الإمارات ترسخ مكانتها بيئة داعمة لنمو واستمرارية ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رسخت دولة الإمارات مكانتها، كبيئة داعمة لنمو واستمرارية الأعمال الجديدة وتنويعها لا سيما في القطاعات الناشئة، وأصبحت نموذجا يحتذى في دعم وتحفيز قطاع ريادة الأعمال عبر خطواتها الرائدة في تمكين رواد الأعمال الإماراتيين وتعزيز جاذبية الدولة لاستقطاب الشركات الناشئة، إضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً ومستمراً بتطوير وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية وتوفير السياسات التشريعية الاقتصادية المرنة التي من شأنها تأسيس المشاريع الناشئة بسهولة وتسريع نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة لا سيما مع التطورات المستمرة للمنظومة التشريعية لقطاع ريادة الأعمال في الدولة.
وتستمر الجهود الوطنية في توفير مناخ تنافسي لرواد الأعمال وتمكينهم من جذب الاستثمارات والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم ومساعدتهم للحصول على التمويلات اللازمة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى فئات المجتمع، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، في ضوء مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031"، وتزامناً مع عام المجتمع، والذي يعزز من أهمية ريادة الأعمال في الدولة، لما لها من آثار اقتصادية ملموسة تنعكس بشكل مباشر على المجتمع.
وأطلقت وزارة الاقتصاد المنظومة الجديدة لريادة الأعمال في نوفمبر الماضي، والتي تُمثل خريطة طريق لتعزيز تنافسية ريادة الأعمال الوطنية والمضي قدماً نحو بناء مستقبل أفضل لرائدات ورواد الأعمال وتهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031.
وشملت المنظومة 4 مبادرات رئيسية، تشمل، " صندوق ريادة"، وهي مبادرة توفر مخصصات مالية بقيمة تبلغ 300 مليون درهم، لدعم المشاريع الريادية خاصة تلك التي يقودها الشباب الإماراتيون من خلال تقديم تمويل ميسر وبرامج تدريبية وإرشادية تربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين. وتشمل المنظومة مبادرة "مجلس الإمارات لريادة الأعمال"، والتي تهدف إلى توحيد التوجهات الوطنية، لتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ودعم التعاون بين الجهات المعنية، واقتراح الحوافز والمبادرات التي تسهم في تمكين رواد الأعمال، إضافة إلى مبادرة "إنشاء منصة وطنية موحدة لريادة الأعمال"، الرامية إلى توحيد جهود وإنجازات منظومة ريادة الأعمال وتستهدف تحقيق أعلى المعايير في سهولة ممارسة الأعمال للوصول إلى معدلات نجاح أعلى.
أخبار ذات صلةكما تشمل المنظومة مبادرة مجلس "شباب الإمارات لريادة الأعمال"، والذي تم الإعلان عن إطلاقها منذ أيام لدعم المشاريع الناشئة للشباب الإماراتي، وخلق بيئة حاضنة تمكنهم من قيادة المشاريع الريادية والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
ونجح قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة في ترسيخ مكانة أحد الممكنات الرئيسية لتعزيز التنويع الاقتصادي، حيث أسس الشباب الإماراتي 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، واستحوذت الشركات الصغيرة والمتوسطة على 94% من إجمالي الشركات العاملة في الأسواق الإماراتية، وتُسهم بنسبة 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الوطني حتى نهاية منتصف عام 2022، إضافة إلى وجود أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة في الأسواق الإماراتية.
وتصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد صفقات الاستثمار الجريء والثانية من حيث قيمة هذه الاستثمارات التي جذبتها أسواق رأس المال الناشئة، في النصف الأول من عام 2024، حيث زادت صفقات رأس المال الجريء بنسبة 12% في الإمارات، مقارنةً بانخفاض عالمي بلغ 18% في عام 2024.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023/2024 Global Entrepreneurship Monitor "GEM" حيث سجلت الدولة معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه متفوقة على العديد من الاقتصادات المتقدمة كما تم تصنيف الدولة بأنها أفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم، ووفقاً للتقرير حصلت على المرتبة الأولى في 12 مؤشراً من أصل 13 شملها التقرير أبرزها "تمويل المشاريع الريادية" و"سهولة الوصول إلى التمويل" و"البنية التحتية التجارية والمهنية" و"البحث والتطوير ونقل المعرفة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ريادة الأعمال الصغیرة والمتوسطة لریادة الأعمال ریادة الأعمال فی الدولة
إقرأ أيضاً:
ملتقيات رواد الأعمال تفتح آفاق التعاون والاستثمار وتدعم فرص النجاح للشركات الناشئة
تعد الملتقيات الخاصة برواد الأعمال والشركات الناشئة منصة حيوية تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المشاركة، سواء كانت من رواد الأعمال أو المستثمرين أو الخبراء في مجالات متنوعة، كما أن الملتقيات تسهم في فتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار والتعاون، فضلاً عن دورها البارز في تعزيز شبكات العلاقات المهنية ودعم المشاريع الناشئة.
استطلعت "عمان" آراء عدد من المختصين ورواد الأعمال حول مدى الفائدة من تنظيم ملتقيات رواد العمل؟ وأكد المتحدثون على دور الملتقيات في تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، كما أكدوا على أهمية هذه الفعاليات في توفير بيئة ملائمة لعرض الأفكار المبتكرة وتوسيع شبكة العلاقات التجارية، وأشاروا إلى أن الملتقيات تعد منصات مهمة لتمويل المشاريع الناشئة، حيث تساهم في جذب التمويل من خلال مسابقات خاصة وفرص تعاون مستدامة مع المستثمرين.
ودعوا إلى ضرورة تحسين بعض جوانب الملتقيات، منها زيادة التنسيق بين المنظمين وتركيز الفعاليات على جذب المستثمرين الذين يمكنهم توفير التمويل والدعم اللازم لتنفيذ المشاريع، فضلا على أهمية زيادة ورش العمل التخصصية وجلسات العمل المكثفة من أجل توفير فرص حقيقية للتواصل المباشر والمناقشات المعمقة لإيجاد فرص التعاون والشراكات الناجحة، وشدّدوا على أهمية متابعة المشاركين بعد الفعاليات لضمان استمرارية العلاقات التي تم بناؤها في الملتقيات، بالإضافة إلى ضرورة تمثيل فئات مختلفة من رواد الأعمال لضمان تنوع الآراء والفرص.
"بيئات ديناميكية"
قال منتصر بن زكريا العميري، عضو لجنة الصحة بغرفة تجارة وصناعة عمان والرئيس التنفيذي لشركة بريمير بوينت للخدمات والرعاية الصحية (العلامة التجارية شفاؤك): تسهم الملتقيات بشكل كبير في تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، لافتا إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تحرص على تنظيم لقاءات بين أصحاب ورواد الأعمال والمستثمرين من خلال تسيير أو استقبال الوفود التجارية أو الفعاليات المختلفة، مما يوفر بيئات ديناميكية لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز نمو بيئة ريادة الأعمال.
وأضاف أن الملتقيات تساهم في توسيع الشبكات والعلاقات المهنية من خلال اللقاءات المباشرة التي تفتح الأفق أمام شراكات مستقبلية، مشيرا إلى أن الملتقيات تعتبر منصات مهمة لعرض المشاريع والأفكار الناشئة أمام المستثمرين والتي بدورها تعزز فرص الحصول على شراكات أو تمويل أو دعم استراتيجي، كما أن التواصل المباشر الذي توفره تمكن مختلف الأطراف من تقديم ملاحظات فورية حول الأفكار والمشاريع، مما يساعد على تحسينها وجعلها أكثر قابلية للتطبيق والنمو.
وأشار العميري إلى أن عملية التوعية وتسليط الضوء على التحديات واكتساب الخبرات تمثل أهمية كبيرة في الفعاليات التي تنظمها أو تشارك فيها غرفة تجارة وصناعة عمان، إلا أن هناك جانبًا مهمًا آخر يتجسد في تمكين مؤسسات القطاع الخاص، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الوصول إلى خيارات التمويل والدعم المالي اللازمين لتأسيس واستدامة المشروعات، ويُعد التواصل مع المستثمرين وإيجاد الشراكات من أبرز الطرق لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن الغرفة تحرص في العديد من الفعاليات على استضافة الجهات التمويلية المختلفة في سلطنة عمان لما تقدمه من أدوات وخيارات تمويلية، فضلا عن الدعم الإضافي المتمثل في الاستشارات والتدريب والتوجيه يعد إحدى الأدوات المهمة واللازمة للوصول إلى الخيارات التمويلية.
وأوضح العميري أن غرفة تجارة وصناعة عمان تعمل على التطوير المستمر للفعاليات والملتقيات التي تنظمها بهدف تحقيق أهدافها المتمثلة في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال من خلال دعم المشاريع، بما في ذلك إيجاد الخيارات التمويلية لها. مؤكدا أن الغرفة تراعي ضرورة أن تتمتع هذه الملتقيات بجانب التفاعلية، حيث تعد منصة مثالية لالتقاء الأطراف المختلفة، مما يوفر الفرص الحقيقية لربط رواد الأعمال بالمستثمرين والممولين وتزويدهم بالمهارات والدعم اللازم لتحقيق النجاح.
وأشار إلى أن الملتقيات تشجع على تقديم عروض شاملة للأفكار والمشاريع ودعوة المستثمرين ومصادر التمويل، مع عرض قصص النجاح لتكون مصدر إلهام لرواد الأعمال. كما تشمتل الفعاليات على نقاشات وعصف ذهني لاستكشاف فرص التعاون، بالإضافة إلى معارض مصاحبة لتمكين رواد الأعمال من عرض منتجاتهم وخدماتهم.
"فرص للتواصل"
من جهتها تقول الدكتورة حبيبة المغيرية، أكاديمية وباحثة اقتصادية: تعد الملتقيات بيئة منظمة تجمع بين رواد الأعمال والمستثمرين وخبراء من مختلف القطاعات، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز فرص التواصل بين الأطراف المعنية. كما توفر الملتقيات منصة لمشاركة الأفكار والتحديات والرؤى المتعلقة بريادة الأعمال، مما يساعد على فهم توجهات الأسواق وفتح آفاق فرص استثمارية أوسع، وتشتمل هذه الملتقيات على جلسات حوارية وورش عمل تساهم في توسيع قاعدة المعرفة وتعليم المهتمين بالقطاع، مما يسهم في تطوير مشاريع رواد الأعمال. كما توفر الملتقيات فرصًا لرواد الأعمال لجذب المستثمرين والشركاء، بالإضافة إلى اهتمام مختلف وسائل الإعلام بها.
وترى المغيرية أن الملتقيات الاستثمارية تسهم في تعزيز قدرة أصحاب الشركات الناشئة على الحصول على فرص تمويل لمشاريعهم والوصول إلى شبكة واسعة من المستثمرين المهتمين الذين يبحثون دائمًا عن فرص واعدة، لافتة إلى أن الملتقيات تتضمن منصات متعددة مخصصة لتمويل المشاريع الناشئة، بالإضافة إلى مسرعات الأعمال التي يستخدمها رواد الأعمال لعرض أفكارهم الريادية ونماذج أعمالهم وتحليل السوق، وكل ما يتعلق بالحصول على التمويل، إلى جانب ذلك أنها تسهم في حصول بعض أصحاب المشاريع الناشئة على تمويل من خلال المشاركة في المسابقات المتعلقة بتطوير ريادة الأعمال والشركات الناشئة التي توفر لهم فرصًا استثمارية لتمويل أفكارهم المبتكرة، مضيفة أن المشاركين يمرون خلال هذه المسابقات بعدة مراحل من التقييم، والأفكار الأكثر تميزًا من شأنها أن تُعرض أمام لجان تحكيم تضم مستثمرين وأصحاب خبرة ورجال أعمال من قطاعات مختلفة.
وأشارت إلى أن الملتقيات والفعاليات تحتاج إلى توفير قيمة مضافة لرواد الأعمال من خلال جذب المستثمرين الحقيقيين المستعدين لدعم هذه المشاريع، سواء من حيث تأمين التمويل أو توسيع نطاق الأعمال والتواصل الجاد، ومن الضروري أيضًا الحد من تكرار الملتقيات التي لا تخرج بنتائج واضحة ولا تفيد أصحاب المشاريع الناشئة أو المستثمرين والشركاء.
" علاقات تجارية"
وتقول الدكتورة علياء المخزومية، رائدة أعمال: إن الملتقيات الخاصة برواد الأعمال تقدم فرصًا قيمة ومتنوعة تساهم في تعزيز النمو الشخصي والمهني، مشيرة إلى أنه لا يمكن القول إن هناك ملتقى لا يقدم استفادة، إلا أن درجة الاستفادة تختلف حسب نوع الملتقى والهدف من تنظيمه، وأضافت أن بعض الملتقيات قد تقدم فوائد محدودة، في حين أن أخرى قد تكون أكثر تأثيرًا وفعالية في تحقيق أهداف المشاركين.
وأكدت المخزومية أن الملتقيات أتاحت لها فرصًا كبيرة في توسيع شبكة علاقاتها التجارية والتعرف على شركاء جدد، واسهم ذلك بشكل كبير في تعزيز شراكاتها الحالية وتبادل الخبرات مع مختلف الزملاء في المجال، كما أن الملتقيات وفرت لها فرصة جذب عملاء جدد وتوسيع قاعدة العملاء، وأكدت أن الملتقيات تلعب دورًا محوريًا في تسريع نمو المشاريع الناشئة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة لإيجاد فرص استثمارية واكتساب المهارات الحيوية للتوسع والنمو في السوق.
وأوضحت: دائما ما تكون التحديات موجودة مثل ضيق الوقت والارتباطات المسبقة، مطالبة من المنظمين تحسين التنسيق مع ضرورة زيادة ورش العمل التخصصية وتوفير فرص مباشرة للتواصل مع المستثمرين وأصحاب الخبرات في مجالات مختلفة.
" بوابة مهمة"
من جانبه أكد رائد العمل سامر بن حمود الحبسي، مالك الشركة الخليجية للتكنولوجيا مؤسسة صغيرة أن الملتقيات كانت "بوابة مهمة" لتعزيز مسيرته الريادية، حيث استفاد من المعارف التي اكتسبها من خلال ورش العمل والجلسات النقاشية، مما أسهم بشكل كبير في تطوير خبراته في المجال.
وأشار الحبسي إلى أن الملتقيات تساهم بشكل كبير في توسيع شبكة العلاقات وبناء شراكات حقيقية، حيث توفر "بيئة خصبة للتواصل المباشر" الذي لا يمكن تحقيقه بنفس الفعالية عبر المنصات الافتراضية، لافتا إلى أنه عندما يلتقي رواد الأعمال مع الجهات الداعمة في مكان واحد، فإن فرص بناء "علاقات قائمة على الثقة" تزداد، خصوصا مع مشاركة التجارب والتحديات بشكل صريح.
لافتا إلى أن من أبرز التحديات التي يواجهها هي غياب المتابعة بعد انتهاء الفعاليات، مما يؤدي إلى فقدان زخم العلاقات التي تم اكتسابها، كما أضاف أن بعض الملتقيات تركز على "الكم بدلاً من الكيف"، حيث تغيب الجلسات المتخصصة التي تركز على التحديات الخاصة بقطاعات معينة، ولتحسين هذه الفعاليات، اقترح تخصيص "جلسات عمل مكثفة" لمجموعات صغيرة بهدف تعميق النقاش، بالإضافة إلى إنشاء "منصة تفاعلية" تتيح التواصل المستمر بين المشاركين بعد انتهاء الملتقى، ودعا إلى زيادة تمثيل "رواد الأعمال من فئات مختلفة"، مثل أصحاب المشاريع الناشئة والصغيرة، لضمان تنوع الآراء والفرص.
"صفقات"
أما رائد الأعمال طاهر الزدجالي، صاحب مصنع التعاون للبلاستيك، فيؤكد أن الملتقيات توفر جانبًا مميزًا في تلقي آخر مستجدات القطاعات الاقتصادية والمالية، إلا أنه لم يجد استفادة كبيرة منها في جوانب أخرى، ويضيف أنه من خلال تجربته الشخصية في آخر ملتقى تمكن من التعرف على عدد من الشركات، حيث تم عقد صفقات ناجحة بناءً على تلك اللقاءات، لافتا إلى أنه لم يواجه أي تحديات تذكر أثناء مشاركته في الملتقيات.