آيفون 17 إير بين الأناقة والقدرة على الصمود.. رؤية آبل المستقبلية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في خطابه أمام خريجي جامعة جالوديت الأميركية في عام 2022، قدم تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل نصيحة مهنية جوهرية إذ قال "مهما كان ما تفعله، قم بالقيادة بقيمك، ما أعنيه هو أنه يجب عليك اتخاذ القرارات الكبيرة والصغيرة كل يوم بناء على فهم عميق لمن أنت وما تؤمن به".
تجسد هذه الكلمات فلسفة كوك منذ توليه المنصب، إذ بدأ في إعادة تشكيل نهج آبل ليعكس شخصيته ورؤيته الخاصة.
واليوم، بعد أكثر من عقد، بات واضحا أن الشركة تتجه تدريجيا نحو مسار يختلف عن النهج الصارم الذي أرسته حقبة ستيف جوبز. فإدراج زر مادي في "آيفون 16" عكس تحولا واضحا في إستراتيجية التصميم لدى آبل، وهو نهج مغاير لرؤية جوبز الذي كان يؤمن بالتصاميم الأكثر انسيابية والخالية من الأزرار.
ومع اقتراب إطلاق "آيفون 17″، تبرز تساؤلات عما إذا كان سيمثل هذا الهاتف امتدادا لهذا التغيير، أم إن آبل ستتمسك ببعض مبادئها التصميمية الراسخة. هذه التساؤلات تبقى معلقة، بينما يترقب عشاق التكنولوجيا ما ستقدمه الشركة في هاتفها القادم.
آيفون 17 إير.. ليس مجرد تصميم جديدتدور إشاعات منذ أشهر حول احتمال إطلاق شركة آبل نموذجا جديدا كليا من آيفون هذا العام، وهو ما يعرف بـ"آيفون إير" (iPhone Air)، إذ يقال إنه سيكون الهاتف الأكثر نحافة في تاريخ الشركة، مما قد يمثل تحولا كبيرا في تصميم سلسلة الآيفون منذ سنوات عديدة.
إعلانلكن "آيفون إير" ليس مجرد تجديد عادي، بل يمثل إستراتيجية مختلفة تماما. فهو ليس نموذجا أساسيا أكثر تكلفة، ولا هو هاتف برو الممتلئ بالميزات.
بدلا من ذلك، تشير الإشاعات إلى أنه سيكون هاتفا يركز على إرضاء أولئك الذين يرغبون في التضحية ببعض الوظائف مقابل تصميم أنيق ورقيق. وبشكل عام، يمكن القول إنه يشبه النسخة الخاصة من آيفون لهاتف "ماك بوك إير" الأصلي.
وتتوقع التقارير الحالية أن يظهر الهاتف ضمن مجموعة "آيفون 17" في هذا الخريف، وذلك يعني أنه قد يطلق تحت اسم "آيفون 17 إير". ومع ذلك، لا يزال الأمر غير مؤكد تماما، فقد تطرأ تغييرات على خطط آبل، أو قد تكون الإشاعات غير صحيحة.
رغم ذلك، يبدو أن التسريبات المتداولة تستند إلى معطيات حقيقية تعزز احتمال أن تكون آبل تخطط لشيء غير مسبوق.
من المتوقع أن يكون "آيفون 17 إير" (iPhone 17 Air) أكثر هاتف أنيق ونحيف تقدمه آبل على الإطلاق، لكن الأرقام الدقيقة لا تزال محلّ جدل بين المحللين.
ففي يناير/كانون الثاني، توقع المحلل مينغ تشي كو أن يأتي الهاتف بسمك 5.5 مم، مما يجعله أكثر سُمكا بقليل من "آيباد برو إم 4" (iPad Pro M4) الذي طرح في مايو/أيار العام الماضي بسمك 5.1 مم.
بعد ذلك بأيام، أعاد الصحفي في بلومبيرغ مارك غورمان تأكيد توقع سابق له منذ ديسمبر/كانون الأول، مشيرا إلى أن الهاتف الجديد سيكون أنحف بنحو مليمترين من "آيفون 16 برو" الذي يبلغ سمكه 8.25 مم. وفي المقابل، اقترح المحلل جيف بو أن الهاتف سيأتي بسمك يقارب 6 مليمترات.
وبغض النظر عن الرقم الدقيق، من الواضح أن "آيفون 17 إير" سيحطم الرقم القياسي كأنحف هاتف تقدمه آبل، متجاوزا حتى "آيفون 6" الذي ظل حتى الآن الأرفع بسمك 6.9 مم، رغم تعرضه حينها لمشكلة الانحناء.
إعلانومع ذلك، فإن نجاح آبل في جعل "آيباد برو إم 4" متينا بشكل مدهش يعزز التوقعات بأن التصميم النحيف لن يكون على حساب الصلابة هذه المرة.
تحديات البطارية النحيفةيُقال إن شركة آبل تعمل على تطوير طرق جديدة لتوفير بطارية كافية مع الحفاظ على هدفها في إنتاج هاتف فائق النحافة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، أفادت إشاعة من موقع "إي تي نيوز" (ETNews) بأن آبل كانت تستكشف إنشاء نوع جديد من البطاريات ذات كفاءة أعلى، باستخدام أنابيب الكربون النانوية ومزيج من المواد مثل النيكل والكوبالت والمنغنيز والألمنيوم لتجهيز أجهزتها المستقبلية.
ومع ذلك، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي نشر المسرب الكوري "يوكس 1122" (yeux 1122) تقريرا يفيد بأن آبل قد تراجعت عن استخدام تلك التقنية المبتكرة، إذ أكدت أنها تعتمد على البطاريات التقليدية.
وأوضح التقرير أن الشركة كانت تسعى لتوفير مكونات داخلية أنحف تسمح بزيادة سعة البطارية مع الحفاظ في الوقت نفسه على تصميم نحيف، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.
كذلك أفادت "ذا إنفورميشن" (The Information) في وقت لاحق من الشهر نفسه بأن آبل واجهت صعوبة كبيرة في إيجاد مساحة كافية داخل الهاتف لاستيعاب البطارية، وبطاقة "إس آي إم" (SIM)، والمواد الحرارية، وهو ما حدّ من إمكانية تقليص سمك الهاتف.
وفي الإشاعات الأحدث، أفاد المسرب "ديجيتال شات ستايشن" (Digital Chat Station) بأن آبل ستقدم بطارية تراوح سعتها بين 3 آلاف و4 آلاف ملي أمبير. ووفقا لهذه الإشاعات، من المتوقع أن يراوح سمك الهاتف بين 5 و6 مليمترات، مما يعكس استمرار التحديات في توازن النحافة مع الأداء.
شاشة "آيفون 17 إير".. تقنية متطورة وحجم مثاليتشير جميع الدلائل الحالية إلى أن شاشة "أو إل إي دي" (OLED) في "آيفون 17" ستعتمد على تقنية لوحة "إل تي بي أو" (LTPO) نفسها التي نراها في الطرازات الاحترافية الحالية.
إعلانوهذا يعني زيادة محتملة في معدلات التحديث مع استهلاك أقل للطاقة، حيث تتيح هذه التقنية رفع معدلات التحديث إلى 120 هرتزا ثم خفضها إلى واحد هرتز.
وهذا التوازن هو جزء من السبب الذي يجعل ميزة الشاشة دائما في آبل تعمل بكفاءة من دون التأثير الكبير على استهلاك البطارية.
أما في ما يتعلق بحجم الشاشة، فتتفق معظم الإشاعات على أنها ستبلغ حوالي 6.6 بوصات، وذلك يجعلها أصغر قليلا من شاشة "آيفون 16 بلس" هذا العام. إضافة إلى ذلك، من المرجح تزويد الهاتف بجزيرة ديناميكية (Dynamic Island) مزودة بتقنية "فايس آي دي" (Face ID)، مثل باقي الطرازات الرائدة في السلسلة.
هل آن الأوان لتستغني آبل عن كوالكوم في رقائق الآيفون؟كشف مارك غورمان من بلومبيرغ مؤخرا أن آبل تعتزم تزويد "آيفون 17 إير" برقائق "واي فاي" و"بلوتوث" داخلية، إلى جانب خادم (مودم) خلوي من تصميمها الخاص. وتعدّ هذه الخطوة تطورا لافتا، إذ ظلت الشركة سنوات تسعى لتطوير خادم مستقل بهدف تقليل اعتمادها على كوالكوم.
ويبدو أن آبل باتت واثقة أخيرا بنجاحها، مما قد يمهد لبدء استخدام هذه الشرائح في هواتفها، وربما يكون "آيفون إس إي 4" (SE 4) أول طراز يستفيد منها في الأشهر القليلة المقبلة.
على صعيد المعالجة، من المرجح أن يأتي "آيفون 17 إير" مزوّدا بشريحة "إيه 19" (A19) العادية، بينما تحتفظ "آبل" بشريحة "إيه 19 برو" (A19 Pro) لهواتف برو.
وتشير التوقعات إلى أن الهاتف سيحصل على 8 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية، وذلك يجعله مؤهلا لدعم ميزات "آبل إنتليجنس" الجديدة التي أصبحت عنصرا أساسيا في تجربة الاستخدام الحديثة.
تتزايد الإشاعات حول "آيفون إير 17" التي تقول إنه قد يأتي مزودا بكاميرا خلفية واحدة فقط، في خطوة قد تثير الجدل بين المستخدمين.
إعلانففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد موقع "ماك رومرز" (MacRumors) بتحليلِ المحلل جيف بو الذي أشار إلى أن الكاميرا ستكون بدقة 48 ميغابكسلا، مما قد يعوض غياب العدسة الثانية من خلال تحسين جودة التصوير.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يحصل الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابكسلا، مما يعزز تجربة التقاط صور السيلفي بمزيد من التفاصيل والدقة.
كم سيكلف "آيفون 17 إير"؟ توقعات متباينة حول السعرقد يأتي "آيفون 17 إير" بسعر مرتفع، رغم عدم تزويده بمجموعة الكاميرات الفاخرة الموجودة في هواتف برو أو إعداد الكاميرا المزدوجة في الطراز الأساسي. فقد ذكرت صحيفة "ذا إنفورميشن" أنه من المتوقع أن يتجاوز سعره 1299 دولارا، وهو نفسه سعر آيفون 16 برو ماكس الحالي.
ومع ذلك، لا تتفق جميع الإشاعات على التوقعات نفسها. ففي ديسمبر/كانون الأول، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن آبل تستهدف تقديم هاتف أقل تكلفة من هواتف برو، وذلك يعني أن سعره قد يكون أقل من 999 دولارا، وهو السعر الذي يبدأ عنده آيفون 16 برو. ومن المتوقع إطلاق طرازات "آيفون 17" في سبتمبر/أيلول 2025.
ما وراء تصنيع آيفون 17 إيرأفاد غورمان في أغسطس/آب بأن الدافع الرئيسي وراء إعادة تصميم "آيفون 17 إير" هو تعزيز المبيعات، بعد سنوات من فشل طرازات "ميني" و"بلس". وفي نشرته الإخبارية بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني، أضاف أن آبل تعتبر إستراتيجية إير "فائزا مثبتا" لتحقيق أهدافها البيعية.
تأكيدا لذلك، ذكرت قصة في الجورنال (The Journal’s) في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن آبل تسعى إلى تحقيق النمو من خلال "آيفون 17 إير" بعد سنوات مما سمته "الترقيات التدريجية إلى حد كبير".
ورغم أن آيفون لا يزال يشكل حوالي نصف إيرادات آبل، أشار المصدر إلى أن آخر موجة كبيرة من مكاسب المبيعات كانت في عام 2021، نتيجة الدعم الكبير من شركات الاتصالات في إطار التوسع نحو شبكة الجيل الخامس (5G).
إعلانفي السياق نفسه، كتبت "سي إن بي سي" (CNBC) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن آبل حاولت منذ عام 2020 زيادة مبيعاتها عبر 4 هواتف رائدة، وكان "آيفون 17 إير" امتدادا لهذا النهج.
ففي البداية، طرحت آبل "آيفون 12″ و"12 ميني" و"12برو" و"12 برو ماكس"، ثم استبدلت طرازات "ميني" بهواتف "بلس" بدءا من "آيفون 14".
لكن نماذج "ميني" و"بلس" لم تحظ بقبول واسع بين المستخدمين، فقد أظهرت الأرقام أن "آيفون 16 بلس" شكل 10% فقط من طلبات آبل على الشاشات في 2023، و16% في العام الذي قبله، وفقا لروس يونغ من شركة "دي إس سي سي" (DSCC). وبناء على ذلك، يمكن أن يحل "إير" نظريا محل "بلس" كخيار أعلى قليلا.
ومع ذلك، لا تقتصر القصة على زيادة المبيعات فقط، إذ قدم غورمان تفسيرا آخر في الشهر الماضي يفيد بأن آبل تستخدم "آيفون 17 إير" بوصفه اختبارا للتقنيات الجديدة، بما في ذلك شرائح الخوادم اللاسلكية والخلوية التي تصنعها داخليا.
وما هو أكثر من ذلك، يعدّ "آيفون 17 إير" خطوة نحو تحقيق التقدم التكنولوجي الضروري في النهاية لبناء آيفون قابل للطي، من المتوقع إطلاقه في عام 2026 أو 2027، بحسب توقعات موقع "ماك رومرز".
