مدبولي:متابعة جهود البترول لزيادة معدلات الإنتاج بالمواقع المختلفة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن الزيارة لتفقد حفار ظهر «سايبم 10000» تأتي بعد عودته للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي أيضاً في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر سايبم 10000، يرافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث كان في استقبالهما لدى الوصول فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا اوبيتسى، رئيسة منطقة شمال افريقيا والمشرق العربي لشركة إيني.
ومن جانبه، أشار المهندس كريم بدوي، إلى أن زيارة دولة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.
وخلال تفقد مكونات الحفار، أشار وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأضاف الوزير، أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجاً لجهود قطاع البترول، والذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة، لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة، والتي تضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.
وتابع وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.
اقرأ أيضاًعاجل| «مدبولي»: حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان.. وإجراءات استثنائية قبل العيد
«مدبولي»: مصر مستعدة للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة إعمار غزة
«مدبولي»: الإعلان عن حزمة تمويل ضخمة لتشجيع ودعم الشركات الناشئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي سايبم 10000 زيادة معدلات الإنتاج المواقع المختلفة البترول والثروة المعدنیة معدلات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارة رسمية إلى جمهورية الهند
المناطق_واس
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، شملت العاصمة نيودلهي، ومدينة مومباي، التقى خلالها مسؤولين حكوميين، وقادة لكبرى الشركات الهندية، وبحثت تلك الاجتماعات الثنائية، توسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأكدت لقاءات الخريّف مع عدة وزراء في الحكومة الهندية، على متانة العلاقات الاقتصادية والروابط الثنائية بين المملكة والهند، وأهمية تعميق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، مستعرضة الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعات البتروكيماويات، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبية، والآلات الثقيلة، والسيارات، وتقنيات التصنيع المتقدم، والأبحاث والابتكار، وسبل تعزيز التعاون في مجال الاستكشاف التعديني، والمسح الجيولوجي، وإنتاج المعادن الحرجة، والحلول المبتكرة في عمليات التعدين وإدارة المناجم.
أخبار قد تهمك المملكة تسلم مصر وفلسطين حصتيهما من الهدي والأضاحي 7 فبراير 2025 - 7:07 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية: “رؤية المملكة 2030” تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند في قطاعي الصناعة والتعدين 6 فبراير 2025 - 2:01 مساءًوتضمنت اللقاءات الثنائية الحكومية، الاجتماع بمعالي وزير التجارة والصناعة، ومعالي وزير الفحم والمناجم، ومعالي وزير الكيماويات والأسمدة، ومعالي وزير الفولاذ والصناعات الثقيلة.
وترأس الوزير الخريّف اجتماعين للطاولة المستديرة في العاصمة نيودلهي، ومدينة مومباي، جمعته بقادة القطاع الخاص، إلى جانب لقاءات ثنائية أخرى مع رؤساء أبرز شركات الصناعة والتعدين الهندية، استعرض خلالها الفرص النوعية التي تتيحها الإستراتيجة الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وممكنات المملكة التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.
وشملت الشركات التي التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مسؤوليها، شركة BAHARAT Forge، ومجموعة Vedanta، وشركة Ashok Leyland، وشركة Cipla Pharma، وشركة Aditya Birla، وشركة Uno Minda، وشركة Essar، إضافة إلى عدة شركات صناعية وتعدينية بارزة.
وزار معاليه مقر مجموعة “TATA” في مدينة مومباي، والتقى قادة شركاتها “TATA Defense”، و”TATA electronics limited”، و”TATA steel Limited”، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعات العسكرية، والطيران والإلكترونيات، والحديد، كما زار مركز الأبحاث والتكنولوجيا في شركة “UPL” الهندية.
وشهد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية ، توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة Ashok Leyland الهندية؛ بهدف توطين صناعة الحافلات والشاحنات والمركبات الكهربائية في المملكة.
ورافق معاليه خلال زيارته إلى جمهورية الهند التي استمرت لأربعة أيام، وفدٌ من منظومة الصناعة والتعدين، يتقدّمهم سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبدالرحمن السماري، وسعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وتتماشى الزيارة مع مستهدفات “رؤية 2030” بتنويع الاقتصاد، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن.