، حيث تم التواصل مع الهلال الأحمر “جالو” لانتشال الجثث.
وأوضح البيان أن المديرية اكتشفت قبرًا يحتوي على 4 جثث، ثم قبرًا ثالثًا ضم 14 جثة. وتمت عملية انتشال كافة الجثث بحضور رئيس النيابة العامة وأعضاء جمعية الهلال الأحمر “جالو”، حيث نُقلت الجثث إلى طبيب شرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائيةأشارت المديرية إلى أنه تم وضع دوريات حراسة مشددة على المزرعة حتى استكمال التحقيقات وكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي تجرد فاعليها من أسمى معاني الإنسانية والقيم التي يدعو إليها الدين الحنيف. وقدمت مديرية أمن الواحات جزيل الشكر للكتيبة 152 مشاه التابعة لرئاسة أركان القوات البرية لمساهمتها في تذلل الصعاب وتوفير الآليات الحفر، ولشركة الخليج العربي “حقل النافورة” لتوفير بعض معادات الإضاءة اللازمة لتسهيل عملية الحفر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدیریة أمن الواحات
إقرأ أيضاً:
التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي:
يعرب الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفه للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري والتي تصب في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا وتعريض سلمها الداخلي للاهتزاز ما يشكل خطراً على أمن المنطقة برمتها.
ويشدّد الحزب على ضرورة الوعي وعدم الوقوع في الأفخاخ العديدة التي تحاول فلول النظام السابق نصبها للانتقام من نجاح الإدارة الجديدة في الاطاحة به.
إن الحزب إذ يدعو إلى التهدئة والاحتكام إلى القانون، يشدد على ضرورة دعم عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة وتشكيل جيشها وقواها الأمنية التي هي وحدها الضامن لسلامة أبناء الشعب السوري الشقيق بجميع أطيافه.