في ضوء كل هذه التوقعات والإشاعات حول "آيفون 17 إير"، يبدو أن آبل تستعد لإحداث تحول جديد في عالم الهواتف الذكية، مع اختيار توازن دقيق بين التصميم المبتكر والأداء المتطور، والتركيز على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة النحيفة والأنيقة.
ويبقى السؤال: هل ستظل آبل قادرة على الحفاظ على طابعها الفريد الذي أسسه جوبز، أم سيواصل كوك إعادة صياغة هوية الشركة بطرق جديدة؟
تبقى الإجابة مرهونة بما ستقدمه آبل من مفاجآت في المستقبل القريب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من المتوقع أن آیفون إیر بأن آبل ومع ذلک آیفون 16 أن آبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب سترفع أسعار هواتف آيفون بشكل هائل
حذر محللون من أن أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد ترتفع بشكل هائل نظرا لاعتماد آبل الكبير على واردات من الصين، المركز الرئيسي لتصنيع الأجهزة، والتي تخضع لأعلى معدل رسوم جمركية يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتصل حاليا إلى 125%.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن شركة التكنولوجيا العملاقة آبل استأجرت رحلات شحن لنقل 600 طن من هواتف آيفون، أو ما يصل إلى 1.5 مليون هاتف، إلى الولايات المتحدة من الهند بعد أن كثفت إنتاجها هناك في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي.
وتقدم تفاصيل تلك الخطوة نظرة على استراتيجية آبل الخاصة للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وبناء مخزون من هواتفها التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وهي واحدة من أكبر أسواقها.
وتتجاوز هذه النسبة بكثير الرسوم الجمركية البالغة 26% على الواردات من الهند، والتي توقفت حاليا بعد أن أعلن ترامب تعليقا لمدة 90 يوما لكنه استثنى منه الصين.
وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة إن آبل "أرادت أن تفلت من الرسوم".
وأضاف المصدر أن الشركة ضغطت على سلطات مطار في الهند لتقليص الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات الجمركية في مطار تشيناي في ولاية تاميل نادو بجنوب البلاد إلى 6 ساعات بدلا من 30 ساعة.
إعلانوقال المصدر إن ترتيب ما يسمى "بالممر الأخضر" في المطار الواقع في مركز التصنيع الهندي يحاكي نموذجا تستخدمه الشركة في بعض مطارات الصين.
وقال المصدر ومسؤول حكومي هندي إن نحو 6 طائرات شحن كل منها قادرة على حمل 100 طن غادرت البلاد منذ مارس/ آذار الماضي، إحداها هذا الأسبوع مع دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ.
من جهتها توقعت مؤسسة "تيك إنسايت" TecgInsights الكندية المتخصصة في المنتجات الإلكترونية، أن تواجه هواتف آيفون المصنعةُ في الصين ارتفاعا كبيرا في الأسعار بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على واردات بكين.
ويتم تصنيع معظم هواتف آيفون في الصين، حيث من المتوقع أن تؤدي رسوم جمركية على الواردات الصينية إلى ارتفاع أسعار منتجات الشركة قريبا.
وعن اختلاف مصادر تصنيع مكونات هاتف أيفون ضربت مثالا على ذلك بأحدث إصدارات أيفون وهو "آيفون برو 16":
المعالج مصدره من تايوان ويكلف 90.85 دولارا المودم يأتي من كوريا الجنوبية ويكلف 26.62 دولارا ذاكرة الهاتف فتأتي من الولايات المتحدة وتكلف 21.8 دولارا الكاميرا الخلفية تصنع في اليابان وتكلف 126.95 دولارا البطارية فمصدرها الصين وتكلف 4.10 دولارات المساحة التخزينة من صنع اليابان وتكلف 20.59 دولارا الغلاف الرئيسي يأتي من تايوان ويكلف 20.79 دولارا إضافة إلى مكونات أخرى تكلف نحو 200 دولار.وتقدر تكلفة صناعة مكونات لهذا الهاتف في الصين نحو 30 دولارا، أما إذا صنعت هذه المكونات في الولايات المتحدة فترتفع التكلفة إلى 300 دولار.
وتبيع آبل أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويا حول العالم.
وتشير تقديرات شركة كاونتربوينت ريسيرش إلى أن نحو 20% من إجمالي واردات آيفون إلى الولايات المتحدة الآن تأتي من الهند فيما تأتي الواردات المتبقية من الصين.
وتظهر حسابات بناء على توقعات روزنبلات سكيورتيز أن سعر أغلى هاتف من فئة (آيفون16 برو ماكس) في الولايات المتحدة كان سيرتفع من 1599 دولار إلى 2300 دولار عندما كانت نسبة الرسوم المفروضة على
الصين 54%.