ماذا قال الأسير الإسرائيلي (صاحب أشهر صورة في يوم طوفان الأقصى)؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا حول الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في غزة.
وأشار البيان إلى أنه تم ابلاغ أبناء عائلات الأسرى بالافراج عنهم واستقبالهم من قبل قوات جيش الدفاع والمفرج عنهم الثلاثة هم أوهاد بن عامي، أور ليفي، الياهو شرعبي.
وأكد البيان أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الأسرى والمفقودين.
وقال الأسيرر الإسرائيلي أوهاد بن عامي (صاحب أشهر صورة في يوم طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر 2023 عندما ظهر بالملابس الداخلية حافي القدمين) متحدثا لكتائب القسام: أدعو إلى إنهاء الحرب وأناشد أهالي الأسرى البقاء أقوياء لإتمام بقية مراحل الصفقة.
وأطلقت حماس سراح أوهاد بن عامي، أحد قادة جيش الدفاع الإسرائيلي الذي تم أسره في السابع من أكتوبر، وهو ليس ضابط في الجيش الاسرائيلي كما قالت العديد من وسائل الاعلام بل يشغل منصب مدير الحسابات في مستوطنة بئيري في غلاف غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
#سواليف
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.
وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.
مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
#عائلات_الأسرى
من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.