أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توعية بآلية التقييم الذاتي لدور العبادة لغير المسلمين 40 ألف أسرة تستفيد من المواد  الغذائية المدعومة في أبوظبي

حققت محاكم دائرة القضاء في أبوظبي، تقدماً ملحوظاً في المؤشرات القضائية العالمية المرتبطة بالفترات الزمنية المحددة للتقاضي، بمتوسط بلغ 41 يوماً لعدد أيام الفصل في الدعاوى خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، مقابل 56 يوماً كمتوسط بالمحاكم الابتدائية والاستئنافية العام الماضي، وهو ما يعكس استمرارية جهود التطوير والارتقاء بجودة الخدمات القضائية لضمان تحقيق العدالة الناجزة.


وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن إحراز معدلات قياسية في المؤشرات القضائية وفق المقاييس المعتمدة عالمياً، يدعم توجهات حكومة أبوظبي وتعزيز مكانتها التنافسية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي وتوظيف استخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التطويرية، أسهم في تحقيق المحاكم للنسب المرتفعة في مختلف المؤشرات والعمليات القضائية، وذلك بما يتوافق مع أولويات الخطة الاستراتيجية لدائرة القضاء 2021 – 2023.
وتفصيلاً، أظهر تقرير أداء العمليات الحيوية لدائرة القضاء في النصف الأول من عام 2023، إنجاز ما يزيد على 409 آلاف طلب قضائي عن بُعد، موزعة على 374 ألفاً و678 طلباً أمام المحاكم، و34 ألفاً و325 طلباً أمام النيابات، إلى جانب عقد 124 ألفاً و723 جلسة محاكمة عبر الاتصال المرئي في القضايا الجزائية والمدنية، وقيد 10 آلاف و518 دعوى أمام محكمة الأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، و9005 دعاوى أمام محكمة أبوظبي التجارية، و3 آلاف و944 دعوى في محكمة أبوظبي العمالية، مع نسبة إنجاز بلغت 98%، في حين أصدرت النيابة العامة في أبوظبي، 22 ألفاً و993 أمراً جزائياً، فيما بلغ عدد القضايا المتصرف فيها من النيابة 64 ألفاً و212 قضية.
وفيما يتعلق بالخدمات العدلية والحلول البديلة لفض النزاعات، أبان التقرير الإحصائي نصف السنوي، إنجاز 41 ألفاً و499 معاملة للكاتب العدل، و27 ألفاً و546 معاملة توثيق، و2990 معاملة لإتمام عقود الزواج، و5 آلاف و86 ملفاً في الوساطة والتوفيق، و6 آلاف و670 ملفاً في التوجيه الأسري، مع عقد 7 آلاف و857 جلسة للتسوية الودية، وتنفيذ 7211 أمر رؤية للمحضونين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي دائرة القضاء محاكم أبوظبي

إقرأ أيضاً:

إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن حصيلة 470 يوم من الإبادة الإسرائيلية منذ اندلاعها قبل أكثر من 15 شهرا، بلغت 46 ألفا و960 شهيدا، من بينهم 30 ألفا من الأطفال والنساء.

وقال المكتب الإعلامي في بيان له الثلاثاء إنه في "470 يوما من الإبادة الجماعية ارتكب جيش الاحتلال بشكل عام 10 آلاف ومئة مجزرة، أسفرت عن 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا"، موضحا أن "14 ألفا و222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 كانون الثاني/ يناير 2025"، وأن وزارة الصحة سجّلت "46 ألفا و960 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات".

ونقل المكتب عن وزارة الصحة أن "الاحتلال أباد ومسح من السجل المدني ألفين و92 عائلة فلسطينية، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5 آلاف و967 شهيدا".
وبيّن أن "4 آلاف و889 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8 آلاف و980 شهيدا".

ووفق الإعلامي الحكومي، بلغ عدد "الشهداء الأطفال 17 ألفا و861"، مبينا أن "214 طفلا رضيعا وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية"، فيما "808 أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام".

وقال إن 44 شخصا استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع (الإسرائيلية)، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين، بينهم 7 أطفال.

