«بنها الأهلية» تنظم دورة تدريبية للمعلمين حول دمج ذوي الهمم في المدارس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نظمت جامعة بنها الأهلية، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة بنها الحكومية، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، دورة تدريبية مكثفة على مدار ثلاثة أيام، للمعلمين، حول «دمج التلاميذ ذوي الهمم في المدارس»، وذلك بهدف تعزيز مهارات المدرسين في التعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقات العقلية، وتطبيق استراتيجيات الدمج الشامل.
أقيمت الدورة تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، وحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، وسعد عسل، مدير الإدارة التعليمية بمدينة العبور، وشارك في الدورة، 36 متدربًا من المعلمين بمدارس مدينة العبور، حيث تم تقديم محاضرات نظرية وعملية من قبل نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال التربية الخاصة من كلية التربية جامعة بنها الحكومية.
مفهوم الدمج التعليميوتضمنت الدورة عدة محاور رئيسية، منها مفهوم الدمج التعليمي، عوامل النجاح والمعوقات، أدوار المعلمين والمرشدين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين في مدارس الدمج، بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل مع التلاميذ ذوي الإعاقات العقلية البسيطة، كما جرى التركيز على الطرق التربوية الحديثة والاعتبارات الخاصة التي يجب مراعاتها عند دمج هذه الفئة في المدارس العادية.
وأكد الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، أهمية مثل هذه الدورات لرفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم للتعامل مع التلاميذ ذوي الهمم، مما يسهم في تحقيق الدمج الشامل الفعال، فضلا عن توفير بيئة تعليمية داعمة لهذه الفئة من الطلاب، بما يضمن تحقيق أهدافهم التعليمية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها الحكومية بنها الأهلية تربية بنها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة التربية الإيجابية للأطفال ومناهضة العنف ضد المرأة
شهد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، افتتاح الندوة التثقيفية التي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية لطالبات كلية التمريض، والتي تقام تحت عنوان: «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا ومناهضة العنف ضد المرأة والطفل من منظور إسلامي» بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتورة آمال السباعي، عميدة كلية التمريض، والدكتورة رشا البربري، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شكري عبد العظيم ،عميد المعهد الدولي.
الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
ورحَّب رئيس جامعة الأزهر، بالحضور جميعًا في رحاب كلية التمريض التي تخرج رائدات المستقبل، لافتًا إلى أن هذا اللقاء التثقيفي المهم يعد من ثمار الجهود الكبيرة التي يقوم عليها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية الذي يعد علامة مضيئة في جامعة الأزهر.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف؛ لدعمه الدائم والمستمر لجميع قطاعات الجامعة، وأشاد فضيلته بالجهود التوعوية التي يقوم عليها حملة ميراث النبوة من علماء جامعة الأزهر تجاه المرأة؛ باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع التي تعد نصف المجتمع عددًا وكل المجتمع إعدادًا.
وأوضح رئيس الجامعة أن الدين الإسلامي والسنة النبوية عنيت بالمرأة والطفل عناية بالغة، لافتًا إلى أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قال: « اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ : الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ»، مؤكدًا أن الأمم القوية هي التي تجعل الضعيف في مقدمة الركب، والحياة الأسرية قائمة على المودة والرحمة.
كما بيَّن رئيس جامعة الأزهر، أن سيدنا أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- قال في خطبة الثقيفة المشهورة: «القوي منكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه، والضعيف منكم قوى عندي حتى أخذ الحق له».
وأشاد الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، بجهود كلية التمريض بنات بالقاهرة في نشر الوعي؛ انطلاقًا من أهميتها في توعية المجتمع، وباعتبارها الساعد الأيمن للجيش الأبيض في جميع القطاعات الصحية.
وأوضح أبو السرور أن رؤية المركز الدولي قائمة على دعم جهود الدولة المصرية ودعم جميع المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة (بناء)؛ بهدف دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، ووجه الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف؛ لدعمه الدائم والمستمر لجميع جهود المركز الدولي وأنشطته محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وفي كلمتها رحَّبتْ لدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، بالحضور جميعًا وفي مقدمتهم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور جمال أبو السرور، ووجهت الشكر والتقدير لإدارة الجامعة؛ لدعمها لكلية التمريض حتى أصبحت في مقدمة كليات التمريض المصرية في جميع المحافل العلمية.