المرشد الإيراني يلتقي وفدا من حركة حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي صباح اليوم السبت في إيران وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
والتقى خامنئي وفد حماس المكون من رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، والقياديين خليل الحية ونزار عوض الله.
ونشر حساب المرشد الإيراني على منصة "إكس" صورا من اللقاء، في حين لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية أي تفاصيل عن الاجتماع.
رئیس و اعضای شورای رهبری مقاومت فلسطین حماس صبح امروز با حضرت آیتالله خامنهای رهبر انقلاب اسلامی دیدار کردند. pic.twitter.com/SD1lFWxkom
— KHAMENEI.IR | فارسی ???????? (@Khamenei_fa) February 8, 2025
وكانت إيران أكدت سابقا أن اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد ّانتصارا للمقاومة الفلسطينية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "شعب فلسطين وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة وحقق هذا الإنجاز العظيم"، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، مما يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.