40 ألف أسرة تستفيد من المواد الغذائية المدعومة في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت بلدية مدينة أبوظبي توفير كافة السلع الغذائية المدعومة للمواطنين التي تلبي احتياجاتهم عبر منافذ توزيع المواد الغذائية التابعة لها، وقالت إن عدد المواطنين المستفيدين من خدمات المواد الغذائية المدعومة خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 بلغ 40.
وتسعى بلدية أبوظبي إلى توفير كافة متطلبات المواطنين من مختلف السلع الغذائية المدعومة والمخفضة وفق استراتيجية دائرة البلديات والنقل في تقديم خدمات متميزة، تساهم في إسعاد المواطنين وتلبية احتياجاتهم بالمستوى الحضاري الذي يحقق تطلعاتهم، وذلك في إطار حرصها على تقديم خدمات مجتمعية متميزة.
يذكر أن عدد عبوات المواد الغذائية التي تم توزيعها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 1257917 سلعة مختلفة تنوعت بين عبوات المياه، مستلزمات التنظيف، الأرز، الطحين والهريس، الزيوت، المعلبات، التوابل، الشاي والقهوة، المجمدات، المعكرونة، منتجات الحليب والألبان، المشروبات، التمور والمكسرات، والعسل، المنتجات الطازجة، الحبوب والبقوليات، والمنتجات العضوية.
وتحرص بلدية مدينة أبوظبي على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وإسعادهم من خلال العديد من الإجراءات الميسرة والسهلة للحصول على الخدمات، وتتنوع بين توفير مواد مدعومة للمواطنين (الرز، الطحين، الهريس وغيرها)، وكذلك توفير مواد مخفضة السعر وتتضمن (مواد أساسية، سكر، زيوت، مياه، معلبات، مثلجات، وغيرها من المواد التي يصل عددها إلى 300 مادة غذائية)، وتتراوح نسبة التخفيض بين 10% إلى 15% بالمقارنة مع أسعار السوق المحلية.
وأطلقت البلدية عدداً من المبادرات المختلفة خلال الفترة الماضية، حيث تم إطلاق مبادرة المير الرمضاني للأسر المتعففة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتضمنت المبادرة تقديم 300 سلة غذائية إلى الأسر المتعففة. كما قامت البلدية بإعفاء أصحاب الهمم وكبار المواطنين من رسوم توصيل طلبات المواد الغذائية. وتواصل البلدية توسيع عدد منافذ الحصول على الخدمات الخاصة بها، حيث تم مؤخراً افتتاح منفذين إضافيين لبيع المواد الغذائية المدعومة والمخفضة في (فرع جمعية أبوظبي التعاونية بمنطقة ربدان، وجمعية بني ياس التعاونية فرع سراب).
ويمكن الحصول على المواد الغذائية من خلال المنصة الإلكترونية (تم)، وكذلك من خلال زيارة أحد أفرع جمعية أبوظبي التعاونية، أو جمعية بني ياس التعاونية، بالإضافة إلى زيارة أحد مستودعات بلدية مدينة أبوظبي الموجودة في منطقة المرور، ومنطقة مصفح، وتوفر بلدية مدينة أبوظبي خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي المواد الغذائية بلدیة مدینة أبوظبی المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظوراً جديداً للفن والاستدامة في معرضها «حديقة المعادن»، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة. ومن خلال رؤية فنية تركّز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبّر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة. وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال. وفي معرض «حديقة المعادن»، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين. وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يُسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية، وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