«دبي الطبية» تنشر الوعي حول التبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة استراتيجية جديدة مستدامة لـ«أوقاف دبي» «دبي للأمن الإلكتروني» يستضيف ورشة للقطاع الخاصأعلنت مدينة دبي الطبية عن إطلاق أحدث مبادراتها في مجال التبرع بالأعضاء بعنوان «امنح حياة - كن متبرعاً» لدعم جهود برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء الذي تنظمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مستوى دولة الإمارات بهدف تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وتسليط الضوء على دور هذه الممارسة النبيلة في إنقاذ حياة الكثيرين.
وفي هذا الإطار نظمت مدينة دبي الطبية فعالية توعية عامة لنشر الوعي حول أهمية هذا الموضوع بالتعاون مع برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
وانطلقت هذه المبادرة مستفيدة من المكانة المرموقة لمدينة دبي الطبية باعتبارها الجهة المسؤولة عن أول عملية ناجحة لزراعة الأعضاء في دبي والتي أجريت في شهر يونيو عام 2016 حيث واصلت مدينة دبي الطبية منذ ذلك الحين جهودها الراسخة لتطوير إجراءات زراعة الأعضاء والارتقاء بها.
وسلطت فعالية التوعية الضوء على أهمية التبرع بالأعضاء في المجتمع حيث شكلت منصة أتاحت لعائلات المتبرعين السابقين بالأعضاء والمستفيدين من هذه التبرعات مشاركة قصصهم الملهمة ما أبرز الجانب الإنساني لهذه القضية النبيلة وأهميتها في إنقاذ حياة الكثيرين.
وشارك في الفعالية مجموعة من الخبراء والمتخصصين بمن فيهم الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية والدكتورة ماريا بولا جوميز مديرة زراعة الأعضاء في المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية والدكتور فرهاد جناحي الأستاذ المساعد في الجراحة بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عضو فريق زراعة الأعضاء في «ميديكلينك» مستشفى المدينة.
تقدم ملحوظ
قالت كوثر كاظم نائبة رئيس إدارة دعم الأعمال في سلطة مدينة دبي الطبية: «يمثل التبرع بالأعضاء إحدى أكثر الممارسات الإنسانية نبلاً على الإطلاق.. ومن خلال هذه المبادرة نريد أن نرسخ التزامنا بنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء وتعزيز هذه الممارسات على مستوى الدولة فضلاً عن المساهمة في تطوير نظام الرعاية الصحية لدينا بدعم من شركائنا المتخصصين في هذا المجال.. ونتطلع أيضاً إلى أن تسهم جهودنا في الوصول إلى شريحة أكبر وتعزيز مشاركة المجتمع الإماراتي في هذه القضية النبيلة نظراً لأهميتها الكبيرة في رسم البسمة على وجوه المرضى وعائلاتهم».
وشهد برنامج «حياة» تقدماً ملحوظاً بفضل اللوائح التنظيمية التي أصدرتها إمارة دبي بخصوص قوانين التبرع وزراعة الأعضاء حيث تم إجراء 111 عملية زرع أعضاء منذ يناير الماضي إلى جانب أكثر من 460 عملية زرع منذ عام 2017 مع التركيز على تحسين جودة حياة مختلف مجتمعات دولة الإمارات.
وتضم دولة الإمارات ثماني منشآت صحية مرخصة لإجراء عمليات زرع الأعضاء أهمها «ميديكلينك» مستشفى المدينة ومستشفى «الجليلة للأطفال» وهما جزء أساسي من منظومة مدينة دبي الطبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي دبي الطبية مدينة دبي الطبية التبرع بالأعضاء الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
الولايات المتحدة – التقطت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، أثناء بحثها عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على المريخ، حقلا غامضا من أحجار الكبريت الأبيض في سلسلة من الصور الجديدة.
واكتشفت كيوريوسيتي، التي انطلقت من الأرض نحو الكوكب الأحمر قبل 13 عاما، المشهد المذهل لأول مرة خلال الصيف في قناة “غيديز فاليس” (Gediz Vallis) على الكوكب الأحمر.
وقال العالم ضمن فريق مشروع كيوريوسيتي، أشوين فاسافادا، في بيان: “لقد نظرنا إلى حقل الكبريت من كل زاوية، من الأعلى والجانب، وبحثنا عن أي شيء مختلط بالكبريت قد يعطينا أدلة حول كيفية تشكله. لقد جمعنا طنا من البيانات، والآن لدينا لغز ممتع لحله”.
واستخدمت المركبة أداة Mastcam لالتقاط المنطقة في اليوم المريخي 4352 من المهمة الرائدة.
وأظهرت صور المنطقة من مركبة استطلاع المريخ التابعة لوكالة ناسا تضاريس فاتحة اللون، لكن الأحجار كانت صغيرة جدا بحيث لا تستطيع المركبة الفضائية رؤيتها.
وقد فوجئ فريق كيوريوسيتي بالحجارة والبلورات الصفراء التي كانت تحتوي عليها عندما مرت المركبة فوق قناة “غيديز فاليس”.
وأكدت التحقيقات أن الحجر كان عبارة عن كبريت نقي، وهو أمر لم تره أي مهمة من قبل على المريخ. وما يزال من غير المعروف كيف تشكل الكبريت في المنطقة.
وقد تم التقاط صور للحجارة إلى جانب المعالم الموجودة داخل القناة، قبل أن تصل مركبة كيوريوسيتي إلى الحافة الغربية للقناة في نهاية سبتمبر.
ويأمل علماء ناسا في معرفة كيف تشكلت القناة في وقت متأخر للغاية أثناء الانتقال إلى مناخ أكثر جفافا على الكوكب الأحمر. كما يبحثون عن أدلة على أن المريخ القديم كان يدعم ذات يوم الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين عندما كان الكوكب يحتوي على بحيرات وأنهار.
وتشير معالم “غيديز فاليس”، الواقعة في سفوح جبل شارب، إلى أن الماء تحرك عبر المنطقة مع تغير المناخ. ومع ذلك، ما يزال الخبراء يعملون على فهم ما شكل أجزاء من القناة، بما في ذلك تل الحطام في “بيناكل ريدج” (Pinnacle Ridge). وقد تم التقاط التل في صورة بانورامية جديدة للمركبة.
وبعد التقاط المزيد من الصور البانورامية، ستغادر المركبة القناة، في رحلة لمدة شهر إلى تكوين بلوري يسمى boxwork، وهو عبارة عن مجموعة من الأنماط الشبيهة بالشبكة تمتد لأميال من سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: إندبندنت