سلوت: ليفربول بدأ في الاستفادة من المهاجم الصريح
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يعتقد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أرني سلوت، أن فريقه بدأ أخيراً في الاستفادة بشكل أكبر من قدرات داروين نونيز، بعدما تعلم فريقه طريقة أكثر فاعلية للعب مع المهاجم الصريح.
أذهل اللاعب الدولي الأوروغوياني الجميع بمعدل عمله ومساهمته الشاملة في فوز ليفربول على توتنهام في إياب الدور قبل النهائي بكأس الرابطة، يوم الخميس الماضي، رغم أنه لم يحصل على فرصة حقيقية للتسجيل.
Darwin Nuñez vs Spurs ????????????????
Penalty won
3 chances created
2/2 tackles won
4 Clearances
6/10 duels won
Solid performance tonight! ???? pic.twitter.com/V9SMwRG2yE
وتناوب نونيز مع دييغو جوتا في مركز المهاجم الصريح، بينما تم استخدام الجناح لويس دياز كرقم تسعة وهمي في عدة مناسبات.
ويرجح أن يبدأ جوتا مباراة الفريق أمام بليموث في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يحتاج اللعب لدقائق أكثر بعدما شارك كبديل في مباراة توتنهام، عقب غياب أربع مباريات بسبب الإصابة كما أنه كان بديلا لم يتم الاستعانة به أمام بورنموث.
ولكن تألق نونيز يقدم أمل أن اللاعب مازال لديه مستقبل طويل بالنادي، ويعتقد سلوت أن ذلك يعود إلى فهم أكبر لما يريده من المهاجم.
وقال سلوت: "بشكل عام، أعتقد أننا استخدمنا المهاجم الصريح بشكل أفضل مما فعلنا مع بداية الموسم".
وأضاف :"هذا أمر إيجابي للعب المزيد من المباريات، والتدرب سوياً بشكل أكبر، وإجراء المزيد من الاجتماعات معاً - يمكنك إبراز ذلك بشكل أكبر أيضاً".
وأردف :"أعتقد أنه في بداية الموسم كنا نعتمد بشكل أكبر على الأجنحة، ولكني أرى أننا بدأنا استخدام مهاجمنا الصريح بشكل أكبر في المواقف التي يجب علينا استخدامه فيها".
وأكد :" نتيجة لهذا يتواجد هؤلاء اللاعبون في مواقف واعدة ولديهم نفس الجودة التي يمتلكها أجنحتنا".
وأكمل :"لذلك، إذا وضعت جوتا في موقف واعد أو لو لعب دياز أو داورين في ذلك المركز. سيمنحوننا ما نأمل فيه وهو الأهداف وصناعتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول نونيز ليفربول داروين نونيز المهاجم الصریح بشکل أکبر
إقرأ أيضاً:
سياحيا واقتصاديا.. مطالب برلمانية بشأن الاستفادة من زيارة ماكرون إلى القاهرة
في أعقاب الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، برزت مطالب برلمانية بضرورة استثمار هذه الزيارة على المستويين السياحي والاقتصادي.
وأكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وما تضمنته من زيارة عدد من الأماكن السياحية والتاريخية والثقافية.
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية، إلى أن الزيارة حملت دلالات كبيرة على عظمة الحضارة المصرية، وما تتمتع به البلاد من الأمن والأمان والاستقرار.
وقالت سحر طلعت مصطفى، إن ظهور الرئيس الفرنسي في عدد من المناطق داخل القاهرة، وكذلك إشادته بالحضارة المصرية دعاية مجانية للسياحة المصرية، نتمنى أن تحسن الحكومة استغلالها لجذب مزيد من الوفود السياحية من جميع دول العالم.
كما أشادت عضو مجلس النواب، بما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات التعاون الثنائية في العديد من القطاعات المختلفة.
مردود إيجابي للزيارةوتوقعت النائبة سحر طلعت مصطفى أن يكون للزيارة مردود إيجابي كبير على الأوضاع الاقتصادية، وكذلك دعم جهود مصر في وجود رأي عام عالمي تجاه منع تصفية القضية الفلسطينية، ورفض مقترح تهجير أهالي قطاع غزة.
تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزراء السياحة والآثار والاستثمار والتخطيط والتنمية الاقتصادية، بشأن خطة الحكومة لاستثمار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة على الصعيد الاقتصادي.
وقال شكري، في سؤاله، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعكس عمق العلاقات القوية والراسخة بين البلدين، وهي التي تلعب دوراً بارزاً في السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات الأخيرة، وتعكس الدور المحوري وحجم وثقل مصر في المنطقة.
وأكد على أن اللقاء الثنائي بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون، وكذلك الجولة التي قام بها الزعيمان في منطقة القاهرة التاريخية، لا تعكس فقط قوة العلاقات بين البلدين، بل تحمل أيضاً رسائل واضحة حول ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار، حتى في ظل التحديات الإقليمية المعقدة.
وأضاف، أن الزيارة تحمل كذلك بُعداً سياحياً مهماً، كونها تسلط الضوء على المواقع الأثرية والسياحية المصرية، وترسل رسالة إيجابية للعالم بشأن جاذبية مصر كوجهة آمنة ومستقرة للسياحة، حيث زار ماكرون بخلاف منطقة خان الخليلي، المتحف المصري الكبير، وذلك قبل افتتاحه رسميًا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن فرنسا تعد من الأسواق الكبرى المصدرة للسياحة إلى مصر ويعتبر السائح الفرنسي من أكثر السائحين اهتمامًا بمنتج السياحة الثقافية وكان يحتل المرتبة الأولي قبل اندلاع ثورة 25 يناير في أعداد السائحين، حيث سجل أعلى معدلاته في 2010، عندما وصل إلى مليون سائح، قبل أن يتراجع بشدة بعد ثورتي 2011 و2013، حيث وصل لأدنى مستوياتها في عام 2014 مسجلا 100 ألف سائح فرنسي فقط.
مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبيوشدد وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن مصر دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي في ظل الإصلاحات الاقتصادية والحوافز الضريبية التي أقرتها الحكومة حيث وضعت مستهدفات طموحة للسنوات المقبلة. من ضمنها جذب 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ورفع قيمة الصادرات إلي 145 مليار دولار، مع العمل على تحقيق مساهمة للقطاع الخاص تصل إلي 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030 .
وأشار إلى أن فرنسا تُعد أكبر مستثمر أوروبي في مصر بحجم استثمارات تقدر بـ 7 مليار دولار، كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، وسجلت الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مطالبًا باستثمار هذه الزيارة الناجحة بكل المقاييس على الصعيد الاقتصادي.