خبير استراتيجي: غضب إسرائيلي بسبب كلمات المحتجزين على منصة التسليم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
علق محمود صيام خبير استراتيجي، من قطاع غزة، على مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، موضحًا أن الواضح والمتابع للصحافة الإسرائيليين والمحللين السياسيين الإسرائيليين يرى أن هناك حالة من الغضب الشديد والكبير بسبب إجراء المقاومة الفلسطينية لقاءات مع المحتجزين وإلقاء كلمات بمشهد التسليم.
وشدد «صيام»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن المشهد بدى واضحًا وجليًا، موضحًا أنه بعد دقائق من بث هذه المشاهد على شاشات التلفزيون اجتاح الغضب كل وسائل الإعلام الإسرائيلية، فكان هناك رسائل من قبل المحتجزين الإسرائيليين الذي تم تسليمهم اليوم إلى الصليب الأحمر ونقلهم إلى إسرائيل، حيث إنه تم توجيه التهم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الفصائل الفلسطينية لا تلقي له بالا.
وأوضح أن المشهد السياسي اليوم أظهر إسرائيل مدعومة بشكل كبير وغير محدود من أمريكا، لكن حركة حماس خلال مشهد التسليم بعثت العديد من الرسائل بأنها باقية في اليوم التالي في قطاع غزة.
رسائل حماس في غزةوتابع: «رسائل حماس اليوم كتبت بـ3 لغات وهو ما أثار موجة من الغضب في وسائل الإعلام الإسرائيلية متهمين نتنياهو بالتهاون التخاذل وتم اتهامه أيضا بعدم الوفاء بوعوده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب
#سواليف
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن #جيش_الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع #غزة، وأن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) جندت قرابة 40 ألف #مقاتل جديد.
ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.
وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن “بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة 2025/04/10وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات #الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار #الحرب”.
وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.
ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في #خان_يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن #رفح هي مركز الثقل للمقاومة.
إعلان
ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل “إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟”.
وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.
وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن “تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”.
وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام “في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.