بيرم: نحن أقوياء وأعزاء ومُخلّدون في هذه الأرض
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لفت وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم إلى أنّ "المبعوثة الأميركية الوقحة الخبيثة أتت لتقول إنّ إسرائيل هزمتنا ومُمتنّة لها"، مضيفا "تقول لها شكراً لأنها قتلت الأطفال ودمّرت الأبنية والمستشفيات و المدارس وقامت بحرب الإبادة"، سائلا "هل عرفتم من نواجه؟ هل عرفتم أيّ بشر نواجه وأيّ غابة نواجهها؟ أتت إلى بلدنا لتقول هكذا هذه الحقيرة الخبيثة، ولكن نقول لها "فشرتي"، ونحنُ مُخلّدون في هذه الأرض".
كلام بيرم جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة عدشيت للشهيد محمد محمود صالح "بلال عدشيت" بمشاركة شخصيات وفعاليات ، عوائل الشهداء وحشد من الأهالي. وقال: "نحن حريصون على البلد ونُريد وطناً مقتدراً عزيزاً ، من أيام السيد عبد الحسين والإمام الصدر والسيد حسن".
وختم: "نحن أقوياء أعزاء وعندما يأتي اكبر وحش مفترس في العالم و لا يستطيع القضاء عليك فأنت بطل العالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أيّ المطرين أنفع: مطر أول الموسم أم آخره.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:
“يتكرر هذا السؤال بين الناس، خصوصًا أهل الزراعة، والرحّال، وأهل المراعي، لما له من ارتباط مباشر بالخصب والنماء. والإجابة قد تبدو صعبة، لأن لكل وقتٍ فضله وأثره. وقد عبّر النبي ﷺ عن هذه الحكمة ببلاغة نبوية حين قال: «مثل أمتي مثل المطر، لا يُدرى أوله خير أم آخره».”
وأكد المسند أن مطر أول الموسم يُبشّر بالبداية والخير القادم، ويُحيي الأرض بعد موتها، في حين أن مطر آخر الموسم يُتمّم النعمة، ويملأ الآبار، ويطيل موسم الخضرة والمراعي. فكلاهما فيه خير، ولكل منهما وظيفة بيئية متكاملة.
وأضاف:
“في أول الموسم، يكسر المطر الجفاف ويمهّد الأرض للبذر، ويُبشّر بموسم خصب، ويُنبت النباتات البكر. كما ينعش الحياة الفطرية ويُطلق دورة الحياة من جديد.”
وتابع:” أما في آخر الموسم، فيُطيل المطر عمر المراعي والمحاصيل، ويوفّر احتياطيًا مائيًا هامًا للصيف، وينعش الأشجار والنباتات المعمّرة.”
واختتم حديثه قائلًا: “خير المطر لا يُقاس بتوقيته فقط، بل بكيفيته وانتظامه. وقد صدق النبي ﷺ حين عبّر بهذا المجاز الرائع: «مثل أمتي مثل المطر»، فكلا الطرفين فيه بركة، وكل لحظة مطر تحمل وعدًا بالحياة.”
اقرأ أيضًا:
المسند: بقي على تويبع 73 يومًا