العبيدي: العودة إلى دستور 1951 طوق نجاة ليبيا في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال السياسي والطبيب الليبي جبريل العبيدي، إن الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح» مما تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، مما تسبب في تشتت الوطن والضرر باللحمة الوطنية وتولد الشعور العام بالتذمر والإحباط، خاصة رغم رغبة الأجسام السياسية في التمديد لهذه الحال والفشل في ظل «الدستور» المفقود.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن من أولويات عودة الاستقرار، تفعيل دستور الاتحاد في ليبيا لعام 1951، كون حالة الاتحاد سبقت الحالة الملكية في ليبيا وكون الدستور لا يزال ساري المفعول قانوناً بحكم أن انقلاب سبتمبر 1969 العسكري لم يلغِه، بل اكتفى بتعطيله وتغييبه في البلاد طيلة 42 عاماً من حكم النظام السابق، مما يجعل مشروعية العودة إليه دستورية وطوق النجاة، في ظل ظروف صعبة قد تدفع بالبلاد نحو المجهول، ومنها حالة الانقسام السياسي القائم، لا سيما أن ليبيا في أصل تكوينها هي اتحاد بين الأقاليم التاريخية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، التي قد تنتهي بانقسامات جغرافية لا تخدم إلا مطامع دول الجوار التي ترغب في إعادة ترسيم الحدود مع ليبيا المنقسمة؛ طمعاً في جغرافيا النفط والمياه وحتى تلك التي وراء البحار، ومنها تركيا التي رسمت جغرافيا مزيفة تجعل منها دولة حدودية مع ليبيا في البحر، والحقيقة هي شرعنة مطامعها في ثروة ليبيا وأرضها في ظل انقسام سياسي وإنتاج حكومات ضعيفة متنازعة في ليبيا تفتقر إلى فرض سلطتها على كامل التراب الليبي وحماية سيادتها وهيبتها وتحقيق استقرارها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الشهر الحالي.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
عرضت قناة العربية تقريرا مفصلا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 يترقبه المواطنون في مصر، حيث يجري زيادة الساعة للتوقيت الرسمي 60 دقيقة خلال فصل الصيف، ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ومواكبة الممارسات المطبَّقة في كثير من دول العالم.
سبب تطبيق التوقيت الصيفيمتحدث مجلس الوزراء أكد في وقت سابق أن تطبيق التوقيت الصيفي يرمي إلى ترشيد استهلاك الطاقة سواء الكهرباء، أو السولار، أو الغاز، أو المواد البترولية بوجه عام، للإسهام في تحسين استغلال الموارد المتاحة، والاستفادة القصوى من ضوء النهار في أماكن العمل.