الحكومة الإسرائيلية تعلق على الصور الصادمة للرهائن الثلاثة بعد إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القدس (CNN)-- أدانت الحكومة الإسرائيلية، السبت، "الصور الصادمة" لثلاثة رهائن إسرائيليين هزيلين، تم إطلاق سراحهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن "الصور الصادمة التي شاهدناها اليوم لن تمر دون رد".
وقد بدا الرهائن أوهاد بن عامي وإيلي شرابي وأور ليفي هزيلين وضعفاء عندما سلمتهم حركة حماس إلى الصليب الأحمر، السبت.
وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ في بيان: "هذا ما تبدو عليه الجريمة ضد الإنسانية، إتمام صفقة الرهائن واجب إنساني وأخلاقي ويهودي. من الضروري إعادة جميع أخواتنا وإخواننا من جحيم الأسر في غزة- حتى آخر واحد منهم!".
ومن جانبها، قالت جماعة إسرائيلية مناصرة للرهائن إن المظهر الهزيل للرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس، السبت، ينبغي أن يكون حافزا لضمان إعادة جميع الرهائن الـ73 الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما زالوا في غزة إلى ديارهم.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان: "إن الصور المزعجة التي تم التقاطها للإفراج عن أوهاد وإيلي وأور هي بمثابة دليل آخر صارخ ومؤلم لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد وقت نضيعه من أجل مصلحة الرهائن".
وأضاف المنتدى: "يجب أن نخرجهم جميعا، حتى آخر رهينة، الآن!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الصليب الأحمر حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعضو المكتب السياسي، حسام بدران على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بدران: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وقال نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين الماضي، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأعاد الاحتلال إبادته الوحشية على العزل في غزة مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء منذ 18 مارس وضاربًا بعرض الحائط كل المقررات الأممية مانعا الامدادات عن غزة ومستمرا في سياسة التجويع.