دكتور تايلندي يروي قصة نشأته في ضواحي الحرم بمكة .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مكة المكرمة
حكى دكتور تايلاندي يدعى إسماعيل لطفي رئيس جامعة فطاني في تايلند ، قصة ولادته ونشأته في ضواحي الحرم بمكة ، وعودته برفقة والديه إلى وطنه ، ثم قدومه مرة أخرى إلى المملكة حيث حصل على الدكتوراه ، وتمكن من إنشاء جامعة إسلامية أسسها برفقة خريجي الجامعات السعودية في تايلند.
وقال لطفي : والدي جاء إلى مكة ليدرس في الحرم ومدرسة دار العلوم ، وولدت بين جبل الصفا بـ 20 متر قبل التوسعة عام 1952 ، عشت هناك 6 سنوات ورجع والداي بي إلى تايلاند بالباخرة حيث لم يكن هناك طائرة .
وأضاف: تخرجت من الثانوية وبعدها الجامعة الإسلامية أعطتني منحة دراسية بعد اجتيازي الأمتحان بجنوب تايلاند ، ثم أتيت إلى المدينة ودرست هناك 4 سنوات ثم انتقلت بعد التخرج إلى الرياض وكنت أول شخص يحصل على الدكتوراه من جنوب شرق آسيا .
وتابع : رجعت تايلاند ولدي حماس لإنشاء جامعة وحاولت زيادة المنح الدراسية ، والحمد لله أنشأت جامعة الفطاني الإسلامية في تايلند . مُشيرا إلى أن هذه الجامعة أنشأها عدد من خريجي الجامعات السعودية مشيراً إلى أن عدد الطلاب في الجامعة 3 آلاف طالب من 50 دولة مختلفة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_Ffjqa9XjbxT1aPvf_852p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مكة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
كرَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة المخترعين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين الذين حصلوا على براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية خلال عام 2024، في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قيادات الجامعة، والمخترعون المكرَّمون وعددهم 37 مخترعاً ومخترعة.
وأكَّد معالي زكي أنور نسيبة أنَّ الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني، مشيراً إلى أنَّ جهود الجامعة تواكب توجُّهات الدولة بتبنّي منظومة بحثية متكاملة تدعم تطوير الأفكار وتحويلها إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية ومعرفية.
وقال معاليه: «خلال عام 2024، بلغ عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة 30 براءة اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجّلة في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوّعة، ويعزز استثمار هذه الإنجازات الشراكات مع القطاع الصناعي، ويدفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث».
ودعا معاليه الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو الأولويات الوطنية، والعمل على تحقيق أقصى فائدة اقتصادية ومعرفية من ابتكاراتهم، مشيداً بدور مكتب الملكية الفكرية في الجامعة وجهوده في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتحفيز البحث التطبيقي.
وعبَّر معاليه عن تقديره البالغ للمخترعين، مشيراً إلى أنَّ جامعة الإمارات ستواصل دعمها الكامل لهم لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، ما يجسِّد رسالتها في خدمة التنمية الوطنية.
وتنوَّعت مجالات الابتكارات العلمية وتطبيقاتها، لتشمل التكنولوجيا الكيميائية، وعلوم المواد، والهندسة البيئية، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الطبية، والتصنيع المتقدِّم، والذكاء الاصطناعي، ما يعكس تنوُّع التخصُّصات البحثية في الجامعة، وارتباطها الوثيق بالأولويات الوطنية والتنموية للدولة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي