37 ألف استخدموا «العبرة» في عجمان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفرسان» يضع «اللمسات الأخيرة» في «مرسول بارك» حاكم عجمان يتقبل تعازي حمد الشرقي وعبدالله بن سالم والشيوخ في وفاة سعود النعيميأعلنت هيئة النقل في عجمان، عن عدد مستخدمي خدمة النقل البحري «العبرة»، خلال النصف الأول لعام 2023، بلغ 36.911 مستخدماً، بنسبة زيادة 28% مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي، وعدد رحلات النقل البحري 3806 رحلة، بنسبة زيادة 19% عن 2022.
وأكد المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص بعجمان، أن «العبرة» تعكس الجانب التراثي لدولة الإمارات، بتصميمها الخارجي، وتنقل العبرة الركاب إلى 4 محطات بحرية في الإمارة، منها محطة الراشدية والصفيا (بمنطقة مشيرف) ومحطة الزورا والمارينا، مؤكداً أن «العبرة» تمتاز بأسعارها الرمزية التي في متناول الجميع، وتتفاوت أنواع الرحلات المتوفرة منها للتنقل، ورحلات سياحية ترفيهية، حيث توجد ثلاث عبارات، منها كبيرة الحجم والتي تسع 30 شخصاً، وصغيرة الحجم تسع لـ 15 شخصاً، وتتميز العبرة بنظام تحديد المواقع لتتبع مسارات الرحلات، وبها كاميرات مراقبة تتميز بالدقة والوضوح لضمان الأمن والسلامة خلال التنقل البحري.
ويمكن للمتعاملين شراء تذاكر النقل البحري «عبرة»، من خلال التوجه إلى أقرب محطة لدفع رسوم الخدمة نقداً أو عبر بطاقة «مسار» لدى موظف المحطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة النقل عجمان النقل البحري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة تطوير النقل البحري لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة الترانزيت
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل، ومجموعة مواني أبو ظبي بشأن تطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة، ومحمد الشمسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مواني أبو ظبي واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري.
ووقع مذكرة تفاهم كل من: الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وأحمد إبراهيم علي المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة مواني أبو ظبي.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقلوأكّد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أنَّ هذا التوقيع يأتي ضمن تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والمواني البحرية، بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إنشاء 32 ميناءا جافا ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهوريةونوه وزير النقل إلى أنَّ ذلك يأتي في ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء 32 ميناءا جافا ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدانًا كمرحلة أولى، بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان، مؤكّدًا أنَّ هذه المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطة بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة، والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط إدخالها إلى مصر.
أعمال الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركيولفت إلى أنَّ المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين وإعادة التصدير كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة، وكذلك الصناعات البسيطة القائمة على بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة، وكل صناعات القيمة المضافة التي تسهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.
وأشار إلى أنَّ النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات 20 - 40 قدمًا، مضيفاً أنَّ مراقبة الجودة والتأكّد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جداً لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية، مؤكّداً أنَّ هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد (المناشي – الاتحاد – القباري) لنقل البضائع والمنتجات إلى كل أنحاء الجمهورية.
وتجدر الإشارة أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعتبر مركز هام ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم استراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وكذا جعل مصر مركزاً صناعة إقليمياً.