خبير علاقات دولية: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على دعوات التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الدفعة الخامسة يعكس العديد من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح مكانا لتسليم المحتجزين وأنها في وسط قطاع غزة وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وأن الفلسطينيين صامدين موجودين في أرضهم في كل المناطق.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات تظهر قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفدي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع، « مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسليم المحتجزين الإسرائيليين الدفعة الخامسة تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.