فاعليات فنية ولقاء أدبي مفتوح بثقافة أسوان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نظم فرع ثقافة أسوان مجموعة من الفاعليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبرنامج وزارة الثقافة.
عُقد قصر ثقافة أسوان لقاءً أدبياً مفتوحاً "حول فن المسرح" قدمه الكاتب المسرحي طه الأسواني، الحاصل على جائزة الشارقة للإبداع في المسرح، وأدار اللقاء الروائي أحمد علاء الدين، بحضور الشاعر حسني الأتلاتي، رئيس نادي الأدب، وأعضاء أندية أدب محافظة أسوان، وعدد من الشخصيات الثقافية المهتمة بالشأن المسرحي.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الشاعر حسني الأتلاتي، الذي أشاد بأهمية المسرح كـ فن يعكس الحياة الإنسانية بعمق ووعي، ثم قدم الروائي أحمد علاء الدين مداخلة قصيرة تحدث فيها عن دور المسرح في توسيع آفاق الخيال والإبداع الأدبي.
استهل الأسواني حديثه بمقدمة عن تاريخ المسرح العالمي والعربي، متتبعاً نشأته وتطوره منذ بداياته في الحضارات القديمة، كالاغريقية والرومانية، مروراً بالمسرح العربي في العصرين الوسيط والحديث، واستعرض أنواع المسرح، مثل المسرح الدرامي والكوميدي والملحمي والتجريبي، و أشارة إلى أبرز المدارس المسرحية كالكلاسيكية والواقعية والرمزية.
ركز الأسواني بشكل خاص على دور رواد المسرح العالمي والعربي، متوقفاً عند أعلام مثل سوفوكليس وشكسبير وبريخت، وصولاً إلى توفيق الحكيم وسعد الله ونوس في العالم العربي، انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن النص المسرحي، وقدم شرحاً وافياً عن أسس كتابته، موضحاً الفروقات بين النص المسرحي ومختلف فنون السرد، مثل الرواية والقصة القصيرة والسيناريو.
أضاف النص المسرحي يتسم بتركيزه على الحوار والحركة على خشبة المسرح، مع أهمية بناء الشخصيات والحدث بشكل درامي مكثف، شهد اللقاء نقاشاً تفاعلياً ثرياً بين الحضور وطه الأسواني، حيث طرح المشاركون أسئلة متنوعة حول قضايا المسرح، و تركزت النقاشات على الشخصية المسرحية، وأهمية بنائها بطريقة تتسم بالتعقيد والواقعية، فضلاً عن الحدث المسرحي وضرورة تكثيفه لإبراز الفكرة المركزية للنص. كما ناقش الحضور تحديات المسرح المعاصر، كضعف الإنتاج وقلة الجمهور، وأهمية إيجاد حلول لتطوير النصوص المسرحية بما يتناسب مع متطلبات العصر.
اختتم اللقاء بكلمة شكر من الشاعر حسني الأتلاتي، الذي أثنى على الجهود المبذولة لإنجاح اللقاء، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنشيط الحركة الثقافية بمحافظة أسوان، وتعزز من مكانة المسرح كأحد أعمدة الفنون.
ونفذ القصر محاضرة "أثر التغيرات المناخية علي البيئة" متحدثاً فيها د. عمرو محمد الطيرى مدير عام جهاز شؤون البيئة، عن التغيير المناخى لما له من آثار عديدة ومباشرة على حياة الإنسان والنبات والحيوان و خسارة الاقتصاد، يؤدي إلى إرتفاع مستوى سطح البحر مما يتسبب في حدوث فيضانات قد تؤدي إلى غرق المدن الساحلية والجزر بأكملها، لها تأثير على درجة الحرارة على كوكب الأرض، على صحة الإنسان مما يؤدى إلى التوتر وإضطراب الصحه النفسية.
كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة
واستمرارا للانشطة الفرع برئاسة يوسف محمود، أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة "كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة" أشار فيها مصطفى حسين مدرب تنمية بشرية عن الطرق المثلى للتعامل مع ذوي القدرات الخاصه أو ما يسمي ذوي الاحتياجات الخاصة، يعامل كأنه شخص معافي دون أن نشعره بأي نقص لديه سواء فالمنزل أو المدرسه، وآلا نشعره أن لديه إعاقهدة سواء بالكلام أو حتى بالنظرة ولا نشعره بالاشفاق عليه لأن ذلك يشعره بالحزن وادأن لديه نقص وأنه شخص غير طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أسوان قصور الثقافة وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة ببورسعيد تحتفي بذكرى سيدة الغناء العربي
شهدت مكتبة الأمل ببورسعيد، لقاء بعنوان "السيرة الذاتية لسيدة الغناء العربي" ضمن برنامج "الإذاعي الصغير"، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
السيرة الذاتية لأم كلثومشارك في اللقاء الإذاعي محمد ياسر، استهل حديثه بالتطرق إلى السيرة الذاتية والتاريخ الفني لأبنة محافظة الدقهلية، مشيرا إلى أنها ولدت عام ١٨٩٨ في قرية طماي الزهايرة، وبدأت مشوارها الفني في سن الثالثة عشرة كمنشدة، مع فرقة أبيها المتجولة في القرى والأرياف.
كما تناول اللقاء أهم محطات أم كلثوم الفنية وأعمالها الخالدة سواء المسموعة أو المرئية التي استطاعت من خلالها أن تأسر بها قلوب عشاقها، حتى بعد رحيلها في فبراير عام ١٩٧٥.
أشهر ألقاب أم كلثومواختتم الفعاليات بحديث عن أشهر الألقاب التى أطلقت عليها، ومنها: كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي، ثومة، وقيثارة السماء.
أقيم اللقاء بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، من فرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، وذلك ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، خلال شهر فبراير الحالي بعدة محافظات، احتفاءً بذكرى مرور خمسين عاما على رحيل سيدة الغناء العربي التي ما زال صوتها حاضرا بقوة يملأ الدنيا طربا وكأنها لم تغب.