حماس تؤكد بعد الإفراج عن الأسرى: نحن الطوفان .. نحن اليوم التالي / بيان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
بيان صادر عن حركة #المقاومة_الاسلامية – #حماس
أفرجت #كتائب_القسام في غزة اليوم عن عدد من أسرى العدو لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في #سجون_الاحتلال، ضمن إطار #صفقة ( #طوفان_الأقصى ).* #نحن_الطوفان.. #نحن_اليوم_التالي، وهو يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا.المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير. يؤكد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها. “النصر المطلق” الذي بحث عنه المجرم #نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد. نجدد تحيتنا لشعبنا الفلسطيني العظيم، الذي وجّه بصموده الاسطوري؛ رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. التزمت مقاومتنا بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم.
قالت حركة حماس إنّ “كتائب القسام في غزّة أفرجت اليوم عن عدد من أسرى العدوّ لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ضمن إطار صفقة (طوفان الأقصى)”.
وأضافت في بيان “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي، وهو يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا”، مشيرة إلى أنّ “المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أنّ يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأنّ اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير”.
مقالات ذات صلةوقالت حماس “يؤكّد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدّي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها”، لافتة إلى أنّ “”النصر المطلق” الذي بحث عنه المجرم نتنياهو وجيشه طيلة 471 يومًا أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد”.
وجدّدت حماس تحيّتها للشعب الفلسطيني العظيم، “الذي وجّه بصموده الاسطوري؛ رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتّى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وختمت قائلة إنّ “مقاومتنا التزمت بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الاسلامية حماس كتائب القسام سجون الاحتلال صفقة طوفان الأقصى نحن اليوم التالي نتنياهو الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
كشف الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال كواليس المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي قال إنها جرت على 4 جولات بالعاصمة القطرية.
وقال المسحال إن إدارة (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب هي التي طلبت هذه المفاوضات، وإنها طلبت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية وهو ما رفضته حماس بشكل قاطع.
ووفقا للصحفي بقناة الجزيرة، فقد أكدت المقاومة الفلسطينية للجانب الأميركي أن هؤلاء الأسرى جنود إسرائيليون في النهاية، ومن ثم لا يمكن تحريرهم دون ثمن، وهو ما أدى لتوقف المفاوضات.
وجرى اثنان من الاجتماعات الأربعة -حسب المسحال- مع وفد رفيع من حماس بقيادة رئيسها وكبير مفاوضيها الدكتور خليل الحية، وحاول الاجتماعان التوصل لصفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 5 جنود (جندي حي و4 جثث) يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وطلبت حماس الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا (100 من ذوي المؤبدات و150 من ذوي المحكوميات العالية) وقد تم التوصل لاتفاق تقريبا، كما يقول المسحال.
تراجع أميركي عن الاتفاق
ونقل المسحال عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المبعوث الأميركي الذي قاد المفاوضات أبلغ حماس الموافقة على هذا الطلب، لكن إسرائيل تحفظت على خمسين اسما من ذوي المؤبدات المشمولين بالاتفاق.
إعلانوأضاف أن حماس رفضت هذا الموقف الإسرائيلي، وقالت إنها تقبل بالتدخل في 10 أسماء فقط، وكان المبعوث الأميركي يسابق الزمن لإنهاء الصفقة قبل الثلاثاء الماضي حيث كان مقررا أن يخرج ترامب لإعلان الاتفاق.
لكن تسريبات خرجت قبل هذا الموعد، وبعد ذلك عاد المبعوث الأميركي لإبلاغ حماس بتراجع الرئيس عن الاتفاق وتمسكه بتسليم الأسرى الأميركيين دون مقابل، وهو ما رفضته حماس، بحسب المسحال.
وليس معروفا إن كانت هذه المفاوضات ستستأنف من عدمه، لكن المسحال يقول إن ثمة مؤشرات بأن الولايات المتحدة لا تحبذ العودة للحرب وأنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الإفراج عن بعض الأسرى، وهو أمر لا تقبل به المقاومة الفلسطينية.
وقد يسمح ترامب لإسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يقبل بالعودة للحرب بالصورة التي كانت عليها، وفق المسحال الذي قال إن وفدا رفيعا من حماس أجرى مفاوضات مهمة -اليوم السبت- بالعاصمة المصرية.
المقاومة ترفض شروط إسرائيل
وقال المسحال إن حماس مارست حربا إعلامية ناجحة خلال هذه الحرب وأعطت أكبر عدد من الإشارات على وجود أسرى أحياء، وفي هذا السياق يأتي إظهار حماس لأسيرين يتابعان الإفراج عن زميلهما وآخر يودع شقيقه في وجود اثنين آخرين إضافة إلى أسير آخر تم تأكيد حياته أمس.
وتحاول حماس من خلال هذه الإشارات الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ودفع الإسرائيليين لمواصلة التصعيد من أجل المضي قدما في الاتفاق، كما يقول المسحال مشيرا إلى أن تهديد الحوثيين بالعودة لاستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مجددا يعني أن العودة للحرب لن يكون حكرا على غزة.
وخلص المسحال إلى أن المقاومة الفلسطينية ترفض تمديد المرحلة الأولى، وتتمسك بالاتفاق السابق بما يتضمنه من انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر وإدخال المساعدات للقطاع.
إعلانولفت إلى إن أحدا لا يعرف ما الذي ستسفر عنه زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المرتقبة، مشيرا إلى أن المقاومة متمسكة بمبدأ أن إسرائيل لن تحقق بالمفاوضات ما لم تحققه بالقوة.
وتترقب مختلف الأطراف السياسية زيارة ويتكوف المتوقعة هذا الأسبوع، لما قيل إن لها تداعيات مباشرة على مصير اتفاق وقف إطلاق النار وبقية الأسرى، وصولا لخطط إعادة إعمار غزة.
وقد أكد يتكوف في آخر تصريحاته رغبة الولايات المتحدة في "حل الأمور مع حماس من خلال الحوار" لكنه توعد بـ"خيار بديل لن يكون جيدا" في حال فشلت المفاوضات.
وكان مقررا أن تنخرط الأطراف في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل أسبوع، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق ورفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وطالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى ومواصلة تبادل الأسرى، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددت قبل يومين بالعودة للحرب بعد 10 أيام إذا لم تقبل حماس بشروطها.