عبد الله رشدي: أتبنى فكر أهل السنة والجماعة.. وهذا موقفي من الأشاعرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد عبد الله رشدي، إمام وخطيب وباحث في شؤون الأديان والمذاهب، أنه يتبنى فكر أهل السنة والجماعة في إجماله، موضحًا أن الأزهر الشريف يدرس مذاهبهم المختلفة، سواء كانت الأشعرية أو الحنبلية.
وفي رد على سؤال "هل أنت أشعري؟"، أشار "رشدي"، إلى أنه يأخذ من مجمل معتقدات أهل السنة والجماعة، ولا يقتصر على مذهب بعينه.
ولفت إلى أن الانقسامات بين المدارس الفكرية ظهرت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم نتيجة لانتشار الفرق المخالفة مثل الجهمية والمعتزلة، مما دفع أهل السنة للرد عليهم.
كما تحدث "رشدي"، عن الفرق بين الأشاعرة وأهل السنة بشكل عام، مبينًا أن الإمام أحمد بن حنبل كان من أوائل من تصدوا لأفكار المعتزلة في زمنه، وتبنى الإمام أبو الحسن الأشعري نفس النهج للرد على الجهمية والمعتزلة وغيرهم.
وأوضح أن الاختلاف بين الإمام الأشعري والإمام أحمد كان في استخدام علم الكلام والمنطق كوسيلة للرد على أهل البدع، حيث تبنّى الأشاعرة هذا الأسلوب، بينما رفضه الإمام أحمد تمامًا.
وأكد رشدي أن الهدف المشترك بين الإمام أحمد والإمام الأشعري كان دائمًا نصرة العقيدة الصحيحة.
اقرأ أيضًا:
الطقس الآن.. غطاء سحابي وأمطار على هذه المناطق
فرص عمل للتمريض براتب 1000 دولار شهريًا -تفاصيل
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عبد الله رشدي الأزهر الشريف الإمام الأشعري السنةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: المتحف الكبير يحتضن دورة جديدة من "فن القاهرة".. اليوم الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
عبد الله رشدي: أتبنى فكر أهل السنة والجماعة.. وهذا موقفي من الأشاعرة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 10 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 عبد الله رشدي الأزهر الشريف الإمام الأشعري السنة مؤشر مصراوي أهل السنة والجماعة صور وفیدیوهات عبد الله رشدی الإمام أحمد
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.