«خامنئي» يلتقي قادة فلسطينيين في طهران: تهديدات أمريكا لاتؤثّر علينا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
استقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، رئيس حركة “حماس” الفلسطينية خليل الحية وأعضاء مجلس قيادة الحركة، في العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، قال خامنئي لدى استقباله قادة “حماس”: “انتصار غزة كان انتصارا على الولايات المتحدة”، مؤكدا أن التهديدات الأمريكية لبلاده لن توثر أبدا على الشعب والمسؤولين في إيران”.
وأضاف: “لقد تغلبتم على أمريكا والكيان الصهيوني ومنعتوهم من الوصول إلى أهدافهم”.
هذا “وجاء الاجتماع تزامنا مع تسليم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، الصليب الأحمر، 3 محتجزين إسرائيليين في إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل”.
ويؤكد خامنئي، باستمرار، “موقف إيران الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية “تعزيز صمود المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”. كما يشيد بالدور الذي تلعبه “حماس” في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مواجهة الاحتلال تتطلب وحدة الصف الفلسطيني وتضامن قوى المقاومة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وفلسطين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حماس وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي يهدد بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية.. وواشنطن تحذر
حذّر مستشار المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الخميس، من أن طهران قد تتخذ "إجراءات رادعة" تبلغ حد "طرد" مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تواصل التهديدات بحق طهران، وذلك قبل مباحثات مع الولايات المتحدة.
وكتب علي شمخاني، والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، على منصة "إكس" أن "تواصل التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة هجوم عسكري قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "وقد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران على جدول الأعمال أيضا".
The continuation of external threats and Iran being in astate of #military_attack may lead to deterrent measures, including#expulsion_of_inspectors from IAEA and cessation of cooperation. Transfer of#enriched_materials to secure locations may also be considered.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) April 10, 2025من جانبها حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بأن طرد إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون "تصعيدا وخطأ في الحسابات".
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس أن "التهديد بمثل هذا العمل لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن "طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران".
وأرسلت الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية إلى جزيرة دييغو غارسيا؛ كبرى جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي.
وأمر البنتاغون بتحريك أسطول بحري ليكون الثاني من نوعه، مع تصاعد العلميات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، والتلويح بالخيار العسكري ضد طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأمريكية الأخيرة بنشر قاذفات "بي2" في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران، معبراً عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأمريكية - الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.
وتجري محادثات حول الملف النووي الإيراني، السبت، في سلطنة عُمان، يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والموفد الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكشف ترامب في مطلع آذار/ مارس أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وسادت تكهنات واسعة النطاق بأن "إسرائيل" قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف "أسطول الظل" الإيراني، الخميس، طالت فرداً واحداً وكيانات مقرها في الهند والإمارات.
واستهدفت وزارة الخزانة المواطن الهندي جوجويندر سينغ برار، المقيم في الإمارات، والذي يمتلك شركات شحن بأسطول يضم حوالي 30 سفينة. وقالت الوزارة في بيان لها: "تُشارك سفن برار في عمليات نقل نفط إيراني عالية المخاطر من سفينة إلى سفينة في المياه قبالة سواحل العراق وإيران والإمارات وخليج عُمان".
وأضافت الوزارة في البيان أن العقوبات تستهدف كيانين في الإمارات وكيانين آخرين في الهند تمتلك وتشغّل سفن برار التي تنقل النفط الإيراني نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية والجيش الإيراني.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني على شبكته من شركات الشحن والوسطاء الذين ليس لديهم وازع من ضمير مثل برار وشركاته لتمكين مبيعاته النفطية وتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار". وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة تركز على تعطيل جميع عناصر صادرات النفط الإيرانية، وخاصة أولئك الذين يسعون إلى التربح من هذه التجارة".