شهدت بعض المناطق الجنوبية الحدودية تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي الإسرائيليّ هذا المساء، وذلك تزامناً مع القصف الإسرائيليّ الذي استهدفَ محيط العاصمة السوريّة دمشق، مساء اليوم الإثنين.   وأفاد مواطنون عن سماع أصوات الطائرات التي تُحلق في أجواء المنطقة لاسيما تلك المتاخمة للحدود مع فلسطين المُحتلة.   وخلال وقتٍ متأخر من هذه الليلة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن وقوع عدوان إسرائيليّ على سوريا.

أما قناة "العربية" فأفادت بأنّ غارة إسرائيلية إستهدفت شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق.    على صعيد آخر، ذكر مُراسل "قناة المنار" الزميل علي شعيب أن تطوّراً جديداً حصل عند الحدود اللبنانية الجنوبية هذا المساء.   ونشر شعيب عبر حسابه على "اكس"، صورة توثق تحركاً ليلياً للقوات الاسرائيلية مقابل العديسة، مشيراً الى أن "قوة اسرائيلية مؤللة وراجلة تنفذ مسحاً خلف الجدار على طريق مستعمرة "مسكاف عام" الحدودي مقابل طريق العديسة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من بينها "ملف الاغتيالات".. ماذا سيبحث سلام في سوريا؟

وصل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إلى سوريا، الإثنين، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني لوكالة "فرانس برس".

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.

إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـفتح صفحة جديدة.. ويكشف ما ناقشه مع الشرع
  • أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل
  • فصيل مسلح بارز في جنوب سوريا يحل نفسه ويعلن وضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع
  • من بينها "ملف الاغتيالات".. ماذا سيبحث سلام في سوريا؟
  • شاهد| أجواء استثنائية في احتفالات أحد الشعانين بسوريا
  • في دمشق.. أجواء روحانية في قداس أحد الشعانين بكاتدرائية مار جرجس
  • خسائر وأضرار بـ700 مليون دولار في قطاع الزراعة اللبناني نتيجة العدوان الإسرائيلي  
  • رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق