توعية بآلية التقييم الذاتي لدور العبادة لغير المسلمين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ورشة عمل التقييم الذاتي لدور العبادة لغير المسلمين في إمارة أبوظبي، والتي تأتي ضمن سلسلة ورش العمل المخطط لها هذا العام حول التوعية بآلية التقييم الذاتي التي تُعد من مخرجات إطار الرقابة والتفتيش في الدائرة، وذلك بحضور 18 من دور العبادة المرخصة لغير المسلمين في الإمارة.
في بداية اللقاء، جرى الترحيب بممثلي دور العبادة في أبوظبي، مثمنين دورهم في تعزيز نهج التسامح في الإمارة، لا سيما أن أبوظبي تُعد نموذجاً مثالياً في احتضان العديد من الجنسيات والديانات، وسط بيئة يسودها الأمان والاستقرار والتآلف، مثمنين الدور الإيجابي لدور العبادة على تعاونهم وتفاعلهم في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية.
وتم خلال اللقاء التأكيد على دور دائرة تنمية المجتمع في وضع الإطار القانوني المنظم لتأسيس دور العبادة لغير المسلمين في أبوظبي والإشراف على أدائها ووضع المعايير الخاصة بالترخيص والتفتيش والتدقيق، بناءً على قرار المجلس التنفيذي (61) لسنة 2019 في شأن تنظيم دور العبادة لغير المسلمين، ومدى أهمية الالتزام به.
كما تم تقديم نبذة عن الإطار العام للتفتيش، الذي يستند على ركائز رئيسية أهمها السرية والشفافية ومدونة قواعد السلوك، لا سيما أن التفتيش هو مجموعة من الإجراءات التي يتخذها المفتشين للتحقق من مدى التزام الجهات الخاضعة للتنظيم بالقوانين واللوائح المعمول بها. وجرى تقديم نبذة عن الأنواع الأربعة للتفتيش وأولها التفتيش قبل الحصول على الرخصة، والذي يهدف إلى تقييم مدى استعداد الجهة الخاضعة للرقابة للحصول على الترخيص المطلوب، أما التفتيش الروتيني، فهو انعكاس للخطة السنوية للتفتيش على الجهات المرخصة من الدائرة، وذلك لتقييم مدى امتثال هذه الجهات للقوانين والتشريعات السارية، فيما يعتبر التفتيش الفجائي وهو تفتيش مفاجئ لا يتم التبليغ عنه بشكل مسبق، أما التفتيش الرابع، فهو التفاعلي والذي ينفذ بناء على عمليات الرصد أو الشكاوى.
نموذج التقييم الذاتي
خلال الورشة، تم تسليط الضوء على نموذج التقييم الذاتي والذي يعتبر من أهم مخرجات إطار الرقابة والتفيش الذي وضعته دائرة تنمية المجتمع كدليل للإجراءات التفتيشية للجهات الواقعة تحت مظلة تنظيم وإشراف دائرة تنمية المجتمع. يساهم نموذج التقييم الذاتي في تحقيق امتثال الجهات الخاضعة لرقابة الدائرة للقوانين والتشريعات السارية، حيث إنه بإمكان هذه الجهات تقييم نفسها بشكل سابق للعملية التفتيشية والتحقق من امتثالها للالتزامات والمسؤوليات التي حددتها القوانين واللوائح التنظيمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع أبوظبي دائرة تنمیة المجتمع فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عدد 13 ألف عملية عيون لغير القادرين بالفيوم
أعلنت جمعية الأورمان انها نجحت في إجراء عدد (12، 842) عملية عيون للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة الفيوم منذ بداية عملها بالمحافظة إلى الآن، وذلك في إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا والمرضى الأولى بالرعاية وذوي الهمم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
وأكدت الدكتوره شيرين فتحى، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الاكثر احتياجاً.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، " إننا في الفيوم، نعمل بروح الفريق الواحد في منظومة عمل متكاملة، تتضافر فيها جهود الجهاز التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى"، موضحًا أنه جرى الكشف الطبي على عدد 66 ألف مريض واجراء عدد (12، 842) عملية جراحية تنوعت مابين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم عدد (8820) نظارة طبية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وأضاف مدير عام الأورمان، أن الجمعية لها تدخلات عديدة للحماية الإجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.