الطوارئ والأزمات تطلق حملة "مجتمعنا جاهز" في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي إطلاق حملة "مجتمعنا جاهز"، بالتزامن مع إعلان قيادة الدولة الرشيدة تخصيص العام 2025 ليكون "عام المجتمع"، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي وتكثيف الجهود لرفع الوعي بمختلف المخاطر وتسليط الضوء على أهم الإجراءات والتعليمات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتشمل المرحلة الأولى من "مجتمعنا جاهز" التي تُنفذ بالتعاون مع قيادة شرطة أبوظبي، ودائرة الطاقة، ودائرة البلديات والنقل التوعية بالظروف الجوية الشديدة، ومخاطرها وأبرز آليات الوقاية وطرق التخفيف من آثارها.
وتركز على تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الدقيقة والموثوقة، وتتيح لهم فهم المخاطر المرتبطة بالأحوال الجوية وكيفية الحد من آثارها السلبية، فضلاً عن تعزيز الوعي بمفهوم التغيُّر المناخي الذي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية اليوم.
وتتضمن المرحلة الأولى من الحملة محاضرات توعوية تتناول أنواع المخاطر الجوية المختلفة، مثل العواصف الرعدية والغبار الشديد والأمطار الغزيرة والفيضانات، للتعريف بتأثير الأحوال الجوية الشديدة على الحياة اليومية والسلامة العامة، وترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية والوعي بالأدوار والمسؤوليات.
وتُعنى الحملة أيضاً بتقديم نصائح عملية لتمكين أفراد المجتمع من التعامل مع المخاطر الجوية وطرق الاستجابة عند الطوارئ، واستعراض أبرز التجارب من مناطق شهدت اعتماد استراتيجيات ناجحة لتقليل الأضرار الناجمة عن الظروف الجوية الشديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يشاركون في حملة لتنظيف نهر النيل بقرية بصرة بمركز الفتح
شارك طلاب جامعة أسيوط في حملة موسعة لتنظيف نهر النيل من المخلفات البلاستيكية والصلبة بقرية بصرة التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع شركة سيمكس ومبادرة فيري نايل
وقد شارك في الحملة نحو 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، ضمن جهود قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لنشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الطلابية في المبادرات المجتمعية الهادفة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن مشاركة الطلاب في هذه الحملة تجسد التزام الجامعة الراسخ تجاه القضايا البيئية، وسعيها الدائم لتعزيز الوعي البيئي بين طلابها والمجتمع المحلي، من منطلق دورها التنويري والتوعوي لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها مياه نهر النيل.
وأوضح رئيس الجامعة أن الحملة تأتي دعمًا لتوجهات الدولة المصرية الرامية للحفاظ على الموارد المائية، والتوعية بالإجراءات الواجب اتباعها لحماية نهر النيل من التلوث، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية والمبادرات الشبابية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى أن الحملة تضمنت أيضًا جلسة توعوية موسعة، ضمن فعاليات ندوة بيئية نظمتها الجامعة تحت عنوان: "خطوة نحو حماية مياه نهر النيل ودعم المجتمع المحلي من أجل تعزيز الاستدامة"، وشملت العديد من الأنشطة لرفع مستوى الوعي البيئي بين المشاركين.
وشهدت الحملة حضور عدد من المسؤولين بالجامعة، منهم: الدكتور عصام فضل أبو زيد، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ناهد شوكت أبو المجد، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة آية مصطفى، عضو لجنة البيئة بكلية التمريض،
ومحمد فراج، مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط وعضو مجلس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وكما شارك من جانب الجهات الشريكة في الحملة إبراهيم سعد، مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، هاني فوزي، مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين والعضو المنتدب لمبادرة "فيري نايل"، وهنا تهامي، مدير الشراكات والتوعية بمبادرة "فيري نايل"، وإيمان أنور، مدير فرع "فيري نايل" بمحافظة أسيوط
وأكد إبراهيم سعد على أن شركة "سيمكس" تسعى دائمًا لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي من خلال دعم المبادرات البيئية، والمساهمة في تقليل النفايات وتحقيق الحياد الكربوني، إلى جانب التزامها بنشر التوعية البيئية، خاصة بين فئة الشباب والطلاب.
وأوضح هاني فوزي، أن مبادرة "فيري نايل" تركز على تطوير حلول مبتكرة وصديقة للبيئة لتنظيف نهر النيل، إلى جانب جهودها التوعوية في المجتمع، مشيرًا إلى أن المبادرة تمزج بين الأثر البيئي والاجتماعي لضمان استدامة موارد النهر.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من طلاب الجامعة المشاركين، الذين أعربوا عن فخرهم بالمساهمة في جهود حماية نهر النيل، وحرصهم على مواصلة العمل التطوعي في هذا المجال الحيوي الذي يمس حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.