لحود ردّاً على أورتاغوس: الشعب المستعد للإستشهاد من اجل أرضه سينتصر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سأل الرئيس العماد اميل لحود، تعليقاً على كلام الموفدة الأميركيّة مورغان اورتاغوس: "ما الذي يجعلكم تظنّون أنّ ما لم تتمكّنوا من تحقيقه في الحرب، وتحديداً عبر الوسائل المناهضة للإنسانيّة التي اعتمدتموها، ولم تنجحوا على الرغم من ذلك، بإعادة المستوطنين ووقف سيل الصواريخ فوق رؤوس الإسرائيليّين، ما جعلكم تعدّون اتفاقاً لوقف النار، أنّ بإمكانكم تحقيقه اليوم من تثبيت انتصار العدو الإسرائيلي، وقد بلغت بكم الوقاحة حدّ تقرير مصير دولٍ أخرى وتحديد شكل الحكومة في بلدٍ آخر".
وقال في بيان: "الجواب نعرفه جيّداً، وهو سياسة التنمّر والسلبطة التي تعتمدها الادارة الأميركيّة الجديدة مع العالم اجمع، من الدول الحليفة تاريخياً لها وصولاً الى الدول المناهضة لها، ما عدا مع إسرائيل التي يحقّ لها ما لا يحقّ لغيرها، وهذا ما يجعل الموفدة الأميركيّة ضيفة غير مرغوبٍ بها".
وختم لحود: "سنكرّر ما قلناه في السابق، علّ في الإعادة إفادة، بأنّ الشعب المستعدّ للاستشهاد من أجل أرضه وشعبه وكرامته سينتصر دوماً على من هو مستعدّ لأن يقتل ويهجّر إشباعاً لجشعه ورغبته التوسّعيّة، وما أكثر انغماس العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركيّة الجديدة المتحالفة معها بهذا الجشع، ولو على حساب تهجيرٍ شعبٍ بكامله كما يُخطّط لغزة. حسناً فعلت رئاسة الجمهوريّة بإصدارها بياناً حول كلام الموفدة الأميركيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمیرکی ة
إقرأ أيضاً:
العراق يدين دعوات أو محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية العراقية دعوات أو محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وخاصة من قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، أنّ هذه الدعوات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه ووطنه، مشيرةً، إلى أنها ترفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الأصليين سواء عبر التهجير القسري أو من خلال أي وسائل أخرى.
وأكد العراق، أنّ هذه الدعوات تشكل خطرا جسيما على استقرار المنطقة وتؤجج الصراع، وجددت الخارجية العراقية دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والوقوف بحزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين والعمل على حماية حقوقهم المشروعة.