وكشف أن "12 ألفا و316 من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي"، فيما سقط "ألف و155 شهيدا من الطواقم الطبية"، وفق ما نقل عن وزارة الصحة بالقطاع.

وبيّن المكتب أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 94 من كوادر الدفاع المدني، و205 من الصحفيين والإعلاميين فيما أصاب و400 منهم، و736 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات".


وفي هذا المجال، كشف أن الاحتلال ارتكب "150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات".

وبحسب البيان ذاته، "أقام الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيداً منهم".

وإلى جانب الشهداء، خلفت الحرب الإسرائيلية 110 آلاف و725 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وأشار المكتب في بيانه إلى أن "15 ألف جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد"، مبينا أن الإبادة "خلّفت 4 آلاف و500 حالة بتر، بينهم 18 بالمئة من فئة الأطفال"، مؤكدا أن "70 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء"، وذكر أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف 220 مركزا للإيواء والنزوح".

وأكد أن "10 بالمئة فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال الإسرائيلي يدّعي أنها مناطق إنسانية" بينما تركت الحرب "38 ألفا و495 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما" وفق البيان.
وأضاف: "كما فقدت 13 ألفا و901 امرأة زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية".

إلى جانب ذلك، يوجد "3 آلاف و500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء و12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج" بحسب البيان.

ولفت المكتب الحكومي إلى أن "12 ألفا و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج"، كما "يحتاج 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة للعلاج في الخارج".

وبحسب أرقام وزارة الصحة، فإن "2 مليون و136 ألفا و26 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، منها 71 ألفا و338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي".

وبيّن المكتب أن "60 ألف سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية"، وأن "350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية"، قائلا إن "6 آلاف و600 حالة اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".


وأفاد بتسجيل "360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، حيث أعدم الاحتلال 3 أطباء داخل السجون"، كما سجّلت "48 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم"، و"26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني".
وأكد المكتب الحكومي تسجيل "2 مليون نازح في قطاع غزة"، وأن 110 آلاف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين".

وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 216 مقرًّا حكوميا، و 137 مدرسة وجامعة بشكل كلي"، و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، مضيفا أن "الاحتلال الإسرائيلي خلال قتل الحرب 12 ألفا و800 طالب وطالبة"، فيما حرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم".

وذكر أن "الاحتلال قتل خلال الحرب 760 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم"، فيما "أعدم 150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا".

على صعيد دور العبادة، "دمّر الاحتلال 823 مسجداً بشكل كلي، و158 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم"، واستهدف 3 كنائس ودمرها، وفق البيان.

كما "دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60"، و"سرق ألفين و300 جثمان من مقابر قطاع غزة، و161 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي، و194 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، فيما ترك 82 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن".

ووفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي، "ألقى الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 100 ألف طن متفجرات"، موضحا أن "34 مستشفى و80 مركزا صحيا أحرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها من الخدمة"، كما "استهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف".


وأردف قائلا: "كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي 206 مواقع أثرية وتراثية، موضحا أن الاحتلال دمّر 3 آلاف و680 كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، إضافة إلى تدمير ألفين و105 محوّلات توزيع كهرباء هوائية وأرضية.

ودمّر الاحتلال 330 ألف متر طولي شبكات مياه، و655 متر طولي شبكات صرف صحي، و2 مليون و835 ألف متر طولي شبكات طُرق وشوارع"، إضافة إلى 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية و 717 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.

وبنتيجة الإحصائيات، "بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88 بالمئة"، فيما قدّرت "الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بأكثر من 38 مليار دولار"، وفق الإعلامي الحكومي في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعم قضاء مستقل ونزيه وشفاف في العراق
  • إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
  • القوات الروسية تحقق تقدما استراتيجيا جديدا في الجزء الغربي من دونيتسك
  • في يوم القضاء العراقي.. الملا يُشيد بدور المؤسسة القضائية في إقرار قانون العفو العام
  • جامعة المنوفية تحقق تقدما في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 THE
  • جامعة المنوفية تحقق تقدماً في تصنيف التايمز العالمي
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة
  • ستكون حاسمة.. محكمة القضاء الإداري تنظر غداً بشرعية حكومة ومجلس كركوك
  • اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل