المقاومة والاحتلال يجريان خامس عملية تبادل رهائن ومعتقلين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تفرج حماس اليوم عن 3 رهائن من دولة الاحتلال في مقابل 183 معتقلا فلسطينيا من السجون، في خامس عملية تبادل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيز التنفيذ بعد حرب مدمرة بدأت قبل 15 شهرا.
وأكّد كيان الاحتلال ومنتدى عائلات الرهائن أن الرهائن الثلاث الذين سيُفرج عنهم هم أور ليفي (34 عاما)، وإيلي شرابي (52 عاما)، وأوهاد بن عامي (56 عاما).
أخبار متعلقة للعلاج في مصر.. معبر رفح يستقبل 92 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاانتشال 19 جثة لمهاجرين من مقبرة جماعية شرق ليبياوقد ضربوا طوقا حول المنطقة حيث أقامت الحركة منصة رفعت عليها صور آليات إسرائيلية عسكرية مدمرة، فضلا عن أعلام الحركة وصور مقاتلين قضوا في القتال، وقد ركنت في المكان أيضا شاحنات بيك آب بيضاء تابعة لحركة حماس.
وفي تل أبيب في "ساحة الرهائن"، ينتظر مجيء مئات الأشخاص لمتابعة النقل المباشر للإفراج عن الرهائن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "ساحة الرهائن"، ينتظر مجيء مئات الأشخاص لمتابعة النقل المباشر للإفراج عن الرهائن
وقد نصبت في المكان شاشة عملاقة تعد الأيام والساعات والدقائق والثواني التي مضت منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 داخل إسرائيل وخطف خلاله الرهائن واقتيدوا إلى غزة.الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيينوقالت أماني السراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس إنه "من بين الذين سيتم الإفراج عنهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و54 أحكاما طويلة و111 من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر" 2023.
وسيتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي العملية من الولايات المتحدة حيث يقوم بزيارة.
وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال، تزامنا مع وقف العمليات القتالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دير البلح تبادل الرهائن فلسطين غزة الإفراج عن المعتقلين الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة قد تكون بداية لفترة من التهدئة، تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم السبت 8 فبراير 2025، بعد أكثر من 490 يومًا من الأسر على يد حركة حماس، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
هؤلاء الرجال الثلاثة، الذين تم اختطافهم خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذين كان الهجوم بمثابة الشرارة التي أشعلت الحرب في قطاع غزة، تم عرضهم في دير البلح وسط قطاع غزة أمام الأضواء الإعلامية العالمية، ثم تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي بدوره نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي، وبعد ذلك، تم نقلهم إلى إسرائيل حيث تم إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.
الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم هم إلي شيرابي، الذي تم اختطافه من كيبوتس بئيري، وهو مزرعة جماعية تعرضت لدمار كبير خلال الهجوم، وكان قد فقد زوجته وبناته في الهجوم، أما أوهار بن عامي، فقد تم اختطافه من نفس المنطقة حيث كان يعمل محاسبًا في الكيبوتس، وقد تم الإفراج عن زوجته في وقت سابق أثناء هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023.
فيما تم اختطاف أور ليفي، وهو مبرمج كمبيوتر من مدينة ريحون لتسيون، خلال هجوم استهدف مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، حيث قُتلت زوجته في الهجوم.
من جانبه، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه: "مقاومتنا تمسكت بالقيم الإنسانية وبأحكام القانون الدولي في معاملة الأسرى، وبذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني".
ومع ذلك، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسوء المعاملة للأسرى، حيث وصف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في تغريدة على موقع "إكس" المشهد الذي تم عرضه من قبل حماس بأنه "استغلال قاسي وساخر" للرهائن.
في المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح 183 فلسطينيًا من سجونها، حيث تم نقلهم إلى الضفة الغربية عبر حافلات تابعة للصليب الأحمر الفلسطيني.
وقد شملت هذه الدفعة عددًا من الأسرى الذين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023.
وكان من بين الذين تم إطلاق سراحهم 18 أسيرًا كانوا محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 54 آخرين كانوا يقضون أحكامًا طويلة بسبب تورطهم في هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين. وسبعة من هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم سيتم نقلهم إلى مصر تمهيدًا لترحيلهم إلى وجهة أخرى.
وبحسب المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم"، كان عدد الفلسطينيين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية حتى يونيو 2024 حوالي 9440 فلسطينيًا.
وكان العديد منهم محتجزين لأشهر أو سنوات دون محاكمة في ما يعرف بالاحتجاز الإداري، وهو إجراء تقول إسرائيل إنه ضروري لمنع الهجمات وتفادي تسريب المعلومات الحساسة.
من بين هؤلاء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم كان هناك بعض الأسماء البارزة مثل أبو شخدام، الذي كان قد حكم عليه بما يعادل 18 حكمًا بالمؤبد بسبب تورطه في هجمات لحركة حماس أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).
أحد أبرز الهجمات التي ارتكبها أبو شخدام كان تفجيرًا انتحاريًا مزدوجًا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية عام 2004، والذي أسفر عن مقتل 16 إسرائيليًا بينهم طفل في الرابعة من عمره، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
أيضًا تم إطلاق سراح السياسي البارز في حركة حماس، جمال الطويل، الذي قضى ما يقرب من عشرين عامًا في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامات تتعلق بالمشاركة في تفجيرات انتحارية وتوجيه نشاطات حماس في الضفة الغربية.
الطويل، الذي تم اعتقاله في عام 2021 واحتجز دون محاكمة، كان قد خاض عدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
في نفس السياق، استمر الحديث حول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي اقترح فيها نقل جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تطويره كوجهة سياحية دولية، وهو ما لاقى رفضًا واسعًا من قبل الفلسطينيين والدول العربية.
الفلسطينيون وصفوا هذه الخطة بأنها "تطهير عرقي"، مؤكدين أن إخراجهم من ديارهم سيعتبر جريمة ضد الإنسانية.
من جهتها، لا تزال الصفقة بين إسرائيل وحماس تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل عملية السلام في المنطقة، مع استمرار تصاعد الاحتقان والتوتر بين الطرفين.