صحيفة صدى:
2025-04-10@06:32:29 GMT

رفقًا ببعضكم البعض فهي أقصر مما تظنون

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

رفقًا ببعضكم البعض فهي أقصر مما تظنون

في زحمة الحياة ومشاغلها التي لا تنتهي، نجد أنفسنا نركض خلف الطموحات والمسؤوليات، بين عمل وزواج وأبناء ومستقبل.

وقد ننشغل لدرجة أننا نغفل عن واحدة من أهم مقومات حياتنا: العلاقات الإنسانية.

فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، يحتاج إلى الآخرين كما يحتاجون إليه، وما أجمل أن نتذكر أن العتاب من الأحبة دليل على محبتهم ورغبتهم في الحفاظ على صلتهم بنا.

كم مرة تلقينا رسالة أو مكالمة من صديق/ة أو قريب/ة يعاتبنا على تقصيرنا في التواصل؟ كم مرة قال أحدهم: “لماذا لا تتصل؟”، “تعالَ نلتقي”، “اشتقت لك”، “أين أنت؟”. عتابهم ليس انتقادًا، بل هو نداءٌ للحفاظ على تلك العلاقة التي قد تُضيء حياتنا في لحظات نحتاج فيها لمن يقف بجانبنا.

ولكن للأسف، هناك من يمضي في تجاهل هذه المناشدات، متحججًا بمشاغل الحياة.

ثم، ودون سابق إنذار، قد يأتي اليوم الذي نفقد فيه هؤلاء الأحبة.

حينها، نغرق في حسرةٍ على رسائلهم غير المجابة، وعلى دعواتهم التي لم نلبِّها، وعلى كلماتهم التي لم نرد عليها.

نكتشف فجأة أننا أهدرنا فرصًا ثمينة كانت ستصنع لحظات لا تُنسى، ونندم حين لا ينفع الندم.

الحياة قصيرة، ولا أحد يعلم متى يكون موعد الرحيل.

لذلك، علينا أن نُخصص وقتًا لمن نحب. ضعوا جدولًا في حياتكم يضمن تواصلكم مع الأهل والأصدقاء.

اتصال بسيط أو زيارة قصيرة قد تصنع فارقًا كبيرًا.

تلك اللحظات ليست فقط لأجلهم، بل هي لنا أيضًا، فهي تمنحنا دعمًا نفسيًا وروحيًا لا تقدره ثروات الدنيا.

تذكروا أن العتاب من الأحبة هو نعمة، فهو يعكس حرصهم على استمرار علاقتهم بكم.

لا تردوا العتاب بالامتعاض، بل استجيبوا له بحب وامتنان.

فكم من أناسٍ فقدناهم في غفلةٍ، وكان بإمكاننا أن نصنع معهم ذكرياتٍ أجمل لو أننا استجبنا لهم.

وأخيرًا، لنجعل شعارنا: “رفقًا ببعضنا البعض”.

تواصلوا، واحرصوا على بناء جسور المحبة، وامنحوا من يحبونكم وقتكم قبل أن يأتي اليوم الذي لا تجدون فيه الفرصة لتصحيح الأمور.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

بسبب الألعاب النارية.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة في بولاق الدكرور

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالجيزة.

وكانت وزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن تضرر أحد الأشخاص من آخرين، لقيامهم بالتشاجر مع بعضهم البعض أسفل محل سكنه بالجيزة، مُستخدمين أسلحة بيضاء، وقيامهم بتحطيم سيارته.

وبالفحص تبين حدوث مشاجرة بين طرف أول: 5 أشخاص، وطرف ثان: شقيقان بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بسبب قيام الطرف الأول باللهو بالألعاب النارية أمام سكن الطرف الثاني، تعدى خلالها الطرفان على بعضهما البعض بدون إصابات، ونتج عنها تلفيات بسيارة الشاكي.

وتم ضبط طرفي المشاجرة، كما أمكن تحديد وضبط مصدر الألعاب النارية، عاطل، مقيم بدائرة القسم، وبحوزته كمية من الألعاب النارية، وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار بها.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاً«بسبب علاقته بأختي».. تحقيقات موسعة مع المتهمين بقتل شخص في التجمع

العثور على جثة أحد الأشخاص أسفل عقار في الساحل

مقالات مشابهة

  • الوطن وعي
  • احترسوا من المحتالين
  • رئيس الوزراء: نشهد حربا تجارية واقتصادية عالمية
  • الشطارة أنك تجبرها قبل ما تنكسر ؟؟؟
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن
  • آيفون 17 برو قد يأتي بتصميم جديد لكاميرا خلفية بلون موحد مع جسم الهاتف
  • خاص: المعارضة كانت تنتظر ردا من الاتحاديين منذ الخميس على مبادرة لجنة تقصي الحقائق حول "الفراقشية".. دون أن يأتي
  • بسبب الألعاب النارية.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة في بولاق الدكرور
  • بسبب الألعاب النارية.. مشاجرة بين 7 أشخاص ببولاق الدكرور
  • القبض على طرفى مشاجرة داخل ورشة