المناطق_واس

استأنف مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة؛ الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة؛ أعماله بجدة اليوم، من خلال عقد عدد من الجلسات العلمية؛ تمحورت في آخر المستجدات في إدارة وعلاج الأمراض المختلفة والتي منها أورام الغدد الصماء العصبية.

وناقشت جلسه علمية بمشاركة نخبة من المختصين أحدث التطورات والمستجدات في علاج مرض جريفز، وأحدث التوصيات العلاجية تجاهه، وإدارة مرض السكري، والفوائد السريرية لإستراتيجية، وعلاج اضطرابات الدهون، وأحدث خيارات العلاج لها، إلى جانب تناول دراسة حديثة علاقة علاج جاردينس مع أمراض الكلى في مرضى السكري.

أخبار قد تهمك 4 نصائح لمرضى السكري للعناية بالقدمين خلال فصل الشتاء 26 ديسمبر 2024 - 1:45 مساءً مريض السكري.. توقيت الوجبات أهم من نوعيتها 1 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًا

وتطرق المؤتمر لموضوعات حول أحدث التطورات في علاج السكري والسمنة، ومنها التحول في علاج السكري من النوع الثاني: مع استعراض الإرشادات الحديثة، وأبرز التغييرات في التوصيات العلاجية حيال السمنة وتأثيرها على الصحة والاقتصاد، ومدى أهمية تغيير نمط الحياة مع التطورات الدوائية الحديثة.

كما خصص المؤتمر محاضرة عن متلازمة القلب والأيض والكلى، وأخرى عن عصر علاج لوميتابيد، وأدوية مكافحة السمنة:، مع مناقشة فعالية الأدوية الحديثة، وتجاوز النمط المعتاد لنتائج مرض السكري من النوع الثاني.

وطرح المؤتمر من خلال جلسة علمية متخصصة حملت عنوان “التقنية الحديثة في علاج مرض السكري؛ جوانب تزويد الممارسين والمتخصصين الصحيين بآخر التحديثات والمستجدات حول معايير رعاية مرضى السكري، والتعمق لدى المرضى المصابين بالسكري، وإمكانية صيام مريض السكري النوع لشهر رمضان المبارك.

كما جرى خلال المؤتمر مناقشات علمية حول مستجدات في العلاج في مرض السكري “النوع الأول والثاني” بمشاركة الأطباء والاستشاريين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة مع العديد من الجهات المختصة والخبراء في مجالي السكري والسمنة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أعراض السكري السكري السکری والسمنة مرض السکری فی علاج

إقرأ أيضاً:

«عفاريت الأمراض».. كيف عالج المصريون القدماء مرضاهم بـ السحر والتعاويذ؟ دراسة علمية تكشف التفاصيل

التعاويذ السحرية وعلاقتها بالشفاء من الأمراض في مصر القديمة، كان هذا العنوان الشائك محل نقاش خلال الندوة الأخيرة بمعرض الكتاب ضمن محور "مصريات" لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.

في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.

وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.

كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.

ندوة شفاء الأمراض بالسحرعند المصريين القدماء

وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.

وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.

كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.

كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.

كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.

وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.

وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسى المصرى من الدرجات الحديثة والمتوسطة
  • دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون
  • وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي من الدرجات الحديثة والمتوسطة
  • روبيو يعتزم زيارة الشرق الأوسط وخطة ترامب تتصدر أجندته
  • مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية بضيافة الشارقة
  • التعليم والتحديات الأسرية في الشرق الأوسط.. محور نقاش مؤتمر Œuvre d’Orient بالقاهرة
  • «عفاريت الأمراض».. كيف عالج المصريون القدماء مرضاهم بـ السحر والتعاويذ؟ دراسة علمية تكشف التفاصيل
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة